باريس سان جيرمان يُكرّم “لاعبة” تساهم في تلميع قميصه وألوانه

الدوحة – الراية :

عشيّة السفر شرقاً إلى مدينة ستراسبورغ حيث حصد فوزه الرابع عشر في الدوري الفرنسي، استغلّ نادي باريس سان جيرمان فرصة مرانه الاخير بمركز التدريب الجديد ليّكرّم عنصراً مُعتبرا في صفوف النادي وفي صفوف الفريق. ويتعلّقُ الأمر بالسيّدة سارة فييرا الموظّفة المشرفة على تنظيف وترتيب ملابس اللاعبين.

اللاعبون والفريق الفنّي وأعضاء ادارة الشؤون الرياضية خصّوا السيّدة سارة فييرا استقبالاً شرفيّا قبل انطلاق الحصّة التدريبية المبرمجة عشيّة المباراة، وحرصوا على تكريمها على طريقتهم الخاصّة وهي تستعدُّ للرحيل عن النادي من باب التقاعد.

السيّدة سارة فييرا، 67 عاماً، التحقت بصفوف النادي قبل اكثر من 30 عاماً. كتيبة المدرّب لويس إنريكي اصطفّت على مشارف ملعب التدريب على شكل “حرس الشرف” لتُحيّي سيّدة ساهمت بدورها في كتابة تاريخ النادي وكان له فضلٌ في مسار الفريق الاوّل. المجموعة الباريسيّة أهدت الموظّفة قميصاً كُتِب عليه « شكرا سارة »، قبل ان يُخلّد مصوّر النادي المشهد بإلتقاط صورة ستبقى راسخة في الذاكرة الجماعيّة. وكان رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي استغلّ فرصة حفل تقديم تهانيه لأسرة النادي بمناسبة حلول العام الجديد لتكريم عدد من قدماء الموظّفين من بينهم السيّدة سارة فييرا.

وقد شكر رئيس النادي موظّفة اعطت سنوات طويلة من عمرها ضمن عناصر الدعم والخدمات اللوجستيّة، وكان له الفضل الكبير في تلميع ألوان باريس سان جيرمان وفي اعطاء افضل حُلّة للفريق.

مبادرة الرئيس بمناسبة “تهاني العام الجديد” ومبادرة الفريق قبيل سفره الناجح إلى ستراسبورغ وقفتان ترمزان إلى الاهميّة التي توليها ادارة النادي لكلّ من يساهم — في الواجهة او بعيدا عن الأضواء — في نشاطات النادي بمختلف أنواعها. تكريم السيّدة سارة فييرا قبل اعتزالها بيت النادي دليلٌ على حرص الرئيس ناصر الخليفي ب « روح الأسرة » التي يسعى منذ ٢٠١١ على ترسيخها في صفوف النادي وفي سبيل مؤسّسة نادي باريس سان جيرمان.