الدوحة-الراية:
شارك مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة في المعرض المهني السابع، الذي ينظمه معهد الدوحة للدراسات العليا بمُشاركة 40 جهة عمل حكومية وخاصة تشمل قطاع التعليم، وقطاع المال والأعمال، بالإضافة إلى قطاع الصحافة والإعلام، والخدمات، وغيرها من قطاعات العمل المُهمة والحيوية في الدولة. وتأتي مشاركة مركز الشفلح في المعرض من خلال جناح تعريفي بأهداف وخدمات المركز إضافةً لمشاركته في ورشة تعريفية للحديث عن خدمات المركز والتعريف به، وكذلك عن أهمية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئة أماكن العمل، وكذلك الحديث عن الشواغر وفرص العمل والتخصصات المطلوبة في مركز الشفلح. و أكدت مريم سيف السويدي -المدير التنفيذي لمركز الشفلح- أحقية الأشخاص من ذوي الإعاقة في العمل من خلال استحداث «إدارة التأهيل المهني» التي تم إنشاؤها في عام 2009، وتقدم الإدارة خدماتها للمنتسبين من سن 16 إلى 21 سنة، وذلك من خلال تقييم اهتماماتهم وقدراتهم وتدريبهم على المهارات الوظيفية وَفقًا للوظائف المُتاحة لهم في مُختلف وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
ويقدم برنامج التأهيل المهني -في مركز الشفلح- العديدَ من البرامج التدريبية والتأهيلية والمهنية المُصاحبة للورش التدريبية والخدمات التعليمية وأنشطة الدمج المُجتمعي والتدريب على المهارات المهنية والوظيفية للفئة المستهدفة، المبنية على فرص العمل المُناسبة لهم والمتوفرة في وزارات ومؤسسات الدولة. وقالت: إن إدارة التدريب المهني بمركز الشفلح تعمل من خلال ثلاثة أقسام ووحدات رئيسية وهي: قسم التأهيل والتدريب المهني ووحدة التوظيف، ووحدة الورش التشغيلية. ولفتت السويدي بأن مركز الشفلح يعمل على التأهيل المهني للمنتسبين من خلال التدريب في المسارات التدريبية على العديد من المهارات المهنية والوظيفية، تمهيدًا لانتقالهم ودمجهم في بيئات العمل، وبالإضافة إلى متابعة بعض المهارات التربوية والاستقلالية والاجتماعية وتقديم الاستشارات الفنية بالتنسيق مع جهات العمل بشأن كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، والتعاون مع مؤسسات الدولة في تدريب المنتسبين من خلال إقامة الورش التدريبية في مجالات متنوعة منها مجال العناية الذاتية وفن الضيافة والأعمال المكتبية.
