الدوحة – الراية :
أعلنتْ وزارة البيئة والتغيّر المناخي عن تسيير عدة حملات تفتيشية موسّعة خلال الفترة المقبلة بجميع المناطق البرية والساحلية والمحميات الطبيعية بمختلف مناطق الدولة؛ لرصد أي مخالفات، وذلك بالتعاون مع إدارة النظافة بوزارة البلدية، وقوَّة الأمن الداخلي «لخويا».
ونوَّهت الوزارةُ بأنه بحسَب الخُطة التي وضعتْها إدارة الحماية البرية، سيتم تسيير العديد من الحملات التفتيشية بشكل دوري خلال الأشهر القادمة. بدايةً من شهر يناير الجاري 2024، لتشمل التعديات بالمناطق الوسطى والشمالية والجنوبية بالدولة، كما ستقوم الإدارة بتسيير حملات أخرى للنظافة العامة بالمناطق الشمالية.
وبيَّنت الوزارةُ أنَّ هدف الحملة المُوسعة هو التأكد من عدم وجود أيّ مخالفات بيئية بجميع المناطق المستهدفة من حملة التفتيش، والالتزام بالقوانين والتشريعات التي تحمي الحياة الفطرية، منها القانون رقْم 19 لسنة 2004 بشأن حماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، والقانون رقْم 10 لسنة 1987 بشأن حماية أملاك الدولة العامة والخاصة، والقرار الوزاري الخاص بحظر رعي الإبل وتنظيم رعي الأغنام والماعز في جميع مناطق الدولة، بالإضافة لقرار تنظيم موسم صيد بعض الطيور والحيوانات البرية.
كما تشملُ الحملة جميع مناطق التخييم، وذلك؛ بهدف التأكد من الالتزام بالموقع المخصص والمساحات المحددة للمخيم من خلال تصريح التخييم، والابتعاد عن الطرق والأودية، مشيرةً إلى أن تلك الحملات ستقوم بالتأكد من الالتزام بالشروط وضوابط التصريح، وفي حال عدم السماح بالتفتيش يحق للجهة المختصة سحب التصريح.
ودعت الوزارةُ، مرتادي البرّ والبحر، لضرورة عدم مخالفة تلك القوانين والتي تضع مرتكبها تحت طائلة القانون، وعدم التعدي على التنوع الحيوي من نباتات وحيوانات، كذلك الالتزام بالحفاظ على الروض والحياة الفطرية، بما يساهم في حفظها والعمل على ثرائها، وتجنّب أي تصرّفات قد تؤدّي إلى تدميرها وتعرّضها للتلوث.