الصحة والتعليم وتماسك الأسرة .. أولوية
نأمل في حلول جذرية لمشكلة العيادات الخارجية لمستشفيات مؤسسة حمد
تخفيف دوام المرأة القطرية يساهم في تماسك واستقرار الأسرة
المعلم القطري ثروة وطنية يجب المحافظة عليها من التسرب
الدوحة – نشأت أمين:
أشاد عدد من أعضاء مجلس الشورى بموقف قطر المشرّف من القضية الفلسطينية، في ظل ما يتعرض له الأشقاء في قطاع غزة من مذابح على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن موقف القيادة الرشيدة هو بمثابة تاج على رؤوس أبناء الشعب القطري.
وقال الأعضاء الذين تحدثوا لـ الراية إن الآمال المعقودة على العام الجديد كثيرة ومتنوعة، منها ما هو محلي ومنها ما هو عربي، ولكن يغلب عليها في الوقت الحالي بالطبع الجانب العربي والمتمثل في القضية الفلسطينية متمنين أن يشهد العام الجديد توقفًا لهذه المذابح.
وعلى المستوى المحلي أعرب الأعضاء عن أملهم في أن تجد مشكلة عزوف المعلمين والمعلمات القطريين عن العمل في مهنة التعليم طريقها إلى الحل بشكل تام في العام الجديد، لافتين إلى أن المعلمين والمعلمات القطريين هم ثروة وطنية يجب المحافظة عليها من التسرب، وأن تكون هناك جهود من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لجذبهم إلى المهنة، كما أعرب الأعضاء عن أملهم كذلك في إيجاد حلول جذرية لمشكلة تباعد المواعيد في العيادات الخارجية التابعة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، خاصة وأنها لا تزال مشكلة تراوح مكانها، كما أعربوا عن أملهم في حل جميع المشكلات التي يعاني منها الأيتام والأرامل والمطلقات لاسيما فيما يتعلق بموضوع الأرض والقرض.
ناصر بن مترف الحميدي: قطاع السياحة بحاجة للتطوير
قال سعادة السيد ناصر بن مترف الحميدي عضو مجلس الشورى إنه يأمل في أن يشهد العام الجديد تطويرًا في القطاع الصحي لافتًا إلى أنه لا تزال هناك شكاوى من قضية تأخر المواعيد رغم الجهود التي تم بذلها.
ولفت أيضًا إلى أن قطر شهدت تطورًا كبيرًا في قطاع السياحة بعد كأس العالم إلا أنه لا تزال هناك حاجة ماسة لبذل الكثير من الجهود من جانب الجهات المعنية لافتًا إلى أن السياحة أصبحت في عصرنا صناعة قائمة بذاتها حيث تشكل رافدًا اقتصاديًا مهمًا يدعم التنوع الاقتصادي المنشود.
وتطلع إلى تأسيس اقتصاد سياحي متمكن يتبنى استراتيجيات بعيدة المدى لترويج قطر سياحيًا وعدم الاقتصار على الحلول المؤقتة والإعلانات الوقتية، لافتًا إلى المقومات السياحية والقدرة التنافسية التي تمتلكها البلاد اليوم أكثر من أي وقت مضى داعيًا إلى استدامتها تحقيقًا لرؤية قطر الوطنية ودعمًا للخطط الاستراتيجية المرتبطة باقتصاد متنوع ومتنين.
وشدد على أهمية تعزيز وتنشيط السياحة الداخلية في الدولة ووضعها ضمن خطط الترويج السياحي بما يسهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على قضاء إجازاتهم داخل الدولة، مؤكدًا أن السياحة الداخلية تعد مصدرًا مهمًا لتنشيط الحركة التجارية وتنمية الاقتصاد الوطني، كما أعرب عن أمله في المحافظة على التراث والتمسك بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة في ظل مواجهة الثقافات الأخرى والعمل على إبراز تلك العادات والتقاليد أمام السائحين وحث النشء الجديد على التمسك بها.
ناصر بن حسن الكبيسي: المعلم القطري أكثر دراية بعادات المجتمع وتقاليده
أعرب سعادة السيد ناصر بن حسن الكبيسي عضو مجلس الشورى عن أمله في أن تجد مشكلة عزوف المعلمين والمعلمات القطريين عن العمل في مجال مهنة التعليم طريقها إلى الحل في العام الجديد بشكل تام، لافتًا إلى أن المعلمين والمعلمات القطريين ثروة وطنية يجب المحافظة عليها من التسرب، وأنهم الأقرب إلى أبنائنا وبناتنا والأكثر دراية بعادات المجتمع وتقاليده.
