60 فائزًا بجائزة التميّز العلمي
تكريم الفائزين في الحفل الختامي للجائزة 4 مارس
30 طالبًا تقدموا للمرحلة الابتدائية وفاز منهم 17
تقدم 22 طالبًا للمرحلة الإعدادية وفاز منهم 9 طلاب
الدوحة – إبراهيم صلاح:
أعلنت اللجنة المنظِّمة لجائزة التميّز العلمي في نسختها السابعة عشرة 2024، صباح أمس، أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع؛ حيث تقرَّر تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة الذي سيُعقد يوم 4 مارس المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظِّمة للجائزة أمس في قاعة المسرح بمبنى 2 التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ حيث استعرضت السيدة مريم عبد الله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين والميداليات التي حصدوها في كل فئة.
شهد المؤتمر الصحفي حضور الفائزين وأعضاء لجان الجائزة، إضافةً إلى عدد من الإعلاميين، والصحفيين، وأولياء أمور الفائزين، وقد تقدَّم للجائزة 246 مشاركًا في الفئات التسع المختلفة.
وقالت مريم المهندي، الرئيس التنفيذي للجائزة، إن هذه النسخة تتميز بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، وأضافت: «الفوز بالجائزة إحدى دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميُّزها في توفير الفرص وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات التي تُعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030م». وأوضحت أن إجمالي عدد الفائزين لهذا العام هو 60 فائزًا، وأن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، لافتة إلى أن جائزة التميّز أصبحت معلمًا بارزًا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي ومنصةً مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية.
وأعربت عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة، قائلة: «أود أن أعرب عن شكري الجزيل وتقديري العميق لجهود أعضاء لجان الجائزة الذين عملوا بتفانٍ على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية هذه».
واستعرضت خلال المؤتمر الصحفي أعداد المتقدمين والفائزين في كل مرحلة حيث تقدم 30 طالبًا للمرحلة الابتدائية وفاز منهم 17، فيما تقدم 22 طالبًا للمرحلة الإعدادية وفاز منهم 9 طلاب، وفي المرحلة الثانوية تقدم 23 طالبًا وفاز منهم 11. وعن فئة الطالب الجامعي تقدم 63 طالبًا فاز منهم 13، وفي فئة البحث العلمي للمرحلة الثانوية تقدم 14 طالبًا فاز منهم طالب واحد فقط، وعن فئة المعلم فاز 3 وكان عدد المتقدمين 12، وعن فئة شهادة الماجستير تقدم 41 وفاز منهم 2 وفئة شهادة الدكتوراه تقدم 35 وفاز منهم 2، فيما تقدم 6 عن فئة المدرسة المتميزة وفازت 2.
الشيخ د. ثاني آل ثاني: فخور بتحقيق ابنتي التميز العلمي للمرة الثانية
هنأ الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني، ابنته الطالبة الشيخة الجوهرة بحصولها على الميدالية البلاتينية من مدرسة البيان الإعدادية للبنات، وذلك للمرة الثانية، حيث فازت بها في المرحلة الابتدائية منذ سنوات، وهذا نجاح وشرف كبير، ومثال يحتذى به لكل الطلاب، الذين هم بُناة المستقبل المُشرق لدولتنا الحبيبة قطر. وقال سعادته: إن التنافسية بين جميع الطلاب للحصول على أعلى الدرجات والأوسمة تعود في نهاية الأمر بالنفع العام على الدولة في مُختلف المجالات والتخصصات، ونتمنى لجميع أبنائنا مزيدًا من النجاح والتفوق.
الشيخة الجوهرة آل ثاني : حصلت على الجائزة للمرة الثانية
عبّرت الشيخة الجوهرة بنت ثاني علي آل ثاني، الفائزة بالميدالية البلاتينيّة من مدرسة البيان الإعدادية للبنات، عن سعادتها الكبيرة بحصولها على هذه الميدالية للمرة الثانية، حيث فازت بها في المرحلة الابتدائية. وقالت إن هذا التكريم سيكون دافعًا وحافزًا لي للسير قُدمًا وبثبات على مضمار التفوّق والتميّز العلمي، وإنني سأبذل قُصارى جهدي لاقتناص الجائزة أكثر من مرة في السنوات المُقبلة. وعبّرت عن شكرها لإدارة مدرستها على دعمها لها، مُشددة على أن أسرتها لعبت دورًا كبيرًا في الرفع من همتها وزيادة ثقتها في قدراتها، بالإضافة لتوفير كافة وسائل الدعم من أجل التفوّق في المدرسة ثم الوصول لمنصة التتويج بجائزة التميّز العلمي.
