اخر الاخبار

“الأونروا”: إذا استمر تعليق التمويل قد نضطر لوقف عملياتنا بالشرق الأوسط نهاية فبراير

غزة – قنا:

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى /الأونروا/ أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في الشرق الأوسط، بما في ذلك في قطاع غزة، بحلول نهاية فبراير الجاري، إذا لم يستأنف التمويل، في أعقاب قرار 16 دولة مانحة بوقف الدعم المالي للأونروا.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة /الأونروا/ في بيان اليوم: “إذا ظل تمويل /الأونروا/ معلقا، فمن المرجح أن نضطر إلى إنهاء عملياتنا بحلول نهاية فبراير، ليس فقط في غزة، بل في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضاف أنه “في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في غزة بلا هوادة، وتدعو فيه محكمة العدل الدولية إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، فإن هذا هو الوقت لتعزيز الأونروا وليس إضعافها.. ولا تزال الوكالة أكبر منظمة إغاثة في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم”.
وأوضحت الوكالة الأممية أن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني شخص في غزة الآن تواجه مخاطر التفاقم، مشيرة إلى أن قيمة الدعم الذي علق، حتى الآن، بلغ 440 مليون دولار.
ولفتت إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح إلى جنوب غزة بسبب القصف والقتال في خان يونس، الأسبوع الماضي، ليضافوا إلى أكثر من 1.4 مليون شخص مكتظين بالفعل في محافظة رفح جنوبي القطاع.
وبينت الوكالة أن معظم النازحين يعيشون في هياكل مؤقتة أو خيام، أو في العراء، ويخشون الآن أيضا أنهم قد لا يتلقون أي طعام أو مساعدات إنسانية أخرى من /الأونروا/.
وأوقفت 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمويل وكالة /الأونروا/ بعدما زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن موظفين تابعين للوكالة الأممية شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، لكن دولا أخرى أصرت على مواصلة تمويل الوكالة “الأساسية لمعالجة الوضع الإنساني” في الأراضي الفلسطينية.
وشكلت التبرعات المقدمة من ثلاث دول أعلنت تجميد تمويلها، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، ما يقرب نصف إجمالي المساهمات المخصصة للوكالة في عام 2022، وفقا للأونروا.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X