بقلم/ نصرة الحمادي:
منذ سنين طويلة تعرض قطاع غزة لكثير من الاعتداءات الوحشية من قبل العدوان الغاشم الاحتلال الإسرائيلي، وهي قطاع من فلسطين الأرض المقدسة مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم ومهبط الديانات السماوية وأرض الأنبياء، حيث ان الله عزوجل ثبت أهلها بالقوة والصبر والصمود من خلال ما يتعرضون من إبادات جماعية وتشريد وقتل فهم صابرون على هذه الابتلاءات ومؤمنون بأن الله سوف ينصرهم، فقد دمرت مدارسهم وبيوتهم واستهدفت مستشفياتهم فأصبحوا بلا مأوى لكن صامدون صابرون يحمدون الله على هذا الحال الذي حل بهم، يستقبلون شهدائهم بكل اعتزاز وفخر ويصبرون بعضهم بعضا بان مثواهم الأخير سيكون في جنات الفردوس الاعلى.
غزة حكاية الجهاد والمقاومة، فحكايتها تتمحور عن قوة أُناسها وثباتهم من خلال محاصرتها وتكثيف الاعتداءات الوحشية عليها فهي تنثر عطر التفاءل والنصر القريب لتحرير أراضيها.
أهل غزة مؤمنين ومتمسكين بالله عزوجل وكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وان الحق سوف ينالهم وان العزة للمسلمين مهما بلغت قوة العدوان الإسرائيلي، فسينهزمون باذن الله ويتم تحرير هذا القطاع الذي تعرض للظلم لسنوات عدة.
نسأل الله العلي القدير بان يثبت قلوبهم وإقدامهم ويجعل الظفر لأهلها، فأصمدي ياغزة واصمدوا يارجالها الأبطال ونسائها وأطفالها فأنتم الأعلون بالنصر وجنة عرضها السموات والأرض اعتدت للمتقين.