الدوحة-الراية:
ضمن تغطيتِها فعالياتِ بطولةِ كأسِ آسيا لكرةِ القدم – قطر 2011، أصدرتِ الراية مُلحقًا يوميًّا رصدتْ فيه مُبارياتِ البطولةِ عبرَ مجموعةٍ من التّغطياتِ والحواراتِ الحصريّةِ، بالإضافةِ إلى مقالٍ رياضيٍ للزّميلِ عبدالله طالب المري، رئيسِ القسْم الرياضيِّ آنذاكَ، حيث جاءَ المقالُ غنيًا بالتَّحليلِ العميقِ للأحداثِ الرياضيَّةِ والقضايا والظواهرِ المُختلِفةِ التي تشغلُ الرأيَ الرياضيَّ العامَّ، وتناول الوقائع والأحداث بالتّفصيلِ وربط بينها

 

 

وبين أحداثٍ أخرى ليستنبطَ منها ما يراه من آراء واتجاهاتٍ، وبالتَّالي كان المقالُ بمثابةِ مرآةٍ تعكسُ الخللَ، وتضعُ له الحلولَ، كما وجدت المُنتخبات المُشاركة في المقالِ صورةً واقعيةً لنجاحاتها وإخفاقاتِها، بالإضافةِ إلى الحلولِ التي تحْلُمُ بها أو تنتظرُها، وبالتّالي كان بمثابة إضاءةٍ هامّةٍ في الوسط الرياضيّ.

فنادق الدوحة كاملة العدد

ذكرت الراية في تقريرٍ نشرته بتاريخ 9 يناير 2011، أن فنادق الدوحة شهدت تسجيل نسب إشغال عالية مع انطلاق مُنافسات نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر، حيث سجلت جميع الفنادق ذات الأسعار الاقتصاديّة نسبة اكتمال في الحجوزات، كما أعلن القائمون على هذه الفنادق، وبالتالي لن تكونَ هناك أي غرف شاغرة بسبب ارتفاع الإقبال من الدول المُجاورة في مجلس التعاون الخليجي.

بيع 280 ألف تذكِرة قبل الافتتاح

وفقًا لتقريرٍ نشرته الراية بتاريخ 8 يناير 2011، فإن كل تذاكر الافتتاح التي طُرحت وعددها 35 ألف تذكِرة نَفِدَت مُبكرًا من الأسواق، وقالَ الياباني توكوواكي سوزوكي، مُدير كأس آسيا 2011 والمُتحدّث الرسمي: إنه تمت طباعة ما بين 650-600 ألف تذكِرة لجميع مُباريات البطولة، وتمَّ بيع 280 ألف بطاقة تقريبًا، وهذا أمر رائع للغاية، ونحن مُتأكدون أن جميع التذاكر ستنفد، وهذا يعكس اهتمامَ الجمهور بالبطولة التي ستكون الأفضل في تاريخ البطولة القارية من كافة النواحي، وقال سوزوكي: إن كل مُباراة في البطولة ستُلعب بكُرةٍ مُختلفةٍ.

خلفان بطلٌ من هذا الزمان

بتاريخ 12 يناير 2011، نشرت الراية رسمًا للاعب العنابي خلفان إبراهيم خلفان، وعقبت عليه بأن خلفان هو أحد المواهب الكُروية المُتميّزة في تشكيلة مُنتخبنا الوطني لكرة القدم، وصاحب إمكانات فنيّة عالية جدًا جعلت منه واحدًا من أهم مواهب الكرة القطرية، لما يملك من سحر في قدميه يستطيع المُراوغة من ثقب إبرة. نعم هو فنان موهوب يصنع الفارق في أي وقت وفي أي مكان، ويُمثل مصدر السعادة لقلوب كل الجماهير لا سيما عندما يكون في حالته الفنيّة.
هذا اللاعبُ بلغ الشهرة والنجومية وصار حديث الملايين من أبناء القارة الآسيوية عندما فاز بلقب أفضل لاعب في آسيا عام 2006 وهو كان الأصغر من أبناء القارة الآسيوية الذي يفوز بهذا اللقب المرموق، الذي حققه قبل أن يُكملَ عامه الثامن عشر ليؤكدَ موهبته الفطرية المُتميّزة جدًا، خلفان أو كما يحلو للجمهور العنابي أن يُناديه «سرحان» حالة فريدة في كرة القدم القطريّة.

الأزرق يخسر التحدي الأول

نشرت الراية في عددها الصادر بتاريخ 9 يناير2011 ، تقريرًا عن المُباراة التي جمعت مُنتخبي الكويت والصين، وانتهت بفوز الصيني 2/‏‏‏ صفر على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ضمن مُنافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم في قطر.
وسجلَ زهانغ لينبينغ في الدقيقة (58) ودينغ زهوجيانغ في الدقيقة (67) الهدفين، وبذلك تتصدر الصين وأوزبكستان برصيد ثلاث نقاط لكل منهما.
وسبق للكويت أن تُوِّجت بطلة لآسيا عام 1980 على أرضها، كما خسرت النهائي أمام إيران عام 1976، في حين حلّت الصين وصيفة مرتين عامي 1984 و2004.
خرجَ الشوط الأول مُتواضعًا من الطرفين اللذين تبادلا المُحاولات في فرض أي منهما سيطرته على الآخر أكثر من دقائق معدودة، مع أفضلية صينيّة في التحكّم بالكرة خصوصًا بعد طرد مساعد ندا قبل نحو عشر دقائق من نهايته.

حكم أسترالي يُفجِّر أزمة في 2011 !

عقدت اللجنةُ المحليةُ المُنظمة لكأس آسيا قطر 2011 مؤتمرًا صحفيًا بتاريخ 10 يناير بحضور جاسم الرميحي المُتحدّث الرسمي للجنة، وعيسى آل إسحاق نائب مُدير الإعلام باللجنة، والياباني سوزوكي مُدير البطولة، الذي أكد خلالها أن اللجنة المُنظمة لم تتلقَ أي شكوى كويتيّة على الحكم الأسترالي بنجامين ويلسون الذي أدار مُباراة الكويت والصين في 8 يناير، حيث تغافلَ الحكمُ عن احتساب ركلة جزاء للكويت، كما قام بطرد مساعد ندا.

العراقيون ممنوعون من المؤتمرات !

لم يحضر أي لاعب من المُنتخب العراقي للمؤتمر الصحفي الذي سبق مُباراة أسود الرافدين أمام إيران في كأس آسيا قطر 2011 التي أُقيمت بتاريخ 11 يناير، حيث تحدث مُدربُ الفريق الألماني سيدكا عن المُباراة، بينما أكد المسؤول الإعلامي للعراقي أن اللاعبين ممنوعون من حضور المؤتمرات التي تسبق المُباريات، وخسر العراق 1-2 في أولى مُبارياته بالمجموعة الرابعة.