الدوحة – الراية :
قالَ سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر: إن مُنتدى الأعمال القطري الطاجيكي يهدفُ إلى تعزيز أواصر التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين، وبحث فرص التعاون والشراكة والاستثمار بين أصحاب الأعمال من الجانبين.
وأكدَ على أهمية تفعيل مجلس الأعمال القطري الطاجيكي المُشترك، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين غرفة قطر وغرفة تجارة وصناعة طاجيكستان في شهر يونيو الماضي، مُنوهًا بأن مجلس الأعمال المُشترك يلعب دورًا مُهمًا في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مُختلِف المجالات التِجارية والاستثماريّة.
وأعربَ عن تقديره لفخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان لحرص فخامته على حضور مُنتدى الأعمال المُشترك، الذي عُقد أمس في فندق الريتزكارلتون.
وخلال كلمته أمام المُنتدى، قالَ بن طوار: إن دولة قطر وجمهورية طاجيكستان ترتبطان بعَلاقات وطيدة وسريعة النمو والتطوّر، ترسخت من خلال زخْم الزيارات المُتبادلة على مُستوى القيادة والوفود على المُستوى الوزاري والتِجاري والاستثماري، وكذلك من خلال عدد الاتفاقيات الموقعة بينهما في الكثير من المجالات، مُشيرًا إلى اللجنة القطرية – الطاجيكية المُشتركة للتعاون الاقتصادي والتِجاري والفني، باعتبارها خُطوةً مُهمةً في مسيرة تعزيز التعاون بين البلدين. وأوضحَ أن التبادل التِجاري بين البلدين لا يعكس قوة العَلاقات والإمكانات المُتاحة، لافتًا إلى أن القطاع الخاص القطري ونظيره الطاجيكي يمكن أن يلعبا دورًا محوريًا في تعزيز التجارة بين البلدين الصديقين، خصوصًا إذا تمَّ تنشيط الاستثمارات المُتبادلة وإقامة مشروعات مُشتركة في كلا البلدين.
ودعا بن طوار الشركات الطاجيكية إلى الاستفادة من المُحفزات الاستثمارية التي توفّرها قطر للمُستثمر الأجنبي، خاصة في ظل وجود بنية تحتية على مُستوى عالمي وتشريعات اقتصادية رائدة ووفرة في الفرص الاستثمارية خاصة التي توفّرها المناطق الحرة واللوجستية والصناعية، مُشيرًا الى أهمية تعزيز التعاون بين الشركات القطرية والطاجيكية من خلال تحالفات تِجارية أو شراكات فاعلة.