وتابعت: أطمح في المُستقبل أن أحمل راية قطر في المحافل الدولية وأساعد في بناء جيلٍ واعٍ، وأن أرد جزءًا ولو بسيطًا لدولتنا على ما سخّرته من إمكانات تعليمية للحصول على أفضل تعليم، وأن أكونَ واحدة من جيل واعٍ علميًا يُشارك مُستقبلًا في استمرار قطار التنمية في البلاد، مُضيفة: أطمح أن أكون سببًا في التقدّم والرقي الفكري والأخلاقي في المُجتمع.
الشيخة هيا آل ثاني : مواصلة التميز واجبة
أكدت الشيخة هيا بنت فهد آل ثاني، الحاصلة على الميدالية الذهبيّة من أكاديمية قطر الدوحة – فرع الوجبة، فخرها بإنجازها وحصولها على جائزة التميّز العلمي خلال المرحلة الابتدائية، التي تعتبر أكبر حافز لمواصلة التميّز والتفوّق خلال السنوات القادمة مع المضي في تقديم كل ما يُمكن لتكونَ نموذجًا لباقي زملائها في المدرسة على أن يكونَ التميّز منهاج عمل للجميع. وقالت: تلبية مُتطلبات مِلف التميّز العلمي كانت صعبة ومُرهقة في ظل التوازن ما بين مُشاركاتها المُختلفة في المُسابقات والدراسة في المدرسة والعمل باستمرار لتوثيق كل هذه المُتطلبات وإرفاقها بالملف. وتابعت: حصلت على المركز الرابع على مُستوى العالم خلال مُشاركتي بمُسابقة الرياضيات التي أُقيمت في كوريا، وأطمح أن أصبحَ طبيبةً لخدمة وطني ومُجتمعي من هذا المجال.
عبدالله المهندي: المُتميزون مُستقبل قطر القادم
قالَ الطالب عبدالله هلال المهندي، الحاصل على الميدالية البلاتينية عن المرحلة الإعدادية: هذه المرة الثانية التي أحصل فيها على جائزة التميّز العلمي بعد حصولي على جائزتي الأولى عن المرحلة الابتدائية، مؤكدًا الاستمرار في التقدم للجائزة للمرحلة الثانوية الفترة المُقبلة.
وأعربَ عن سعادتِه بالحصول على الجائزة هذا العام، مؤكدًا أن الجائزة لها عظيم الأثر في نفوس الطلاب، حيث تُعزز ثقتهم بأنفسهم بشكل كبير وتغرس بنفوس الطلاب التميّز والاجتهاد والمُثابرة على العمل، ما يجعل الطالب مُتفوقًا في دراسته ومُتميزًا في حياته الاجتماعية ومُشاركًا بجميع الأنشطة التي ترفع من قدره وتُعزّز من وطنه.
وأوضحَ أن المُتميّزين يعتبرون مُستقبل قطر القادم وثروتها التي لا تنضب، حيث تنتظر قطر الكثيرَ من أبنائها للعمل على تطوير الذات في مُختلِف المجالات، وذلك لردّ الجميل والاجتهاد لتبقى قطر في القمة، موضحًا طموحه لمواصلة الإبداع وأن تكونَ له بصمة كبيرة في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي.
هيا المري: تطوير برامج في الذكاء الاصطناعي تخدم الوطن
عبَّرت هيا محمد المري، الحاصلة على الميدالية الذهبيّة من أكاديمية المها للبنات، عن مُفاجأتها بإعلان فوزها بالجائزة، وأعربت عن فخرها وتتويج جهودها على مدار السنوات الماضية لتلبية مُتطلبات الجائزة فضلًا عن استمتاعها بما قدمته من أنشطةٍ مُختلفةٍ.
