المحليات
خلال حوار استراتيجي استضافته بعثة قطر بالأمم المتحدة

خليفة الكواري: تعزيز شراكتنا مع البرنامج الإنمائي

صندوق قطر للتنمية سيواصل إقامة شراكات استراتيجية

نيويورك-قنا:

شارك صندوقُ قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي استضافته البعثة الدائمةُ لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.
وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام الصندوق، في كلمة خلال الحوار: «نتطلع بشغف كبير إلى تعزيز شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واستكشاف مجالات إضافية للتعاون وتوحيد الجهود والاستفادة من أوجه التكامل»، معتبرًا أن «الجمع بين وجهات النظر والخبرات المتنوعة يثري جهودنا الجماعية ورؤيتنا المُشتركة لبناء عالم أكثر استدامةً وإنصافًا للجميع».
وذكر سعادته أن الصندوق سيواصل إقامة شراكات استراتيجية، ودعم التدخلات التنموية والإنسانية التي تقود إلى مستقبل أفضل وتعطي الأمل وتعزز السلام والعدالة على مستوى العالم.
شارك في الحوار وفد من الصندوق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الخارجية القطرية، إلى جانب الجهات المعنية القطرية، ما يمهد الطريق للنهوض بالشراكة من بناء القدرات والدعوة العالمية ومبادرة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعم الاقتصاد الكلي الأوسع نطاقًا، التي شارك صندوق قطر للتنمية في تأسيسها.
وتشتمل مبادرة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي 91 مختبرًا أنشئت في 115 دولة، وهي أكبر وأسرع شبكة تعليمية في العالم لتعزيز الابتكارات المحلية لتحقيق تنمية مُستدامة.
وفي ظل وجود 15 بالمئة فقط من أهداف التنمية المستدامة على المسار الصحيح لتتحقق بحلول 2030، يمثلُ هذا الحوار التزامًا مشتركًا متجددًا بتسريع أهداف التنمية المُستدامة من خلال الشراكات العالمية والتضامن والالتزام بالتعددية.
ووقَّع صندوقُ قطر للتنمية اتفاقية إطار استراتيجيّ مدتها 5 سنوات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، للفترة ما بين 2024 و 2028، وذلك خلال الحوار الاستراتيجي السنوي رفيع المستوى، الذي استضافته البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وشارك فيه الصندوق وبَرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما وقَّع الصندوق اتفاقيةً ثانيةً لتمويل الموارد الأساسيّة، ليجدد من خلالها مساهمته على مدار عدة سنوات لدعم موارد البرنامج، ويشكل هذا التمويل جزءًا من تعهد بقيمة 500 مليون دولار تم الإعلان عنه في مُنتدى الدوحة عام 2018 لدعم موارد وكالات الأمم المتحدة. وتأتي الاتفاقيتان تأكيدًا على التعاون طويل الأمد بين الصندوق والبَرنامج، الذي تجسّد في العديد من الاتفاقيات والمشاركات، بما في ذلك مبادرة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعم الاقتصاد الكلي الأوسع نطاقًا، التي شارك في تأسيسها الصندوق.

 

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X