الرئاسة الفلسطينية تعلن رفضها لـ الحملة الظالمة ضد الأونروا
رام الله – قنا:
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها لما أسمته “الحملة الظالمة” التي تقودها حكومة الكيان الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/ قائلة إنها تهدف لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، كما تتعارض مع القرار الأممي (302) الذي أنشئت بموجبه ولأجله /الأونروا/، والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان اليوم، الدول التي اتخذت موقفا من /الأونروا/ قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني دون وجه حق وبشكل لا إنساني، خاصة أنهم هجروا من أرضهم عام 1948، وما زال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأشادت بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، ومواقف الدول التي رفضت الانسياق لهذا المشروع “الإسرائيلي الأمريكي”، الذي عبر عنه المسؤولون في حكومة الكيان الإسرائيلي، بقولهم إنه لن يكون هناك دور لـ/الأونروا/، وهذا يفضح الهدف الحقيقي من هذه الحملة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن موضوع اللاجئين هو جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مشددة على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بعودة اللاجئين وفق القرار الأممي رقم 194.
وعلقت 9 دول تمويلها- مؤقتا- لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/ بعد ادعاءات، يتم التحقيق فيها، بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجمات 7 أكتوبر على الكيان الإسرائيلي.