الدوحة – الراية :

أكدَ عددٌ من الفنانين أن إذاعة صوت الخليج وعلى مدار 22 عامًا قدمت مسيرةً حافلةً من التميّز والنجاح، جعلها تتربّع على عرش أثير الإذاعات الموسيقية على المُستويين الخليجي والعربي، مُشيرين في تصريحات خاصة لـ الراية في ذكرى انطلاقتها إلى أن «صوت الخليج» تسير بخُطى مدروسة وثابتة نحو استكمال تحقيق رؤيتها بالوصول للمُستمع الخليجي والعربي في كل مكان. حيث قدّمت العديد من البرامج المُختلفة، الثقافية والاجتماعية والدينية والرياضية والترفيهية، كما استضافت كبار الفنانين والمُلحنين والشعراء في الخليج والوطن العربي، هذا بالإضافة لدورها الكبير في إحياء التراث الخليجي والعربي، ودعم الفنان القطري وتعزيز حضوره الفني على كافة المُستويات.

وأوضحوا أن «صوت الخليج» شهدت في الأعوام الماضية توسعًا في بثها ليصل إلى مُستمعيها في عدة مدن مثل صلالة بسلطنة عمان، ومدينة إسطنبول التركية إضافة لتردداتها في مدن بغداد والبصرة ومسقط والكويت وجنيف وفيينا ولندن، وأخيرًا العاصمة الأردنية عمان. فاتحةً بذلك طريقًا جديدًا للتواصل مع المُستمع أينما كان للتعريف بالثقافة الغنائية والموسيقية والشعرية في الخليج والعالم العربي.

مطر علي: إذاعة رائدة بمكتبة موسيقية ضخمة

قالَ الفنانُ والموسيقار مطر علي: إن إذاعة صوت الخليج محطةٌ رائدةٌ لها مسيرة فنية حافلة بالتميّز والإبداع، وذلك لأنها امتلكت جميع الأدوات التي منحتها وقعًا فريدًا في نفوس الجماهير بالمِنطقة، لحفاظها على الهُوية الفنية الخليجية، فتفردت بمكتبة موسيقية خاصة وضخمة تضم آلاف الأغاني، فضلًا عن استقطابها المواهب والأصوات الفنية الوطنية، ومنحتهم الثقة لينطلقوا من خلالها إلى سماء الفن الخليجي والعربي.

وأضافَ: تُقدّم إذاعةُ صوت الخليج دورًا مُهمًا في حفظ وإحياء التراث الموسيقي الخليجي، وذلك من خلال الجلسات الغنائية المُميّزة، التي احتضنت جميع المُطربين في الخليج العربي، كما أنها ومنذ شروعها في الإنتاج الغنائي حافظت على رقي الذوق العام في تذوّق الأغنية الخليجية، لتُصبحَ منصةً للعديد من الفنانين لتقديم إبداعاتهم من خلالها.

علي شاهين: إرث ثقافي زاخر بالفن والموسيقى

  هنأ الفنانُ علي الشاهين القائمين على إذاعة صوت الخليج بذكرى ميلاد الإذاعة التي شكلت علامةً فارقةً في مسيرة الأغنية القطرية والخليجية، مؤكدًا أن «صوت الخليج» تحظى بمكانةٍ خاصةٍ لدى جمهورها في كل مكان، لما تمتلكه من إرث ثقافي زاخر بالشعر والفن والموسيقى، مُشيرًا إلى أن القناة على مدار سنواتها الـ 22 حافظت على تميّز هُويتها وحرصها على الارتقاء بالذوق العام والحفاظ على الموروث الشعري والموسيقي الأصيل. كما أشاد بجهود السيد محمد المرزوقي، مُدير إذاعة صوت الخليج، وحرصه على دعم جميع الفنانين القطريين عبر الجلسات الغنائية، التي قدمت رؤيةً فنيةً جديدةً للأغنية القطرية، ودعمت جميع الأصوات على الساحة المحلية، وساهمت بشكل إيجابي في ازدهار الحركة الغنائية، وتعزيز تواجد المُطربين وتحفيز المواهب الشابة والصاعدة، لتكونَ بمثابة النور الذي يضيء للحركة الغنائية طريقها للمُستقبل.

ناصر سهيم: شكلت الهُوية الفنية للموسيقى القطرية والخليجية

أكدَ د. ناصر سهيم، نائب المُدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية، أن إذاعة صوت الخليج من المحطات الهامة التي شكلت الهُوية الفنية للموسيقى القطرية والخليجية، كما أنها خلقت جيلًا من الفنانين مُتمسكًا بهُويته الموسيقية الخليجية، مُبينًا أن عددًا كبيرًا من فناني الجيل الحالي قاموا بجلسات غنائية قدّموا من خلالها أعمال الرعيل الأول بتخت شرقي مُميّز، بروح الإرث القطري المُميّز، مُشيرًا إلى أن جلسات صوت الخليج التي يتم تصويرها بالتعاون مع تلفزيون قطر، دعمت نجوم الفن والغناء في قطر والعالم العربي، وعززت حضور الفن القطري على كافة المُستويات.

غانم شاهين: رؤية فريدة في إحياء التراث الموسيقي

تمنَّى الفنان غانم شاهين لإذاعة صوت الخليج عامًا جديدًا من التميّز والإبداع، مؤكدًا أن الرؤية المُتفرّدة لها جعلتها تتميّز عن نظيراتها من الإذاعات الموسيقية. موضحًا أن إذاعة صوت الخليج وُلدت كبيرة، وما زالت تتطور عامًا بعد الآخر. حيث استطاعت أن تُحققَ سُمعةً طيبةً من خلال استراتيجيتها التي تهدف إلى إحياء التراث الموسيقي بكافة أشكاله وأنواعه. ولفتَ إلى أن الجلسات الغنائية الحصرية دعمت جميع الفنانين القطريين، وساهمت في انتشارهم في كافة أنحاء الوطن العربي، حيث تمتلك الإذاعة رقعة بث موزعة على كافة أنحاء العالم، ما جعل صوت الفنان القطري يصدح في عدة مدن مثل صلالة بسلطنة عمان، ومدينة إسطنبول التركية وبغداد والبصرة ومسقط والكويت وجنيف وفيينا ولندن، والعاصمة الأردنية عمان. فاتحة بذلك طريقًا جديدًا للتعريف بالثقافة الغنائية والموسيقية والشعريّة في الخليج والعالم العربي.

سعاد الكواري: ملتزمة برؤيتها الفنية

ثمنت الشاعرة سعاد الكواري الدورَ الكبيرَ الذي تقوم به إذاعةُ صوت الخليج في حفظ الهُوية الفنية الخليجيّة، مؤكدة أنه على مدار 22 عامًا التزمت الإذاعةُ برؤيتها الفنية التي أسست من أجلها، بمواصلة الحرص على الارتقاء بالذوق العام والحفاظ على الهُوية الخليجية والعربية وعلى الموروث الشعري والموسيقي الأصيل، مُشيرة إلى أنها كانت وما زالت تلعب دورًا مُهمًا في تطوير التراث الغنائي الخليجي عبر جلساتها الغنائية، فضلًا عن اكتشاف المواهب، ومُناقشة القضايا الفنيّة الخاصّة بالأغنية وعرض برامج شيقة حول الموسيقى بكافة أنواعها.