سكان غزة المُنهَكون يأملون في انتهاء الحرب
غزة – (أ ف ب):
بعد حوالي ثلاثة أشهر من الضربات المُدمّرة والمعارك الضارية على الأرض والنزوح المُتواصل والمُساعدات الإنسانية النادرة وغير الكافية، بات سكان غزة «المُنهَكون» يتوقون إلى انتهاء الحرب. وقالت أم لؤي أبو خاطر التي نزحت بسبب القتال إلى مُخيم مؤقت للاجئين في رفح عند أقصى جنوب قطاع غزة: «الناس يستعدون للاحتفال بالسنة الجديدة، فيما نحن ننتظر الصواريخ. القنابل تتساقط علينا باستمرار كل يوم وكل ليلة».
وأضافت: «آمل أن تنتهي الحرب قريبًا. كفانا من هذه الحرب! نحن مُنهَكون تمامًا. ننزح باستمرار من مكان إلى آخر وسط البرد». من جهته قالَ أحمد الباز الذي نزح أيضًا إلى رفح: «سنة 2023 كانت أسوأ سنة في حياتي. كانت سنة دمار وخراب. عشنا مأساة لم يعرفها حتى أجدادنا». وأضافَ: «آمل أن تنتهي الحرب وأن نعودَ إلى منازلنا وحياتنا اليومية العادية قبل عام 2024. نحن لا نطلب أكثر من ذلك». ويسود وضع إنساني كارثي قطاع غزة الذي يُناهز عدد سكانه 2,4 مليون نسمة اضطر 85% منهم إلى الفرار من منازلهم وَفق الأمم المُتحدة.