278 ألف متابع لمنصات مجلة الصحافة الرقمية
176 ألف مستخدم و250 ألف زيارة لموقع المجلة الإلكتروني
628 ألف مشاهدة على نافذة «تيك توك» في 2023
الدوحة – هيثم الأشقر:
أكد السيد محمد أحداد الصحفي والمشرف على مجلة «الصحافة» التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام، أن المجلة نشرت خلال عام 2023 أربعة أعداد فصلية، استمرارًا منها في إثراء المحتوى الإعلامي العربي، مشيرًا إلى أنه تم خلال العام الماضي نشر 189 مقالًا، فيما بلغ عدد مستخدمي الموقع 176 ألف مستخدم، وحظي موقع المجلة بارتفاع كبير إذ وصل إجمالي عدد الزيارات إلى 250 ألف زيارة. وفي سياق متصل أوضح أن المجلة أنشأت خلال العام الماضي نافذة على تطبيق «تيك توك» وبلغت المشاهدات خلال أقل من شهرين منذ إطلاق النافذة أكثر من 628 ألف مشاهدة. ووصل عدد المتابعين على المنصات الرقمية للمجلة ما يقارب 278 ألف متابع.
وقال أحداد في تصريحات لـ الراية: قدمت المجلة منذ انطلاقتها في ربيع 2016 أكثر من 1000 مقال مُتخصص في الصحافة والإعلام نُشرت عبر 31 عددًا فصليًا. وخلال مسيرتها الحافلة ركّزت المجلةُ على العالم العربي، وأثارت نقاشات مُعمقة في الصحافة الرياضية والصحافة المتأنية والصحافة الاستقصائية وصحافة المواطن والإعلام الرقْمي والذكاء الاصطناعي والصحافة العلمية، وغيرها من النقاشات التي سعت دائمًا إلى إثراء المحتوى العربي بمواد مُتخصصة. مؤكدًا: نتطلع لأن تكونَ المجلة مرجعًا لطلبة الصحافة والإعلام، ومنصة يتبادل عبرها الصحفيون تجاربهم الثرية. مُضيفًا: نجحت مجلة الصحافة وعلى مدار سنواتها الثماني أن تبسطَ مساحةً للكتابة والنقاش حول مهنة الصحافة بين عالمين، ونوثق التجارب المُلهمة في العالم العربي، ونتعرّف على التجارب المُفيدة في العالم. وأن نفتحَ نافذةً على غرفة الأخبار في قناة الجزيرة، ويوميات مُراسليها في الميادين، ومنصاتها الرقمية المُشرفة على المُستقبل، وأن نعرض أهم التقنيات والتطبيقات المُختلفة في عالم الصحافة، ونتوجّه للقارئ بإشباع فضوله لمعرفة ما يجري في كواليس العمل الصحفي.
وأشار إلى أن المجلة أنشأت صفحة لرصد التغطيات الصحفية غير المهنية في الحرب تم فيها جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة وتنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للقواعد المهنية للصحافة ومواثيق الشرف المهنية، بالمقالات والفيديوهات وكل أشكال النشر على منصات المجلة الرقمية. ونجحت في تقديم تغطية موسعة لهذه الحرب من خلال مقالات، وفيديوهات وأشكال متعددة من المحتوى الإعلامي على كافة المنصات الرقمية شملت نشر 22 مقالًا متابعًا للصحافة العالمية، بالإضافة إلى أكثر من عشر مقالات باللغة الإنجليزية. وأضافَ: نملك في المجلة مجموعةً من الكُتّاب المُميّزين، الذين يملكون خبرة عالمية كبيرة، وهم قادرون على تزويد الصحفيين، الذين يأتون من تخصصات أخرى، بمعايير معرفية ومفاهيمية، كذلك تبرز قيمة المجلة في أن كثيرًا من الصحفيين الآن انخرطوا في العمل اليومي والعمل داخل غرف الأخبار، حيث لا يوجد وقت للمُطالعة الذاتية، لتطوير أدائهم وفهم أساليب جديدة، لذلك فنحن نُزوّدهم بما يحتاجون إليه، ونختار لهم أفضلها وكيفية توظيفها في عملهم اليومي.