
الدوحة – قنا:
اعتبر أحمد كانو لاعب المُنتخب العُماني السابق، أن التنظيم المُميّز للنسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا قطر2023، ليس مُفاجئًا أو غريبًا على دولة قطر، لافتًا إلى امتلاك قطر خبراتٍ هائلةً على المُستوى التنظيمي.وقالَ كانو: دولة قطر أصبحت لديها خبرات هائلة على المُستوى التنظيمي، والجميع تابع التنظيم المُبهر في كأس العرب وهي البطولة التي كانت بمثابة تجرِبة نهائية قبل كأس العالم 2022، ثم جاءت استضافة المونديال على أفضل ما يكون حتى أصبحت النسخة الأفضل في تاريخ كأس العالم على كافة المُستويات بالنسبة للاعبين والوفود المُشاركة والجماهير التي حضرت من كل حَدَبٍ وصوب، ولذا الجميع توقع استضافة استثنائية للنسخة الحالية من كأس آسيا، مُشيرًا إلى عدم ارتقاء المُستوى الفني للبطولة للمُستوى المطلوب في دور المجموعات، لكن مؤشره في ارتفاع من مُباراة لأخرى في الدور ثُمن النهائي.ورفضَ اللاعبُ العماني السابق ترشيح مُنتخب بعينه للحصول على اللقب الآسيوي، مؤكدًا أنه أمر بالغ الصعوبة، خاصة في ظل امتلاك بعض المُنتخبات الكبيرة عناصر مُميّزة، مثل مُنتخبي اليابان وأستراليا اللذين يتعاملان بشكل تدريجي مع البطولة وسيرتفع مردودهما مع كل دور من الأدوار الإقصائية، مؤكدًا أن المُنتخب الياباني هو الأفضل على مُستوى اللاعبين كأفراد.وأعربَ كانو عن أمله في حصول مُنتخب عربي على اللقب في هذه النسخة المُقامة على أرض عربية، لا سيما المُنتخب القطري الذي يعتبر المُرشح العربي من وجهة نظره.
ونوّه بتبديد المُنتخب العُماني أحلام جماهيره التي ساندته بقوةٍ من مدرجات الملاعب القطرية، ومع ذلك لم يُقدّم ما يستحق عليه التأهل للدور الثاني، واللاعبون لم يُقدّموا أي شيء، وظهروا بلا روح قتالية داخل الملعب، مُحملًا مسؤولية الخروج من المُسابقة للاتحاد العماني لكرة القدم والمُدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، ما يستدعي ضرورة مُراجعة الحسابات وتقبّل الانتقادات بعد النسخة الأسوأ في تاريخ الكرة العُمانية.