الراية الرياضية
قادم من بلد مهووس برياضة الكريكيت

احذروا صحوة «العملاق النائم» !

نيودلهي – أ ف ب:
يبدو مُدربُ المُنتخب الهندي لكرة القدم، الكرواتي إيجور شتيماتس، مُتفائلًا في مُقاربة الوضع الراهن لفريقه، إذ يرى أنه «خرج من سُباته بالتأكيد»، غير أن الرجل بقي واقعيًا من خلال الإشارة إلى أن دخول نادي العشرة الأوائل في آسيا سيستغرق بضع سنوات.
ورغم تَعداد سكانها الذي يناهز 1.4 مليار نسمة، عانت الهند لترسيخ حضور كرة القدم في بلد مهووس حتى النخاع برياضة الكريكيت.
صحيح أن الرئيس السابق للاتحاد الدولي (FIFA)، السويسري جوزيف بلاتر، اعتبر ذات مرة بأن الهند هي بمثابة «العملاق النائم» في الرياضة الأكثر شعبية في العالم، بيد أن الواقع في حينه وضع ذاك التوصيف في إطار تشجيعي-ترويجي لا أكثر.
لا تحتاج كرة القدم في دولة مُترامية الأطراف (3.287 مليون كلم مربع) فقط إلى مُدرب، بل إلى رؤية ومشروع طويل الأمد ولا شك في أن اختيار شتيماتس لقيادة «النمور الزرقاء» في مايو 2019، كان مدماكًا أساسيًا في عملية النهوض، وخير دليل على ذلك نجاح الهند لفترة وجيزة في اختراق حاجز أفضل 100 مُنتخب ضمن التصنيف العالمي لـ FIFA للمرّة الثانية فقط خلال ما يقرب من ثلاثة عقود. يشغل المُنتخبُ حاليًا المركز 102، خلف كل من فلسطين (99)، كازاخستان (100) وكوسوفو (101) أصغر دول البلقان، غير أن ثمة إمكانيةً للتطوّر في كأس آسيا التي يخوض غمارها في قطر بين 12 يناير الجاري و10 فبراير المُقبل.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X