
الدوحة – الراية:
أكد عدد من طلاب المدارس الثانوية أن اليوم المفتوح منصة مهمة للإرشاد الأكاديمي لطلبة الثانوية، حيث تُجمَع كافة الكليات والبرامج أمام الطلبة في مكان واحد، ليتعرفوا على أبرز البرامج والتخصصات الجديدة واشتراطات ومتطلبات القبول، الأمر الذي يساعدهم كثيرًا في حسم رغباتهم الدراسية في المرحلة الجامعية بناء على المعرفة الحقيقية والواقعية من مصدرها الطبيعي وبدون وسطاء.
وأكدوا في تصريحات خاصة لـ الراية أن اليوم المفتوح تجربة ثرية ومفيدة لطلبة الثانوية، لأن الطلبة الذين لم تكن لهم رغبات محددة -بشأن التخصص الجامعي- أصبح عندهم فكرة جديدة بخصوص التخصصات الجامعية تمكنهم من اختيار الأنسب لهم في المستقبل.
في البداية.. أكد خالد سليمان الشكيلي الطالب بالصف الثاني عشر بمدرسة الدوحة الثانوية للبنين، أن الفعالية شاملة وتعرف الطلبة بكافة التخصصات المُتاحة بجامعة قطر.وقال: نتعرف كذلك على اشتراطات الابتعاث وشروط القبول والتخصصات الجديدة وكافة المعلومات التي تهم الطالب.وأكد أن الفعالية مهمة جدًا لأن هناك تغييرات جذرية في سوق العمل، تجعل الطالب مترددًا قبل تحديد اختياره، ومضطرًا لمراجعة اختياراته بدقة، ولذلك نعتقد أن فعالية اليوم المفتوح تسهل كثيرًا على الطلاب حسم قرار اختيار التخصص الجامعي المُناسب.
وأكد محمد صالح محمد الطالب بالصف الثاني عشر بمدرسة الدوحة الثانوية للبنين، أن فعالية اليوم المفتوح تستحق زيارة طلاب الثانوية، لما لها من مردود كبير على مستوى الإرشاد الأكاديمي على الطلاب يساعدهم كثيرًا في بناء القرار المناسب الخاص بمستقبلهم الجامعي والمهني.
من جهته قال عبد الكريم خالد الطالب بالصف الثاني عشر بمدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين أنه يدرس بالمسار العلمي واهتم بحضور اليوم المفتوح بجامعة قطر، للاطلاع على الكليات العلمية الموجودة بالجامعة ومعرفة شروط ومتطلبات القبول.
وأضاف: الفعالية منصة مهمة للإرشاد الأكاديمي لطلبة الثانوية حيث تجمع كافة الكليات والبرامج أمام الطلبة في مكان واحد ليتعرفوا على أبرز البرامج والتخصصات الجديدة، واشتراطات ومتطلبات القبول الأمر الذي يساعدهم كثيرًا في حسم رغباتهم الدراسية في المرحلة الجامعية، بناء على المعرفة الحقيقية والواقعية من مصدرها الطبيعي بدون وسيط.
من جانبه أوضح حمد المولوي الطالب بالصف الثاني عشر في مدرسة مصعب بن عمير الثانوية، أن الفعالية منصة إرشادية مهمة لطلبة الثانوية، حافلة بكافة التخصصات والبرامج الجامعية من كل الكليات، في مكان واحد تقدم خدمة إرشادية نوعية للطلاب تفيدهم كثيرًا قبل اتخاذ أهم قرارات المُستقبل لأنها تنير لهم الطريق المهني والتخصصات التي توصلهم إليه.
من جانبه أوضح أواب محمود الطالب بمدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين أن الفعالية مفيدة جدًا للطلاب الذين هم بصدد الدخول إلى الجامعة، حيث يستفيدون كثيرًا من تنوع التخصصات الموجودة حيث يمكنهم التعرف بدقة على توجهاتهم المستقبلية.
وقال: من المفيد أن نجد على رأس كل تخصص في نافذة بتلك القاعة الكبرى، أحد المتخصصين يرد على كافة استفسارات الطلبة بهدوء، ما ترك انطباعات طيبة لدى كافة الطلبة وكان فعلًا عاملًا مساعدًا ومشجعًا من قبل جامعة قطر، لمساندة الطلاب إرشاديًا في تحديد اختياراتهم التي تتناسب مع ميولهم الدراسية وإمكانياتهم الأكاديمية.
وأضاف: اليوم المفتوح تجربة ثرية ومفيدة لطلبة الثانوية لأنه حتى الطلبة الذين لم تكن لهم رغبات محددة بشأن التخصص الجامعي أصبحت عندهم فكرة جيدة بالتخصصات الجامعية تمكنهم من اختيار الأنسب لهم في المُستقبل.
من جهته أكد أحمد علي يوسف بمدرسة حمد بن عبد الله الثانوية للبنين، أنه يدرس بالمسار العلمي، وحرص على أن يتواجد في فعالية اليوم المفتوح للتعرف على أبرز تخصصات الجامعة ومتطلبات القبول.
وقال: الفعالية تلخص للطالب كل ما يريد معرفته في مكان وزمان واحد حيث تعرفت شخصيًا على سبيل المثال على متطلبات التخصص الذي أريده سواء بالنسبة للأيلتس والسات والمواد الدراسية، مؤكدًا أن الفعالية مفيدة جدًا لطلبة الثانوية وتعرفهم على الجو الأكاديمي الدراسي بالجامعة بشكل واضح ومفصل.