الدوحة – الراية:
حثَّ المغربيُّ الحُسين عموتة مدرّبُ منتخب الأردن لاعبي فريقه على بذل الجهود، والكفاح في مواجهة كوريا الجنوبية، إذا ما أرادوا بلوغَ المُباراة النهائيَّة. وقالَ عموتة في المؤتمر الصحفي المخصّص للمباراة: «يتعينُ علينا أن نتعب كثيرًا، وأن نكافح كثيرًا لتخطّي عقبة كوريا الجنوبية».
وتابعَ: «يتعين على اللاعبين التركيز بشكل كبير لتحقيق نتيجة مشرّفة، نحتاج إلى مجهودات المجموعة ككل».
واعتبر أنَّ خوضَ كوريا الجنوبية الوقت الإضافي مرتين في الأدوار الإقصائية أمام السعودية (فازت بركلات الترجيح) ثم أمام أستراليا (فازت خلال التمديد)، لا يعني شيئًا، فالمنتخب الكوري يملك إمكانات هائلة جدًا من الناحية الذهنية والفنية والبدنية، ولاعبوه تعودوا على اللعب في فترات زمنية متقاربة في أنديتهم، وبالتالي لا أعتقد أنه سيُعاني من هذه الناحية».
وتطرّق إلى الإصابة الطفيفة التي تعرضَ لها نَجم الفريق جناح مونبلييه الفرنسي موسى التعمري أواخر المباراة ضد طاجيكستان في ربع النهائي، بالقول: «ارتاح التعمري في اليومين الأخيرين؛ لأنه مجهد، وسيكون حاضرًا في التدريبات، وجاهزًا لخوض المباراة».
وتابع: «نعوّل كثيرًا على الحضور الجماهيري لمُؤازرة المنتخب، كما حصلَ في المباريات السابقة».
وعن الانتقادات التي واجهها قبل انطلاق البطولة القارية، قال عموتة: «صراحة لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام، أنا مؤمن بالعمل الذي أقوم به من خلال الجدية في العمل، آخذ القرارات الصحيحة، وأعطي الفرصة لمن يستحقّ».
وسبق للمنتخب الأردني أن التقى نظيره الكوري الجنوبي في دور المجموعات وتقدم عليه 2-1 حتى الوقت بدل الضائع عندما تلقت شباكه هدفًا عكسيًا سجله مدافعه يزن العرب.
للطامحين في الاحتراف الخارجي
التعمري أمل النشامى
مثّلَ الجناحُ موسى التعمري، أوَّلُ لاعبٍ في بلاده يحترفُ في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وتحديدًا في صفوف مونبلييه منذ الصيف الماضي، بارقةَ أمل للاعبي بلاده الطامحين في الاحتراف الخارجيّ، ولا سيما في القارّة العجوز.
ولا شكَّ أنَّ النتائج الرائعة التي حقّقها منتخب النشامى في نهائيات كأس آسيا المقامة حاليًا في قطر، وبلوغه الدور نصف النهائي، قد يكون ذلك جواز سفر بعض لاعبيه، الذين تألقوا في المسابقة القارية، إلى أندية أوروبية. وقالَ التعمري (26 عامًا): «بالتأكيد التأهل لنصف النهائي سيضاعف من طموحات اللاعبين للاحتراف خارجيًا». وأضافَ اللاعبُ الذي تعرّض لإصابة طفيفة في أواخر مباراة طاجيكستان في ربع النهائي: «أنا أتحدث دائمًا عن أنَّ الاحتراف الخارجي من شأنه أن يجعل منتخباتنا في مُستوى عالٍ». وتابع التعمري الذي خاض تجربتَين أوروبيتَين أيضًا في صفوف ابويل القبرصي، ولوفان البلجيكي قبل الانتقال إلى مونبلييه: «أتمنّى أن يجد كل لاعب أردني فرصتَه في الاحتراف في أوروبا، وأن يوفّق في مشواره». وشدّد على أنَّ «الالتزام، العقلية والانضباط هي أمور هامة جدًا، وهي الأساس في الاحتراف، وإذا افتقدتها لا يمكن أن تنجح».
سعادة لاعب الأردن: تجاوزنا كل الضغوط
شدَّدَ إبراهيم سعادة، لاعبُ وسط منتخبِ الأردن على طموحاتِ مُنتخبِ بلاده بمواصلة التقدم، وذلك قبل مُواجهة كوريا، اليومَ.
وقال سعادةُ: «بالتأكيد ستكون مباراة صعبة أمام الكوري أحد أهم المنتخبات في البطولة، لكن نحن في جاهزية عالية، ونطمح في مواصلة طريقنا بنجاح في البطولة.
وأضافَ: «سعداء بالتواجد في الدور قبل النهائي للمرَّة الأولى في تاريخ كرة القدم الأردنيَّة، طموحاتُنا الآن تتركّز على اللقاء أمام كوريا؛ أملًا في الوصول إلى المُباراة النهائية، والمنافسة على لقب البطولة». وأردفَ: «مواجهة كوريا في الدور قبل النهائي تختلفُ عن المباراة التي كانت في دور المجموعات».
وأكَّد: «كثيرون لم يتوقعوا وصول الأردن لقبل النهائي، كانت علينا بعض الضغوط التي استطعنا تجاوزَها في المرحلة الماضية، ونتطلع لأن نحظى بالدعم الجماهيريّ في اللقاء».