من الواقع.. تسهيل إجراءات منفذي أبو سمرة وسلوى
وقعت دولة قطر والمملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي، اتفاقًا لتسهيل إجراءات السفر بين البلدين، بين منفذي أبو سمرة القطري وسلوى السعودي، في خُطوة تعتبر رائدةً تعكس عمق التقارب، ووشائج التواصل بين الشعبين الشقيقين.
وكان الاجتماع الذي عُقد بين سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية، قائد قوة الأمن الداخلي لخويا، في العاصمة السعودية الرياض، مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، قد توّج اللقاءات المُستمرة طَوال الشهور الماضية لمجلس التنسيق القطري السعودي.
ونتج عن هذه اللقاءات، التوقيع على خُطة العمل لمشروع تسهيل إجراءات المُسافرين وتبادل وتدقيق البيانات بين المنفذين البريين أبو سمرة القطري وسلوى السعودي.
إن التدفّق البشري الحاصل على منفذي أبو سمرة وسلوى، خلال الفترة الماضية، وحجم التواصل الاجتماعي، والسياحي، والتِجاري للقادمين لدولة قطر، ليس فقط من الأشقاء السعوديين، وإنما من جميع الدول الخليجية والعربية عن طريق المسار البري، يتطلب من البلدين مثل هذا التعاون والتنسيق، لتسهيل المرور للدولتين بكل يُسر وفي وقتٍ قياسي، في ظل تبادل المعلومات والبيانات، واختصارًا للإجراءات وتبسيطها.
نتائج مجلس التنسيق القطري السعودي، ستتبعها خطوات أخرى لصالح البلدين الشقيقين، في عدة مجالات ومشاريع قادمة، تهدف لترجمة توجيهات القيادتين في البلدين، بما يُعزز مسيرة الإخاء والتواصل والتعاون، في ظل قرارات قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الهادفة لتجذير وتعميق التعاون لصالح شعوب المجلس.