واشنطن – أ ف ب:
توصلت دراسة أمريكية أجريت على الفئران إلى علاج جديد واعد ضد مرض شاركو القاتل الذي لا تتوفر علاجات فعّالة معروفة له حتى اليوم. ويصيب هذا المرض المسمى أيضًا بالتصلب الجانبي الضموري نحو 30 ألف شخص في الولايات المتحدة، ويتسبب بشلل تدريجي للعضلات، ما يُجبر المريض على لزوم منزله، ويتسبب بوفاته بعد أقل من خمس سنوات على الإصابة. وفي الدراسة التي نشرتها مجلة «بلوس بايولدجي» العلمية، أشار فريق من الباحثين إلى أنهم درسوا طريقةً لاستهداف وتثبيت البروتين الذي يحمي الخلايا من العناصر السامة المتأتية من الأطعمة أو من استنشاق الأكسجين. وفي كثير من الحالات، تكون الطفرات الوراثية في الجين الذي ينتج البروتين المعني هي العامل المسبب لمرض شاركو. لكن هذه الطفرات يمكن أن تحدث أيضًا حتى من دون وجود تاريخ عائلي مرتبط بالمرض.