جاهز لكوريا وأبحث عن هدف في دور الثمانية
الكوري الجنوبي لديه حافز بعد الفوز بالطريقة التي فعلها في دور الـ16
علينا أن نستغل طاقتنا العالية وقدرتنا البدنية لتحقيق الفوز
متابعة – السيد بيومي:
أبدى المُهاجم الأستراليُّ ميتشيل ديوك جاهزيتَه التامةَ للمُشاركة في مواجهة اليوم، ومساعدة المنتخب الأسترالي لحسم المباراة. ومن داخل المعسكر، كان التركيز على كيفية مواجهة الشمشون الكوري، وأوضحَ ديوك، أنه يمتلك مفاتيح الفوز، ويعرف كيف ستكون لأستراليا اليد العُليا.
العامل البدني
وقالَ: «من الناحية البدنية لم نلعب وقتًا إضافيًا، وحسمنا تأهلنا أمام إندونيسيا بسهولة، وهم لعبوا 120 دقيقة، وسيكون لديهم الإرهاق والتعب، وهو ما يدركه الجميع داخل معسكر كوريا الجنوبية».
وتابعَ: «علينا أن نستغلَّ ذلك من خلال طاقتنا العالية، وقدرتنا البدنية. على أي حال، أعتقد أنه يمكن أن يكون ذلك ميزة بالنسبة لنا وسنستخدمها بالتأكيد، وأنا متأكّد من أننا سننجح في ذلك.
النواحي النفسيّة
وأضافَ: هذا لا يحسم شيئًا؛ لأنه من الناحية النفسية من المرجح أن يكون لدى كوريا الجنوبية حافزٌ لدخول هذه المباراة بعد الفوز بالطريقة التي فعلوها في دور الـ16.. وأعتقد أنه في بطولة كرة القدم، من الواضح أنه يمكنك الوصول إلى أعلى المستويات أيضًا، أنا متأكّد من أنهم سيشعرون بالأدرينالين بعد الفوز بالطريقة التي عادوا بها، بعد أن كانوا متأخرين 1-0، وفازوا بركلات الترجيح.. إنهم يريدون فقط المضي قدمًا، ويبدو أنّ المدرب كان متحمسًا جدًا لعدم إظهار الضعف أيضًا.. وعلى الرغم من ذلك، فإننا جاهزون للمهمة التي تنتظرُنا.
الفوز أهمّ
وقال ديوك: ربما لم تكن بعض مبارياتنا جميلة تمامًا خلال كأس آسيا، لكنني أعلم أننا نركز على الفوز بالمباريات، وهو ما يمثل الأولوية القصوى بوضوح.. وعند مواجهة كوريا الجنوبية، أعتقد أنه سيكون هناك نهج مختلف تمامًا، وسوف يهاجموننا وسنواجههم.
وتابع: سيكون هناك المزيد من المساحات، وربما المزيد من السلاسة للعب كرة القدم أيضًا، لذلك نأمل أن يناسبنا هذا بشكل أفضل، ويخلق المزيد من الفرص، وأن نخرج بالفوز».
العودة للمشاركة
وحول من يمكنه أن يبدأ في خط الهجوم مع منتخب أستراليا، وهل هناك أخبار جيدة بخصوص إصابة ديوك؟، قال: «كنت سعيدًا للغاية؛ لأنني تمكّنت من الحصول على بعض الدقائق بعد الإصابة الطفيفة.. كنت قلقًا بعض الشيء لأن الأمر كان من الممكن أن يكون أسوأ، لكن جميع أفراد الطاقم الطبي هنا كانوا رائعين، وتعاملوا مع الأمر مباشرة، وأرسلوني لإجراء فحص، وكانوا يعرفون بالضبط كيفية التعامل معي، وأعادوني، جاهزًا، ومُستعدًا للانطلاق، وشعرت بأنني بحالة جيدة حقًا بعد الخروج من المستشفى.
العقلية والإيمان
وفيما يتعلّق بتسجيل الأهداف، وهل يريد تعويض المباريات السابقة بتسجيل هدف في ربع النهائي؟.. قالَ: «أنا متحمس للغاية لإجراء التعديلات، والتأكد من قدرتي على تسجيل هدفٍ في المباراة، وآمل أن أتمكّن من الوصول إلى المناطق التي يمكنُنا من خلالها خلق المزيد من الفرص أيضًا، وبصراحة ليس هناك وقت أفضل للقيام بذلك الآن من رُبع النهائي».
وقالَ ديوك: «لدينا نظام إيماني صغير خاص بنا، ونعلم أنه عندما نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا، لا يمكن لأحد أن يوقفنا..هذه هي عقليتنا وهذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع المباريات، إذا تمكنّا من الاستمرار في إظهار التحسن أيضًا، في مباريات هذه البطولة، أعتقد أنه يمكننا المضي قدمًا».
كانج إن لي على طريق ميسي ونيمار
أكّدتْ صحيفةُ لو باريزيان الفرنسية أنَّ نَجم منتخب كوريا الصاعد بقوة كانج إن لي يسير بخُطى ثابتة لاحتلال القمة التسويقية بعد المُستوى الكبير الذي قدّمه مؤخرًا، وقالت الصحيفة: إنَّ خَسارة باريس سان جيرمان للأرجنتينيّ ليونيل ميسي، ونيمار، وماركو فيراتي، وجّهت لهم ضربة قوية على الجانب المالي، إلا أنه من منظور الأعمال، فإن كانج إن لي يعوض رحيل الثلاثي قريبًا، ومنذ أن وصل في الصيف الماضي من مايوركا وهو يحقق نجاحًا كبيرًا في باريس، وتواصل هذا النجاح مع منتخب كوريا في كأس آسيا، وكان أحد أهم أسباب وصوله حتى الآن إلى دور الثّمانية.
ووَفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، يجلب الكوري جمهورًا جديدًا، وقد يكون موسم 2023-24 هذا أكثر غزارة من الموسم الماضي، إذا تمكّن لي من مواصلة نجاحه في الملعب، فلا يمكن إنكار أنه سيكون هناك المزيد من الرعاة القادمين من آسيا.
وقالت الصحيفة: في الصيف الماضي، مع وصول لي، تحوَّل سان جيرمان بسرعةٍ إلى كوريا الجنوبية كجزء من جولته التي شملت في البداية اليابان فقط، إذا حوّل لي نفسه إلى نَجم، ومع اقتراب سون هيونج مين من نهاية سنواته الأولى، يمكن أن يصبح نَجم باريس سان جيرمان الوجه التالي لفريقه الوطني.