أخبار عربية
اليأس يسود سكان القطاع المحاصر

غزة تدخل عام 2024 وسط استمرار العدوان

غزة – أ ف ب:

مع بداية أول أيام العام الجديد، تغيب مؤشرات على إمكانية وضع حدٍّ قريب للعدوان الوحشي المُستمر على قطاع غزة والذي يعتبر الأكثر إجرامًا في الأراضي الفلسطينية. لم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البريّة، فيما يسود اليأس بين سكان القطاع المحاصر، حيث يعانون من تداعيات الحرب اليومية. وقال محمود أبو شحمة من مخيم للنازحين في رفح عند الحدود مع مصر «كنا نأمل بأن يأتي العام 2024 في ظل ظروف أفضل ونستقبل العام الجديد في منازلنا مع عائلاتنا».
وأضاف أبو شحمة (33 عامًا) النازح من خان يونس في جنوب قطاع غزة أيضًا، «نأمل بأن تنتهي الحرب ويكون بإمكاننا العودة إلى منازلنا والعيش بسلام». ويواصل الفلسطينيون في غزة إحصاء شهدائهم، ففي قرية الزوايدة في وسط قطاع غزة، تمّ انتشال جثمان طفل من تحت الركام السبت في أعقاب ضربة إسرائيلية.
وقال مدير الدفاع المدني في المحافظة الوسطى رامي العائدي: «قمنا بانتشال تسعة شهداء من عائلة مسالمة جدًا»، مضيفًا «تمّ استهداف منزلين مجاورين».
أما في خان يونس، فقد تحدّثت مصادر طبية عن نقص حاد في كل الحاجات الأساسية.
وقال الطبيب أحمد أبو مصطفى في تسجيل مصوّر نشرته منظمة الصحة العالمية: إن المستشفى يستقبل أعدادًا من المرضى تفوق إمكاناته، مشيرًا إلى نقص في الأسرّة والمعدات الطبية على مُختلف أنواعها.
وأخرج العدوان 23 مستشفى و53 مركزًا طبيًا عن الخدمة بينما دمّر 104 سيارات إسعاف.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X