مؤسسة “التعليم فوق الجميع” تنظم حوارا استراتيجيا رفيع المستوى في مقر البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة
نيويورك – قنا:
نظمت مؤسسة /التعليم فوق الجميع/، بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية والبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ وشركاء آخرين، حوارا استراتيجيا رفيع المستوى في مقر البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
واستعرض الحوار سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة قطر ومنظمة /اليونيسيف/، ووضع خارطة طريق للمرحلة التالية من شراكتهما.
واحتفت مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ و/اليونيسيف/ مؤخرا بمرور عقد من الزمن على شراكتهما، التي ساهمت في توفير التعليم الابتدائي الجيد لأكثر من 5 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس، ليتمكنوا من بناء مستقبل أكثر إشراقا، وذلك من خلال 19 مشروعا تعليميا في 18 دولة، وبتمويل إجمالي قدره 601 مليون دولار أمريكي، من بينها مشاريع في كل من زنجبار وغامبيا، تهدف لضمان تسجيل جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في تعليم ابتدائي جيد، وبالتالي مساعدة البلاد لجعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا.
وتتطلع مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ و/اليونيسيف/ بتوسيع نطاق شراكتهما لتلبية احتياجات 244 مليون طفل ما زالوا محرومين من حقهم في التعليم الجيد، في ظل مواجهة العديد منهم التحديات بسبب النزاعات أو الفقر أو غيرها من الحواجز.
وتلتزم المؤسستان بقيادة الجهود العالمية من خلال تعزيز جدول أعمال التعليم العالمي عن طريق التغيير المنهجي، والوصول إلى الأطفال والشباب الأكثر تهميشا، بالإضافة إلى إشراك قطاعات أخرى في جهود التنمية الشاملة للأطفال والشباب.
ويهدف هذا النهج إلى دعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس ونظرائهم الذين يواجهون خطر التسرب من التعليم، مما يعزز الحركة العالمية نحو التعليم الشامل، وأيضا تناول جوانب أوسع مثل مهارات التوظيف.
ويشكل هذا الحوار الرفيع المستوى منبرا تعاونيا لدولة قطر و/اليونيسيف/ والبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة /التعليم فوق الجميع/، بالإضافة إلى شركاء آخرين، حيث تركز هذه المنصة على صياغة خطة عمل تهدف لتحقيق تقدم ملموس في مجال التعليم، ومواجهة التحديات التي يعيشها ملايين الأطفال، من خلال دعم التعليم الجيد، وتوفير الخدمات الضرورية لرحلة التعلم وبناء مستقبل أكثر إشراقا.