60 % الكوري في النهائي

الدوحة- الراية :
من يحسمُ صراعَ قمة أم الأفاعي اليوم.. الأردني أم الكوري؟ ومن يتشرّف بالتواجد في نهائي النسخة الآسيوية الثامنة عشرة؟ أسئلة حائرة وتساؤلات كثيرة تدور قبل انطلاق صافرة البداية حول مصير اللقاء الأول في نصف النهائي المُرتقب، و الراية الرياضية بعد أن قدّمت وجبةً مُتكاملةً حول اللقاء، ومن خلال استطلاع رأي سريع مع شريحة من الجماهير على مُختلِف ميولها تتقدمها الجماهير المُحايدة بالطبع، جاءت نتائج الاستطلاع لتتوقعَ تفوقًا نسبيًا للمُنتخب الكوري الجنوبي، حيث توقع 60% فوز الشمشون وحسمه المواجهة، مُقابل 40% يرون أن كِفة كتيبة النشامى ستكون هي الأرجح في هذه المواجهة.

الذين اختاروا الكوري يرون أن المُستوى المُتميز الذي قدّمه في هذه النسخة وتفوّقه على مُنتخبات كبيرة بحجم المُنتخب السعودي ومنتخب أستراليا، كلها أمور تُرجّح كفته في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق خلال مُجريات المُباراة، بداية من الداهية سون.

ومن جانبهم، أشار الذين توقعوا فوز الأردن إلى أن كتيبة النشامى تضم مجموعةً من أفضل اللاعبين في بطولة أمم آسيا، وعلى رأسهم موسى التعمري ويزن النعيمات. واتفقت هذه المجموعةُ على أن العامل المعنوي سيلعب دورًا كبيرًا في حسم هذه المُباراة لصالح الأردن، خاصة في ظل الدعم الجماهيري الكبير المُتوقّع خلال مُجريات هذه المُباراة لصالح الأردن، وأشاروا أيضًا إلى أن المُنتخب الأردني ظلَّ مُتقدمًا على نظيره الكوري في مواجهة مرحلة المجموعات حتى الدقيقة الأخيرة. بقي أن نقول إن الترشيحات التي تسبق مثل هذه المُباريات قد لا تعني شيئًا على الإطلاق لأن الوضع على أرض الملعب يختلف تمامًا، وتكون الجهود المبذولة على أرض الملعب هي المؤشر الحقيقي لتفوّق هذا الفريق أو ذاك فضلًا عن عنصر التوفيق الذي يلعب دورًا مؤثرًا أيضًا.