الدوحة – الراية :
أكدت اللجنةُ المحليةُ المُنظمةُ لكأس آسيا قطر 2023 التزامَها بتوفير تجرِبة سهلة الإتاحة والوصول للمُشجعين من ذوي الإعاقة، بما يُلبّي احتياجات جميع فئات الجماهير وتقديم بطولة تتميّز بالشمولية والوصول المُيسّر للجميع خلال البطولة الآسيوية.وأكدت المُهندسة بدور المير، المُدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة المحلية المُنظمة للبطولة، أن استضافة الحدث الرياضي القاري يرتكز على الإرث المُستدام لمونديال 2022 الذي نال إشادة عالمية واسعة النطاق، كبطولة استثنائية تجاوزت المعايير المُعتمدة في تنظيم الأحداث الكُبرى في مجال سهولة الحركة والوصول لذوي الإعاقة.وقالت المير: نؤمن أن كرة القدم رياضة للجميع، ويسرّنا البناء على إرث مونديال قطر 2022، الذي وضع أسسًا متينةً لتحقيق استضافة بطولة أخرى مُتاحة للمُشجعين من ذوي الإعاقة، وإتاحة الفرصة لهم بالحضور.
وتمَّ تجهيزُ جميع الاستادات التسعة التي تستضيف الحدث القاري، بمنافذ ومقاعد سهلة الحركة والوصول للمُشجعين من ذوي الإعاقة، لتحقيق استضافة شمولية لجميع الأفراد وضمان استمتاعهم بحضور المُباريات أسوة بغيرهم من المُشجعين. كما سيتواجد عدد من المُتطوّعين المُدربين لمُساعدة المُشجعين من ذوي الإعاقة، وتوفر شبكة مترو الدوحة وترام لوسيل والحافلات العامة إمكانية الوصول بالكراسي المُتحرّكة للأشخاص من ذوي الإعاقة.ويتوفر في استادات لوسيل والمدينة التعليمية والبيت، غرف مُساعدة حسية صُممت لتُلائم الأفراد ذوي التوحد وغيرهم من ذوي صعوبات الإدراك الحسي، ما يُتيح لهم حضور 12 مُباراة تستضيفها هذه الاستادات ضمن أجواء مُناسبة وتجهيزات خاصة تُتيح الاستمتاع بمُشاهدة المُباريات. كما تشهد البطولة خدمة التعليق الوصفي السمعي في تعزيز تجرِبة ضعاف البصر والمكفوفين الذين يحضرون المُباريات، ومنحهم فرصة التفاعل مع مُجريات المُباراة والأجواء الحماسية في الاستاد، ما يجعل حضور المُباريات أمرًا يسيرًا وأكثر متعةً وتشويقًا لهم، من خلال تنزيل تطبيق خاص بهذه الخدمة على الهواتف الذكية، ثم الاستماع للتعليق الوصفي السمعي من أحد المُعلقين المُدربين خصوصًا لتقديم وصف دقيق للمُباريات باللغة العربية.