وقالت: أودّ أن أشكرَ والديّ على دعمهما وتشجيعهما ومُساعدتهما لي على أن أكملَ الملف على أفضل وجه فضلًا عن دور مُعلماتي ومدرستي ومجموعة التعلم في تقديم كل أدوار الدعم ومُساندتي طَوال الفترة الماضية، وسأعمل جاهدةً على بذل كل الجهود المُمكنة لأستمر في التميّز والتقدّم للجائزة خلال المراحل الدراسية القادمة، مُشيرة إلى طموحها بأن تُصبحَ مُهندسة برمجة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير برامج تخدم بها الوطن.
أكدوا أنها حافز لمواصلة الإبداع..فائزون لـ الراية:
الجائزة بداية جديدة للتميز
أكد عددٌ من الحاصلين على جائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة في تصريحات خاصة لـ الراية أن الوصول إلى الجائزة والحصول عليها لم يكن سهلًا وإنما كان نتاج جهد كبير خلال العديد من السنوات والتواصل على الدراسة والتفوق لتحقيق معايير الجائزة المُختلفة، لافتين إلى دور الأسر في توفير الدعم المعنوي والجهود اللازمة لاستمرارهم، وتقديم عطاءات عديدة نالت الجزء الأكبر من وصولهم وتميزهم.
وأكدوا العزم على ألا تكون هذه الجائزة نهاية المطاف، لكنها بداية جديدة ودفعة قوية وحافز مهم على مواصلة التميز لافتين إلى أن جائزة التميز العلمي دليل على دور البلاد في دعم المُتميزين أكاديميًا، ومساندتهم لمواصلة تفوقهم بما يواكب تحقيق رؤية قطر 2030.
ولفت هؤلاء إلى أن الفوز بجائزة التميز العلمي إنجاز وحافز لمواصلة الإبداع والتميز فيما هو قادم، فإن الفوز بهذه الجائزة دليل على التميُّز العلمي والعملي، وكل من نال شرف الفوز بالجائزة تقع عليه مسؤولية كبيرة لنشر ثقافة الإبداع في المجتمع، وهذا هو الهدف الأسمى، منوهين بعجز الكلمات عن وصف مشاعر فخرهم وامتنانهم، لاسيما في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قائد مسيرة العطاء لهذه الجائزة ودلالة واضحة على اهتمام الدولة بالتعليم وبناء الإنسان لأجل تحقيق التنمية المُستدامة.
ونصحوا جميع الطلبة في مُختلف المراحل الدراسية بالجد والاجتهاد والسعي نحو التفوُّق والعمل على أنفسهم، في مختلف نواحي الحياة، حيث إنَّ التميُّز ليس مسألة زمنية وإنما نمط حياة يجب الاستمرار عليه.
الشيخة نائلة آل ثاني: شاركت في 25 مسابقة
أعربت الشيخة نائلة بنت فهد آل ثاني الحاصلة على الميدالية الذهبية من أكاديمية قطر الدوحة – فرع الوجبة عن سعادتها بتحقيقها هذا الإنجاز خلال المرحلة الابتدائية الذي يعتبر أكبر دافع لمواصلة التميز خلال المراحل القادمة والاستثمار في وقتها بتعلم كل ما هو جديد.
وقالت: شاركت في أكثر من 25 جائزة وحصلت على العديد من المراكز المتقدمة في العديد من المسابقات سواء كانت علمية ورياضية وفنية ومجتمعية وسأسعى لأستكمل هذه الجهود خلال المرحلة الإعدادية والتقدم للجائزة مرة أخرى، مؤكدة أن هدفها ليس فقط الحصول على الجائزة وإنما خدمة المجتمع والمشاركة في مختلف المبادرات.
وتابعت: كان لأمي مجهود كبير في إعداد ملف الجائزة ومساندتي خلال السنوات الماضية، موضحة أنها تطمح لأن تصبح معلمة والتخصص في التربية إلى جانب دراسة تكنولوجيا المعلومات.
