الدوحة-الراية:
نَشَرت الراية بتاريخِ 17 يناير 2011 تقريرًا عن المُباراة التي جمعت العنابي مع مُنتخب الكويت، والتي انتهت بفوز العنابي 3/ صفر، وقالَ مدرب العنابي » ميتسو»: إنَّه شعر
بالارتياحِ عقب الفوزِ على الصّين، وتجدُّد آمال العنّابي، كما شعرَ بالسعادة بالفوز على الكويت بثلاثية، والتأهّل بجدارة.
وقالَ: أُهدي هذا الفوزَ الكبير إلى المسؤولين، وإلى الجماهير أيضًا التي ساندتنا بقوّة ونعِدها بالمزيد من العمل والجهد في المرحلة القادمة من أجل مُواصلة المسيرة في البطولة والوصول إلى أبعدِ نقطة. وأعربَ عن رضاه عن الفريق واللاعبين وعن الفوز الثاني، وقالَ: البطولةُ بدأت الآن؛ لأنَّ المُباريات في السابق كان الهدفُ منها البحثَ عن النقاط، والآن تحوّلت البطولةُ إلى طابع آخر، وهو طابع مباريات الكؤوس، وخروج المغلوب، وبالتّالي فلا بديلَ عن الفوز.
وأشادَ ميتسو أيضًا بالعنّابي وباللاعبين، وقالَ: إنَّ منتخبَنا الوطنيَّ أنجز المهمة الأولى، وهي تخطّي الدور الأوّل والوصول لدور رُبع النّهائي، لكن طموحاتنا تصل إلى أبعد من ذلكَ.
اكتسح الهند برباعية
الأسترالي أعلى نتيجة بالمجموعة الثالثة
في عددِها الصَّادرِ بتاريخِ 11 يناير 2011 نشرت الراية تقريرًا عن المباراة التي جمعت منتخبَي أستراليا والهند، وانتهت بفوز ساحق لأستراليا برباعية نظيفة في المباراة التي أُقيمت بينهما على استاد جاسم بن حمد، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كأس آسيا لكرة القدم. وسجَّل تيم كاهيل (11 و 65) وهاري كيويل (25) وبريت هولمان (145) الأهداف ليحقّق المنتخب الأسترالي أعلى نتيجة في البطولة حتى الآن.
ودخلت أستراليا التي تشارك في البطولة القارية للمرّة الثانية منذ انضمامها إلى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006، المباراةَ وهي مرشحة فوق العادة لتسجيل عددٍ وافرٍ من الأهداف، وبالفعل نجحت في ذلك أمام منتخب لا حول له ولا قوة، بلغ النهائيات بفوزه ببطولة كأس التحدي عام 2008 على حساب منتخبات نامية. واعتمدت أستراليا على عناصر خبيرة ومجربة أبرزها المهاجم المخضرم كيويل، وقائد المنتخب لوكاس نيل بالإضافة إلى مهاجم إيفرتون الإنجليزي كاهيل.
الساحر فهد العنزي: الاحتراف مشروع مؤجل
نشَرت الراية بتاريخِ 8 يناير 2011 تصريحاتٍ لفهد العنزي كابتن المنتخب الكويتي، قال فيها: إن الاحتراف ممنوع بعد أن تحوّل إلى ساحر في خليجي 20، ونجح في تقديم عروض مميزة حتى نهاية البطولة، ولم يكن غريبًا أن ينال لقبَ أفضل لاعب في البطولة، وهو الأمر الذي جعل جميع الأندية سواء في السعودية أو غيرها، تسعى للحصول على خِدماته من أجل الاحتراف فيها، ولكن حتى الآن لم يحسم
أمرَه في مسألة الاحتراف من أجل التركيز تمامًا على المشوار الآسيوي، وبالتالي
الحديث عن الاحتراف مرفوض، وقالَ: لا أتحدث عن هذا الأمر، وكل الأمور التي
تخصّ احترافي مؤجلة تمامًا إلى ما بعد البطولة الآسيوية، وهو أمرٌ طبيعيٌّ من أجل أن أركّز في البطولة، والمباريات التي تنتظرنا في الوقت الراهن.
فرحة سورية بالفوز على السعودية
في تقريرٍ نشرتْه بتاريخ 11 يناير 2011، رصدت الراية ردودَ فعل الصحف السوريَّة على الفوز الذي حقّقه منتخبُ نسور قاسيون على السعوديّة ووصفته بأنَّه «لا أحلى ولا أجمل لنسور سوريا». وسجّلت سوريا هدفًا في كل شوط عن طريق عبد الرزاق الحُسين لتحقق فوزها الثّاني فقط في 24 مباراة على السعوديّة، وتطيحُ بمدرّبها البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أُقيل عقب الهزيمة مباشرةً. وقالت صحيفة تشرين: «نعم تحققت الخطوة المهمة في مسيرة منتخبنا نحو التأهل إلى الدور الثاني، وبقيت أمامه خُطوتان لبلوغ المراد عبر تجاوز الكمبيوتر الياباني، والأردني الشقيق «. أمّا صحيفة الثورة، فاعتبرت أنَّ الفوز السوري « قلب كل التوقعات».. وقالت: «فاز منتخبنا بعد أن فرض على المنتخب الأخضر أسلوب اللعب الذي يريده، فأحسن الدفاع، وإغلاق المِنطقة أمام مرمى البلحوس. وأثنت صحيفة «البعث» على المنتخب السوري، وقالت: «أثبتَ أنه لا شيءَ مُستحيلًا في عالم المستديرة «. وأضافت الصحيفة: «بهذا الفوز كسر لاعبونا حاجزَ التفوّق السعودي الذي استمرّ لسنوات طويلة».
صدارة الهدّافين
وَفقًا لتقرير نشرتْه الراية بتاريخِ 11 يناير 2011، فقد تصدّر كل من السوري عبد الرزاق الحُسين «سوريا»، وتيم كاهيل «أستراليا» وكوجا شيول «كوريا الجنوبية» ترتيبَ الهدّافينَ، في حين سجّل هدفًا واحدًا كلٌّ من: أوديل أحمدوف، وسيرفر دجيباروف «أوزبكستان»، وزهانغ لينبينغ، ودينغ زهوجيانغ «الصين»، وحسن عبد الفتاح «الأردن»، ومايا يوشيدا «اليابان»، وتيسير الجاسم «السعودية»، وهاري كيويل وبريت هولمان «أستراليا»، وفوزي عايش «البحرين».
سيناريو مكرّر يطيح بالكوري!
• ما أشبهَ الليلة بالبارحة.. ودّع المنتخب الكوري الجنوبي كأس آسيا قطر 2011 بعد الخَسارة أمام المنتخب الياباني بركلات الترجيح 3-0 بعد انتهاء المُباراة بالتعادل الإيجابيّ 2-2 ليتأهل الياباني للنهائي بسيناريو مشابهٍ بعد 12 عامًا بعدما خسر أمس أمام النشامى 2-0.
خسارة مدوية للأوزبكيّ!
• تعرَّض المُنتخبُ الأوزبكيُّ لخَسارة كبيرة أمام المنتخب الأستراليّ ب «نصف درزن» في نصف نهائي كأس آسيا قطر 2011، وقدَّم الكانجارو عرضًا قويًا ليتأهل إلى المباراة النهائية ليواجه المنتخب الياباني، في الوقت الذي انهار فيه الأوزبكيّ بشكلٍ غريبٍ.