تايوان: مرشحو الرئاسة يختلفون حول سياستهم نحو الصين

تايبيه – (د ب أ):

اختلف مرشحو الرئاسة الثلاثة في تايوان أمس السبت، حول السياسة عبر المضيق في مناظرة متلفزة ، قبل انتخابات 13 يناير، فيما دافعوا عن موجودات يمتلكونها أو تملكها أسرهم.

وقال مرشح الحزب “الديمقراطي التقدمي” للرئاسة، وليام لاي، نائب الرئيسة في كلمته الافتتاحية إن العالم يراقب الانتخابات عن كثب، حسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية “سي.إن.إيه” اليوم الأحد.

وقال لاي “لدى المرشح الرئاسي عن الحزب القومي الصيني كومينتانج، عمدةمدنية تايبيه الجديدة، هو يو إيه، سياسته المؤيدة للصين والمرشح الرئاسي عن حزب الشعب التايواني، ورئيس الحزب، كو وين-جي، لديه حزب الرجل الواحد، مع سياسات متغيرة وغير متوقعة دائما. هذا ليس ما يتعين أن تتبعه دولتنا”.

وأضاف “إذا عاد حزب كومينتانج إلى السلطة، فهذا يعني عودة اتفاق تجارة الخدمات عبر المضيق وعودة أعداد كبيرة من الطلاب الصينيين المقيدين في المدارس ويباشرون وظائف”.

وتابع “هذا سيؤثر بشكل كبير على الشباب التايوانيين وسيؤثر أيضا على جميع صناعاتنا ومهننا، مما يؤدي إلى عدم الأمن لمجمتعنا”.

وكان مرشح المعارضة البارز لانتخابات الرئاسة في تايوان قد حقق قفزة، فى استطلاع رأى حديث، متجاوزا مرشح الحزب الحاكم في أحدث تطور في سباق رئاسي مثير.

ووفقا لاستطلاع رأي صدرت نتائجه في 27 نوفمبر الماضي عن مؤسسة الرأي العام التايوانية، حصل مرشح حزب الشعب التايواني، كو وين-جي، على 9ر31%، مقابل 2ر29% لمرشح الحزب الديمقراطي التقدمي، لاي تشينج-تي من أصوات المشاركين فى الاستطلاع.

وحل في المركز الثالث، مرشح الحزب القومي الصيني المعارض “كومينتانج”، هو يو-إيه، بحصوله على 6ر23%، وفقا للاستطلاع الذي جرى في الفترة بين 19 و21 نوفمبر الماضي، بهامش خطأ بلغ 99ر2%.