توسيع آفاق العلاقات والشراكة مع التشيك
تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بما ينعكس إيجابيًا على بلدَينا
سمو الأمير والرئيس التشيكي استعرضا مجالات التعاون ومستجدات غزه والأراضي الفلسطينية
الرئيس بيتر بافيل يتطلع إلى أن تسهم زيارته للدوحة في تعزيز العلاقات
الدوحة-قنا:
عقد حضرةُ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري أمس، مع فخامة الرئيس بيتر بافيل رئيس جمهورية التشيك.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير بفخامة الرئيس التشيكي والوفد المرافق، متمنيًا لهم طيب الإقامة وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور والنماء في مُختلف المجالات، بما يلبي طموحات البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب فخامةُ الرئيس التشيكي عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما عبر عن سعادته بافتتاح السفارة القطرية في العاصمة براغ متطلعًا فخامته إلى أن تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب. جرى خلال الجلسة استعراضُ مجالات التعاون المُشترك بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المُحتلة.
وأكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أنه بحث مع فخامة الرئيس بيتر بافيل رئيس جمهورية التشيك سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بما ينعكس إيجابيًا على البلدين. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «X»: «بحثت اليوم مع الرئيس التشيكي بيتر بافيل سبل تطوير تعاوننا الاقتصادي والتجاري بما ينعكس إيجابيًا على بلدينا الصديقين» ، مضيفًا سموه: «نسجل ارتياحنا لمستوى العلاقات المُتميزة التي تجمعنا مع التشيك والنمو الملحوظ الذي تشهده بفضل حرصنا المشترك على توسيع آفاقها وتنويع شراكاتنا في كافة الميادين».
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين. وحضرها من الجانب التشيكي عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق. وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التشيكي قد عقدا لقاءً ثنائيًا، ناقشا خلاله عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريمًا لفخامة الرئيس التشيكي والوفد المرافق. وكانت قد أقيمت لفخامة الرئيس التشيكي مراسمُ استقبال رسمية لدى وصوله الديوان الأميري. وغادر فخامة الرئيس بيتر بافيل رئيس جمهورية التشيك، الدوحة، مساء أمس، بعد زيارة رسمية للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق، لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وسعادة السيد ناصر بن إبراهيم اللنقاوي سفير دولة قطر لدى جمهورية التشيك، وسعادة السيد بيتر خالوبيتسكي سفير جمهورية التشيك لدى دولة قطر.