المحليات
بشت «ميسي» يخطف الأنظار

سوق الحِرف اليدوية يستقطب السائحين

سياح لـ الراية: الحِرف اليدوية نافذة على الماضي

نحرص على شراء مجسمات السفن الخشبية

الدوحة – إبراهيم صلاح :

أعربَ عددٌ من السيّاح الأجانب عن إشادتِهم بمركز الحِرف اليدوية بسوق واقف الذي يفتح نافذةً نحو الماضي القطري، وينقلهم بين محلات لإبراز حياة الأجداد سواء على مستوى الملابس والمهن، أو الحياة اليومية.

وأكدوا لـ الراية أنَّ مركز الحِرف اليدوية، عرّفهم بصورة سريعة على الماضي الجميل، خاصةً «البشت» القطري في ظلّ ارتداء اللاعب ليونيل ميسي له أثناء احتفاله بفوز بلاده ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وأشاروا إلى اللمسات الفنية والإبداعية التي لها بريقها الخاص في مُختلف الصناعات اليدوية، لاسيما اللوحات الفنية المميزة التي ساهمت في جذب أعداد كبيرة من السياح للتعرف على الثقافة القطرية وتراث المنطقة من كثب والمصنوعات اليدوية والألوان الخلّابة التي تفوح منها رائحة التاريخ، لاسيما حياكة الأزياء القطرية التقليدية، والسجاد، والمفارش، والمراكي، والدواشك، وأدوات الصيد البحرية وصيد الطيور، والنماذج الخشبية للقوارب الشراعية، والأعمال النحاسية، والفخارية، والآلات الموسيقية كالعود، وحرص الكثيرون من زوَّار المركز على جمعِ أكبر قدرٍ من المعلومات حول هذه المُنتجات قبل الإقبال على شرائها، كما ينشط الكثيرون في التقاط الصور الفوتوغرافيّة للمنتجات، وأخرى للعمال وهم منهمكون في العمل بمُتعة وحماس يعكسان مدى ارتباطهم بهذه التّحف التي تمزج الحاضر بالتاريخِ.

ليسا: التعرف على ثقافة البلد

قالت ليسا- من كندا-: إنَّ سوق الحِرف اليدوية، يعتبر أيقونةً لأي سائح قادم من الخارج، حيث تعتبر هذه الحِرف جزءًا من تاريخ البلاد، وبها يمكن التعرف على حياة القطريين في الماضي، وماذا كانوا يلبسون، وكل حِرفة تخرج من ورائها بقصة رائعة، وهي تختلف تمامًا عن الحِرف اليدوية لدينا في كندا، وبالتالي رؤية شيء جديد تمامًا بالنسبة لي، وقالتْ: هذه هي الزيارة الثانية لي قطرَ، وأستمتع كثيرًا في كل مرة أزور البلاد، لاسيما التَرحاب الكبير منذ وصولنا للمطار، وفي كل مكان نزوره، فضلًا عن الاستمتاع بالأجواء الرائعة في فصل الشتاء، إلى جانب تجربتي لتناول «المجبوس»، والذي أجده رائعًا للغايةِ.

روبن: الحِرف اليدوية.. صورة من الماضي

لفتتْ روبن – من كارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية- إلى سعادتِها بزيارة البلاد لأوّل مرة بعد وصولها بالسفينة عبر ميناء الدوحة القديم حيث استغرقت يومينِ، وذلك بعد مرورهم بأبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، وقالتْ: أكثر ما فضّلته هنا في قطر هو التعرف على الثقافة بصورة قريبة، لاسيما مركز الحِرف اليدوية، حيث يمكنك مشاهدة الحِرفيين، وهم يعملون، وكأن كل حِرفي يرسم لوحته الخاصةَ، وهو ما أفضله كثيرًا، حيث إن تلك الحِرف تعبّر عن حياة الماضي هنا في قطر، لاسيما رؤية صناعة البشت والسدو، والرسم على الزجاج، إلى جانب الأدوات المُستخدمة في تربية الصقور.