يوسف المير: طموحي دراسة الطب البشري
عبر يوسف خالد المير عن فخره وسعادته بفوزه بالميدالية البلاتينية عن فئة المرحلة الابتدائية، بعد بذله مجهودًا كبيرًا لاستيفاء كافة المتطلبات الخاصة بالجائزة، بدايةً من تحديد الأهداف والأنشطة اللازم إتمامها، وصولًا إلى إعداد الملف الخاص بالمتطلبات وتقديمه، حيث كانت الرحلة طويلة وصعبة مع عديد الأنشطة الخارجية. وقال: أتقدم بالشكر لوالدتي و لأساتذتي على دعمهم المستمر والمتواصل، وتقديمهم الدعم الكبير خلال فترة دراستي الابتدائية بأكاديمية المها الخاصة للبنين، فلهُم الفضل بشكل كبير في حصولي على الجائزة ، وسأسعى دائمًا لأكون أكبر دليل ونموذج لمقولة صاحب السمو أمير البلاد المفدى: «إن قطر تستحق الأفضل من أبنائها» ولذلك أتمنى باجتهادي وسعيي أن أحقق جزءًا من واجبي تُجاه بلدي، وسأسعى لأقدم المزيدَ والمزيدَ خلال المراحل الدراسية القادمة. وتابع: أطمحُ لأن أصبح طبيبًا بشريًا مُتخصصًا بالأطفال، وأن أكون جزءًا من الكشف عن العلاجات الخاصة بالأمراض الخطيرة، ليكون بلدي وأسرتي فخورين بي.
محمد الهيل: جائزة التميز العلمي كانت هدفًا لا حلمًا
اعتبر الطالب محمد محمود الهيل أن فوزه بالميدالية الذهبية عن المرحلة الإعدادية من جائزة التميز العلمي يعد أولى خطواته نحو تميز أكبر من أجل خدمة دينه ووطنه، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يجعل على عاتقه مسؤولية المحافظة على مستوى التميز والإبداع طوال مراحله التعليمية. وقال إن «جائزة التميز العلمي كانت بالنسبة له هدفًا لا حلمًا، وكنت مؤمنًا بأهمية هذه الجائزة باعتبارها أرقى جائزة علمية في الدولة، لاسيما وأنها تحظى برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني وهو ما يزيد من القيمة الاجتماعية لهذه الجائزة». وأضاف إن تحقيق هذا الإنجاز يُعد تجسيدًا للجهود المبذولة خلال الدراسة، وثمرة السعي والمبادرة والمحاولة، وبقدر ما هي تشريف هي تكليف يدفعنا للمزيد من العطاء والمثابرة، داعيًا زملاءه الطلاب إلى المشاركة في الترشح لهذه الجوائز خلال الأعوام القادمة وذلك من خلال تعزيز وتنمية المهارات القيادية لديهم والانخراط في مختلف الأنشطة والمسابقات والمبادرات المجتمعية.
ريما المري: آفاق واسعة لخدمة الوطن
أعربت ريما عبدالعزيز الغالي المري، الحاصلة على الميدالية البلاتينية عن المرحلة الإعدادية من أكاديمية الدوحة العالمية – الوعب، عن فخرها بحصولها على الجائزة التي فتحت لها آفاقًا واسعةً، لأنها لم ترتكز على التفوّق الأكاديمي فقط وإنما ركزت في دورها لخدمة الوطن من حيث الإسهامات المُجتمعيّة إلى جانب البحث العلمي. وقالت: مُتطلبات مِلف الجائزة كانت سهلةً، لكن تحتاج إلى جهد وعمل كثير، وفي النهاية يكون التتويج والفوز بالجائزة حصيلة لهذا المجهود المُمتد على مدار 3 سنوات، موضحة هدفها بالالتحاق بتخصص الأمن السيبراني في ظل أن السنوات القادمة تشهد تطورًا كبيرًا على مُستوى التكنولوجيا، وبالتالي الحاجة إلى أمن سيبراني مُتقدّم للتصدي للهجمات السيبرانية.
