الراية الرياضية
الراية لول فندت الأخطاء وأسباب الخسارة أمام إيران

بروكوبيو.. دعك من الكبرياء واستفد من النقد البناء

الدوحة – الراية:
شكلت خسارة منتخبنا الوطني أمام إيران في المباراة الافتتاحية صدمة للصحافة القطرية التي فندت الأخطاء التي وقع فيها مدرب المنتخب بروكوبيو، حيث دعته الراية في تقرير نشرته بتاريخ 4 ديسمبر 1988 إلى التنازل عن كبريائه والاستفادة من النقد البناء، ومن الأخطاء التي ذكرتها الراية هو اعتماد المدرب على الأسلوب الدفاعي طيلة المباريات، عدا بعض الفترات التي تقتضيها مجريات المباراة حيث لعب المنتخب بثلاثة مدافعين ثابتين، مع رجوع لاعب الوسط المدافع عادل بوكربل، في حين استمر هجوم إيران طيلة وقت المباراة.

وذكرت الراية أيضًا أن تقدم محمد دهام لمعاونة الجناح الأيمن عادل خميس يتم بسذاجة خططية غريبة حيث ظلت مساحة خالية دائمًا خلف دهام استطاع المنتخب الإيراني استثمارها دون عناء بإرسال الكرات الطويلة والساقطة إلى الجناح الأيسر.
وأوضحت الراية في تقريرها أن انضمام بوكربل للدفاع وبقاء ثلاثي الهجوم في أماكنهم جعل عيسى أحمد ومبارك سالم يقفان عاجزين تمامًا في منطقة الوسط، كما ظلت تحركات الجناحين عادل خميس ومحمود الصوفي ورأس الحربة منصور المفتاح كلاسيكية تمامًا.

أطلقها علي عبد الستار من كلمات جاسم صفر

«يا لله شباب قطر» لدعم العنابي

بتاريخِ 3 ديسمبر 1988 نشرت الراية إعلانًا أطلق فيه الفنانُ القطري علي عبد الستار أغنية جديدة، بعنوان: «يا لله شباب قطر»، وذلك دعمًا لمنتخبنا الوطني المشارك في التصفيات النهائية لكأس أمم آسيا التي أُقيمت في الدوحة ذلك العام، والأغنية من كلمات جاسم صفر، وألحان وأداء علي عبد الستار.

التمريرات التي وصلته لم تتسم بالدقة والإتقان

منصور المفتاح لا ذنب له في الخسارة

في تغطيتها لليوم الثاني من بطولة كأس الأمم الآسيوية التي أقيمت في الدوحة عام 1988، نشرت الراية بتاريخ 4 ديسمبر، تفاصيل المؤتمر الصحفي للخبير الكروي بروكوبيو، حول هزيمة منتخبنا الوطني الأول 2 /‏‏ صفر، أمام المنتخب الإیراني في المباراة الافتتاحية ،حيث قال: المنتخب لعب أمام فريق يتميز لاعبوه بطول القامة وقوة البنية ويلعبون كرة سريعة بينما ظهر لاعبو منتخبنا مشدودي الأعصاب .. وهذا أثّر على أدائهم، في المُقابل استطاع الفريق الإيراني أن يسجل الهدف الأول من ضربة ركنية.
وفي الشوط الثاني حاولنا أن نلعب بمستوى أفضل، ولكن طرد عادل بوكربل جعلنا نلعب ناقصين، فخسرنا جهوده وجاءت النتيجة عكسية، ونفى أن يكون المُنتخب قد لعب بطريقة دفاعية، وتابع أن منصور المفتاح لا ذنب له في الخسارة وهو كرأس حربة يحتاج أن تصله تمريرات جيدة، ومُتقنة حتى يتمكن من إنجاز مُهمته، ولكن ما حدث أن التمريرات التي وصلته لم تتسم بالدقة والإتقان، وكانت قصيرة وغير جيدة، وأضاف: هناك الكثير من التغييرات التي سأجريها قبل المباراة القادمة ولم أكشف جميع أوراقي حتى الآن.

تطلع للوصول إلى الأدوار النهائية

مباريات الكوري تمتع الجماهير

أكد رئيس بعثة المنتخب الكوري، صعوبة مجموعته التي تضم منتخبات قطر والإمارات وإيران، وقال في تصريحات نشرتها الراية: أملنا كبير أن يكون لنا حيز في هذه البطولة وأن نصل إلى الأدوار النهائية، وواصل حديثه قائلًا: إن أدوات الفوز هي الروح المعنوية العالية والتركيز والمستوى الفني الناضج، وأعتقد أن فريقي يملك كل هذه المؤهلات ولقد نصحنا لاعبينا وقلنا لهم إنهم يلعبون على أرض غير أرضهم ووسط جماهير غير جماهيرهم ولا بد أن تظل مسيرة انتصار الرياضة الكورية متوهجة ومتألقة وسوف تشاهدون ذلك في الملعب لأننا سنقدم مباريات تمتع الجماهير هنا.
ولفت إلى أن المدرب الجديد للمنتخب الكوري «لي هو تيك»، كان يعمل مدربًا لنادي يورسكو هذا النادي الذي حصل على البطولة الكورية في كرة القدم ويورسكو ناد يجمع بين الخبرة والشباب وكل لاعبيه يصلحون للمنتخب الوطني.

تفتقر للسرعة واللياقة البدنية .. بلاتيني: الكرة الآسيوية غنية بالمهارات الفنية

قال اللاعب ميشيل بلاتيني خلال مؤتمر صحفي نشرته الراية بتاريخ 3 ديسمبر أن الشعب القطري محب لكرة القدم ، لافتًا إلى أنه لم يفكر في يوم من الأيام إن يكون مدربًا للمنتخب الفرنسي ولكن طُلب منه أن يقبل المهمة ولم يكن أمامه خيار سوى قبولها، لأنه لا يمكنه أن يتنكر لبلده ومنتخبه الذي عاش في أحضانه حوالي 15 عامًا وكان مسؤولًا فيه عن الانتصار والهزيمة فوق المستطيل الأخضر وقال: أنا اليوم مسؤول ولكني وراء الجير الأبيض .. لهذا قبلت هذه المهمة الصعبة والدقيقة من باب التحدي ومهما كانت النتائج إيجابية أم سلبية فإن ذلك لا علاقة له بالاستقالة من عدمها .. وسيأتي حتمًا اليوم الذي أترك فيه المنتخب، ثم أكد بلاتيني أن المنتخب الفرنسي غير محظوظ وأضاف: إن الكل يتمنى صعود المنتخب الفرنسي لكأس العالم لأنه فريق يلعب كرة ممتعة ونظيفة وتمتاز بالجماعية، مؤكدًا أن الوصول إلى النهائيات هدفه الأول. وعن مستوى الكرة الآسيوية قال إنها غنية بالمهارات الفنية لكنها تفتقر للسرعة واللياقة البدنية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X