لاري: نحظى بالترحيب وكرم الضيافة

أشادَ لاري – من الولايات المتحدة الأمريكية- بفكرة الأبواب الزجاجيَّة للمحلات بمركز الحِرف اليدوية التي تساعد السياح في رؤية العمال أثناء عمل الحِرف المختلفة؛ كصناعة مجسمات السفن الخشبية، وكذلك البشت، إلى جانب السدو، والمستلزمات التي كانت تستخدم في المطابخ سابقًا، وجميعها يتم صناعتها بحِرفية شديدة أمام الجميع، مع شرح المرشد السياحي لكل حِرفة، وكيف تتم الصناعة.

وقالَ: منذ وصولنا إلشى الدوحة عبر السفينة، وجميع الأفراد يتعاملون معنا بكل ودّ واحترام وتَرحاب، لافتًا إلى استمتاعه بزيارة سوق واقف وميناء الدوحة القديم، وتطلّعه إلى زيارة مختلف المعالم السياحيّة في البلاد.

كولهنرك: قررت زيارة قطر منذ المونديال

أكَّد كولهنرك- من السويد- استمتاعه بزيارتِه الأولى قطرَ بعد رؤيته الأجواءَ الحماسية والجماهير أثناء تنظيم البلاد بطولةَ كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 للتعرّف على أبرز المعالم السياحية.

وقالَ: منذ لحظة وصولنا وكافة الإجراءات ميسّرة دون أي تأخير، وما لفتَ انتباهي هو الترحاب الكبير، وحسن الضيافة، حيث إنَّ المجتمع القطري ودود لدرجة كبيرة لم نكن نتوقعها، وتعتبر قطر هي أول دولة عربية نزورها، ولديّ جدول مميز للتعرّف على البلاد خلال 3 أيامٍ.

وتابعَ: أنا من محبّي الصناعات اليدوية التي لا تدخل الآلات في صنعها؛ لأنها تصنع بكل حِرفية.

كاميليا: حفاوة في الاستقبال

أثنت كاميليا- من نورواي بالولايات المتحدة الأمريكيّة- على حفاوة الاستقبال منذ الوصول عبر مطار حمد الدولي سواء من قِبل العاملين في خطوط الطيران وصولًا للعاملين بالمطار، وتعاون كافة الأفراد في توجيههم نحو أفضل المعالم السياحيّة في قطر، لاسيما مع زيارتِهم سوقَ واقف، واقتنائِهم بعضَ منتجات الحِرف اليدوية؛ كالبشت القطري، وقالت: جميعنا تساءلنا عن البشت القطري بعد رؤية اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي يرتديه أثناء فوزه ببطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 وتعرّف على أهمية البشت في حياة القطريين، ومتى يتم ارتداؤه، والفوارق كذلك بين البشت الصيفيّ، والشتويّ.

بوكا: الشتاء في قطر مميز

أشارتْ بوكا – من سويسرا- إلى استمتاعها بقضاء فصل الشتاء مع ابنتها التي تعيش في قطر، وقضاء الأوقات مع أحفادها في ظلّ اعتدال درجات الحرارة، مقارنةً بالأجواء في مُختلف الدول الأوروبية، إلى جانب زيارة المعالم القطرية، خاصةً التي تعبّر عن التراث كمركز الحِرف اليدوية بسوق واقف، إلى جانب متحف قطر الوطنيّ، وقالتْ: في كل مرة أزور قطر أستمتعُ كثيرًا، حيث الأجواء هنا عائلية، والجميع مبتسمون، ونجد ترحابًا في كل مكانٍ، وهو ما يجعلني أرغب في المكوث في قطر دون تركها، مشيدة بالحِرف اليدوية، وكيفية إتقان العاملين صنع مختلف الصناعات القديمةِ.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X