فاطمة الهاجري: حققت أحد أحلامي والمسيرة مستمرة
أكدت الطالبة فاطمة علي خالد الهاجري الحاصلة على الميدالية الذهبية عن فئة المرحلة الإعدادية من مدرسة الخور الإعدادية للبنات أن جائزة التميز العلمي فخر لكل الفائزين وأنها كانت حلمي منذ بداية مسيرتي في المرحلة الإعدادية والحمدلله أنا اليوم قد حققت حلمًا من أحلامي وبالطبع هذه هي بداية مسيرة التميز، وبالتأكيد سوف أواصل مسيرة التميز فقطر تستحق الأفضل من أبنائها. وقالت: واجهت بعض الصعوبات عند تلبية متطلبات ملف التقديم ولكني حرصت على مواجهتها والتغلب عليها وأن أصل لهدفي والفوز في المستقبل.
غالية الدرويش: أخطط للحصول على الجائزة في كل المراحل
قالت غالية سعود الدرويش، الحاصلة على الميدالية الذهبية من أكاديمية قطر الدوحة – فرع الوجبة، إنها تُخطط للحصول على مواصلة التميّز والحصول على الجائزة في كافة المراحل الدراسيّة القادمة بعد إحساسها بالإنجاز الكبير الذي حصلت عليه وقدرتها على مواصلة التفوّق والتميّز وتحقيق مُتطلبات الجائزة. وقالت: سعادتي لا تُوصف، وأودّ أن أشكرَ أمي التي ساعدتني كثيرًا وعملت على مُساندتي وتشجيعي وتهيئة كافة الأجواء خلال تحضير الملف مع التوازن بين دراستي دون إهمالها، كاشفة عن طموحها للتخصص في أحد المجالات التي تدعم الاستدامة وتُحافظ على البيئة إلى جانب تخصص الأزياء.
مريم النملان: الجائزة حافز لاستمرار التميز
قالت مريم علي النملان، الحاصلة على الميدالية الذهبية عن فئة المرحلة الابتدائية من مدرسة النهضة الابتدائية للبنات: استطعت تحقيقَ هذا الإنجاز بالجِد والاجتهاد والمُثابرة، وتشجيع والديّ المُستمر الذي كان سببًا كبيرًا في إنجازاتي، وتعتبر هذه الجائزة بداية لي وليست النهاية، حيث ستعتبر الطريق نحو التميّز في كافة مجالات حياتي، سواء على المُستوى الأكاديمي أو المُستوى الاجتماعي، حيث حفزتني الجائزةُ على المُداومة على الاجتهاد واستكمال دراستي العُليا والترقي في مجال عملي. وتابعت: إعداد المِلف كان بالنسبة لي سهلًا، وساعدتني أمي كثيرًا أثناء إعداده، مُشيرة إلى حُلْمِها بأن تُصبحَ مُحاميةً خلال المُستقبل.
أسيل السلامة: دراسة طب الأسنان طموحي
قالت أسيل فريح السلامة -الحاصلة على الميدالية الذهبية عن المرحلة الابتدائية من أكاديمية المها الخاصة للبنات- إن خطوتها القادمة هي التميز بالمرحلة الإعدادية.
وقالت: أطمح لمواصلة التميّز حتى الجامعة، والتخصص بطب الأسنان بهدف رسم الابتسامة الجميلة لجميع أفراد المجتمع، ومساعدتهم في حل مشكلات الأسنان الخاصة بهم.
خليفة البنعلي: الفوز دليل على التميز العلمي والعملي
أعربَ خليفة راشد البنعلي عن فخره وسعادته بحصوله على الميدالية البلاتينية عن المرحلة الابتدائية، وذلك لأول مرة على مُستوى مدرسته، المدرسة القطرية الفرنسية – فولتير فرع الدفنة.
وقالَ: إن فوزه بجائزة التميّز العلمي يُعد إنجازًا وحافزًا لمواصلة الإبداع والتميّز فيما هو قادم، والفوز بهذه الجائزة دليل على التميّز العلمي والعملي، وكل من نال شرف الفوز بالجائزة تقع عليه مسؤولية كبيرة لنشر ثقافة الإبداع في المُجتمع، وهذا هو الهدف الأسمى منها.
وتابعَ: لقد ساعدتني أمي كثيرًا في إعداد مِلف الجائزة والتقدم فضلًا عن الدور الداعم الكبير من قِبل مُعلمي المدرسة، ولذلك أتوجّه لهم بالشكر جميعًا على ما قدموه، وسأسعى جاهدًا لمواصلة التميّز خلال المراحل الدراسيّة القادمة.