المحليات
اطلع على التجربة القطرية في إصلاح وتأهيل النزلاء

وفد خليجي يتفقد المؤسسات العقابية والإصلاحية

العميد ناصر محمد: مواكبة أفضل الأساليب في معاملة النزلاء

الدوحة – قنا:

اطلع وفد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال زيارته أمس لإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، على استراتيجية دولة قطر وتجربتها في إصلاح وتأهيل نزلاء هذه المؤسسات ورعايتهم وفق أسس عصرية تستند إلى القوانين المحلية وتواكب أفضل التجارب العالمية. وتأتي زيارة الوفد، الذي ضم ممثلين عن المؤسسات المعنية بتأهيل ورعاية النزلاء في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تبادل الخبرات بين دول المجلس والتعرف عن كثب على أحدث ما توصلت إليه المؤسسات العقابية والإصلاحية في برامج التأهيل والإصلاح.

وخلال لقائه بالوفد الزائر، أكد العميد ناصر محمد السيد مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية أهمية هذه الزيارات في تبادل الخبرات والتجارب فيما يتعلق بعمل المؤسسات العقابية ووسائل إصلاح النزلاء وإعادة تأهيلهم ليصبحوا أفرادًا صالحين في المجتمع. وقال إن وزارة الداخلية تتبع فلسفة عصرية حديثة في تعاملها مع نزلاء المؤسسات العقابية تعتمد على ركائز أساسية قوامها احترام إنسانية النزيل وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين والمواثيق المحلية والدولية، بما يكفل كرامته ومراعاة حقوقه دون الإخلال بحقوق المجتمع وما تقتضيه العقوبات المقررة حسب القانون.

ونوه إلى أن استراتيجية وزارة الداخلية شهدت تطورًا كبيرًا في مجال المؤسسات العقابية على المستوى التشريعي، والأمني والإنساني والمجتمعي.. لافتًا في هذا السياق إلى العديد من الإجراءات التي تنفذها إدارة المؤسسات العقابية في سبيل إصلاح النزلاء على كافة المستويات. وأضاف: إن وزارة الداخلية استطاعت مواكبة أفضل الأساليب العالمية في معاملة النزلاء بما يليق بإنسانيتهم، مشيدًا في الوقت نفسه بجهود وتعاون مختلف مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية وغير الحكومية في دعم جهود إدارة المؤسسات العقابية في تأهيل النزلاء وتقديم الدعم اللازم لهم. من جانبهم أشاد ممثلو المؤسسات المعنية بالإصلاح والتأهيل ورعاية النزلاء بدول مجلس التعاون بتجربة دولة قطر في تأهيل وإصلاح نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وأكدوا أنها تمثل نموذجًا يسهم في تطوير الاستراتيجيات والبرامج في دول المجلس في إطار تبادل الخبرات والتجارب في هذا الميدان.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X