وقال إنه يأمل في أن تكون هناك جهود من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لجذبهم إلى المهنة من خلال العديد من المرئيات من بينها إبراز أهمية دور المعلم في المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة وتكريمه بشكل مستمر في الاحتفالات والمناسبات التربوية، وكذلك إلغاء الأعباء الإدارية والإشرافية من على كاهل المعلم والاكتفاء بالمهام التدريسية الموكلة له، والعمل على تطوير القيادات المدرسية من مديرين ونواب ومنسقين في مهارات الإشراف والتوجيه، وخلق بيئة مدرسية متعاونة وفعالة مع هيئة التدريس.
وأيضًا النظر في تقليل أوقات الدوام المدرسي، والسماح بخروج المعلم في نفس وقت خروج الطلبة، إلى جانب تقديم الدعم والتوجيه للمعلمين الجدد ومعالجة التحديات التي يواجهونها في بداية عملهم علاوة على العمل على تعديل الوصف الوظيفي للمعلم، عبر تحديد مسار وتدرج مهني، وإشراك إدارة التوجيه التربوي مع إدارة المدرسة في عملية التطوير.
كما أعرب عن أمله في حل جميع المشكلات التي يعاني منها الأيتام والأرامل والمطلقات لاسيما فيما يتعلق بموضوع السكن.
وعلى المستوى العربي أعرب الكبيسي عن أمله في أن يشهد العام الجديد توقفًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأن يسود الأمن والأمان ربوع الأمتين الإسلامية والعربية.
ناصر بن محسن بوكشيشه: نأمل أن تتوقف مذابح غزة
عبر سعادة السيد ناصر بن محسن بوكشيشه عضو مجلس الشورى عن فخره بموقف بلاده قطر المشرف من القضية الفلسطينية، في ظل ما يتعرض له الأشقاء في قطاع غزة منذ عدة أسابيع من مذابح على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن موقف القيادة الرشيدة هو تاج على رؤوس أبناء الشعب القطري.
وقال إن الآمال المعقودة على العام الجديد كثيرة ومتنوعة منها ما هو محلي ومنها ما هو عربي ولكن يغلب عليها في الوقت الحالي بالطبع الجانب العربي والمتمثل في القضية الفلسطينية متمنيًا أن يشهد العام الجديد
توقفًا لهذه المذابح، وأضاف: إن نعمة الأمن والأمان التي تعيشها قطر نعمة عظيمة متمنيًا دوامها قائلًا إنها تحتاج منا أن نشكر المولى عز وجل عليها بالفعل.
خالد بن عباس العمادي: حل جميع مشاكل الأيتام والأرامل والمطلقات
قال سعادة السيد خالد بن عباس العمادي عضو مجلس الشورى إن هناك طموحات كبيرة وعديدة يأمل أن تتحقق في العام الجديد، لافتًا إلى أنه كان من بين بنود برنامجه الانتخابي ما يتعلق بعمل المرأة وقد تحقق منه جزء مهم بالفعل وهو ما يتعلق بقرار تخفيف دوام عمل المرأة الذي بدأ ديوان الخدمة والتطوير الحكومي في تطبيقه بشكل تجريبي منذ أيام والمتعلق بتخفيف ساعات العمل للموظفات القطريات (الأمهات) في القطاع الحكومي اللاتي لديهن أبناء في المدارس خلال إجازة منتصف العام الحالي، حيث تأتي هذه التجربة في إطار دعم الأسرة القطرية وتحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية، ولفت إلى أن من شأن هذا القرار أن يساهم في تماسك واستقرار الأسرة القطرية بشكل كبير متمنيًا أيضًا أن تكون هناك حضانات في مواقع العمل.
ونوه بأنه فيما يتعلق بالأرامل والأيتام فإنه يأمل أن تحل جميع المشاكل التي يعانون منها، خاصة موضوع الأرض والقرض بحيث يحصلون عليهما ضمن ضوابط وشروط تراها الجهات المعنية في الدولة.
وقال إنه كان هناك استغلال سيئ من البعض لهذا الأمر وهو ما ألقى بظلاله عليه، لافتًا إلى أنه يأمل أيضًا في أن تجد مشكلة المواعيد في مستشفى حمد طريقها إلى الحل بشكل دائم في العام الجديد.