الدوحة – الراية:

احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، باليوم الوطني لدولة أنجولا، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة السيدة آنا باولا شانتير لونا دي كارفاليو وزيرة البيئة بجمهورية أنجولا، وعدد من المسؤولين من الدولتين والدبلوماسيين وأعضاء السفارة والجالية الأنجولية في الدوحة.

وكانت فعاليات اليوم الوطني الأنجولى، قد بدأت بعزف النشيد الوطني لدولة قطر ولأنجولا، ثم ألقى المسؤولون من الدولتين كلمة ترحيبية أشادوا خلالها بالعلاقات بين الدولتين والدور الكبير الذي قام به معرض إكسبو 2023 الدوحة في تعزيز الاستدامة وتنمية الابتكار بين الدول المشاركة في المعرض. ثم تفقد بعد ذلك المسؤولون المشاركون عددًا من الأجنحة الموجودة في المعرض أبرزها الجناحان القطري والأنجولي الذي قدم لمحة مميزة ومتنوعة عن التراث الثقافي الغني لأنجولا، حيث استكشفوا الجوانب المتنوعة للثقافة الأنجولية.

وسلط الجناح الضوء على الأطباق الوطنية في أنجولا، ودعا الزوار للاستمتاع بالنكهات اللذيذة التي تختصر هوية البلاد. ويستعرض الجناح أيضًا الروائع الفنية لأنجولا من خلال تسليط الضوء على الأعمال الحرفية الوطنية التي أعطت لمحة عن الروح الإبداعية في البلاد. هذا ويرحب جناح أنجولا بضيوف إكسبو 2023 الدوحة داعيًا إياهم إلى زيارة بلادهم، من خلال هدايا تذكارية، علاوة على التأكيد على أهمية زراعة الموز في البلاد، الذي يعدّ بالنسبة لأنجولا بمثابة الذهب.

هذا ويواصل إكسبو 2023 الدوحة تقديم منصة لدول العالم لتتشارك قصصها، وتعزز العلاقات فيما بينها، وتحتفي بالتنوع البشري الغني، ويعد جناح أنجولا من الوجهات المفضلة في الإكسبو، ويأخذ زواره في جولة مميزة نحو قلب الثقافة الأنجولية.

وتعتبر الأيام الوطنية والأيام الفخرية في «إكسبو الدوحة» هي أوقات للاحتفاء بكلٍ من المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم على «80» مشاركًا، حيث يُسلّط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وتُعرَض أجنحتهم وبرامجهم، حيث أن كلًا من هذه الأيام الوطنية والفخرية تضم مراسم رفع العلم في ساحة الاحتفالات المخصصة لليوم الوطني بمنطقة الإكسبو هاوس، تليها خطابات وعروض ثقافية، حيث يقام «إكسبو الدوحة» حتى 28 مارس 2024، ويدعو الزوار من جميع أنحاء العالم لنصنع معًا عالمًا جديدًا، في احتفال بالإبداع البشري، والابتكار، والتقدم، والثقافة يمتد لستة أشهر.