الدوحة – الراية:
كشف نادي قطر للسباق والفروسية عن الهوية الجديدة للنادي وهوية مهرجان سيف سمو الأمير الذي سيقام في الفترة من 15-17 فبراير الجاري على مضمار الريان بالنادي، وتم أيضًا الكشف عن مجموعة من الشركاء الجدد مع النادي في الحدث المرتقب الكبير من أجل المساحة في إنجاح المهرجان وخروجه بالصورة المأمولة واللائقة بالمكانة العالمية التي وصلت إليها سباقات الخيل القطرية. وحضر المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بمقر النادي كل من: سعادة عيسى بن محمد المهندي، رئيس مجلس إدارة نادي قطر للسباق والفروسية، وبدر محمد الدرويش القائم بأعمال الرئيس التنفيذي بالنادي، وعبدالله الكبيسي مدير إدارة السباقات بالنادي، وسالم خجيم العذبي مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق والاتصال بالنادي، بالإضافة لممثلي الشركاء المشاركين في رعاية المهرجان ممثلي وسائل الإعلام المختلفة. في بداية المؤتمر تحدث عيسى بن محمد المهندي رئيس مجلس إدارة النادي فأكد على جاهزية النادي لتنظيم المهرجان الغالي الذي يعد أكبر وأهم حدث في النادي على مدار الموسم.
«السابق».. أصل السباقات
وحول الهوية الجديدة للنادي والمهرجان، قال المهندي: النادي أصبح اسمه نادي قطر للسباق والفروسية ليتماشى مع الاسم باللغة الإنجليزية، وأيضًا فإن هناك هوية جديدة للمهرجان وهي مرتبطة بالدرجة الأولى بالتراث القطري من خلال «الغترة» أو «الشال» التي تعكس وترسخ إرث وموروث دولة قطر الذي نعتز به ونعيش به بشكل دائم، بالإضافة إلى الرمزية التي يهدف إليها من خلال ارتباطه ببطولة «السابق» التراثية والتي تقام مع كل حدث كبير بالنادي، وننظر إلى بطولة السابق على أنها أصل سباقات الخيل في قطر، ويرتدي خلالها الخيالة في بطولة السابق «الغترة»، وتم تجهيز معبر يعبر عن الهوية الجديدة من المهرجان، وتظهر فيه لقطة رفع الغترة إلى أعلى تعبيرًا عن الانطلاقة، وكذلك فإن بطولة «السابق» تصب في صالح تطوير الخيالة ورفع مستواهم، وتم اختيار عدد من الخيالة الذين كانوا يشاركون في بطولة «السابق» وأصبحوا حاليًا يشاركون كخيالة في سباقات المضمار بالنادي وهذا مكسب كبير بالنسبة للنادي ضمن سعي مجلس الإدارة لتطوير الخيالة وتوسيع قاعدة المشاركين منهم في السباقات بل تأهيلهم للمشاركة في سباقات خارجية على أكبر المضامير في العالم. بالنسبة للشركاء الذين تم الإعلان عنهم يقول المهندي: وقعنا عقود شراكة مع كل من: كيوميونيكيشن، سوكاست، سنونو، ويميك، ونرتبط مع الغالبية العظمى منهم بعلاقات استراتيجية من أجل المساهمة في إنجاح السباقات والفعاليات التي ينظمها نادي قطر للسباق والفروسية، ومنها مهرجان سيف سمو الأمير الذي يتوقع أن يكون قويًا ومثيرًا، وستشارك به أفضل الجياد على مستوى قطر، إلى جانب الأشواط الدولية التي تشارك بها جياد مصنفة من خارج قطر.
الكبيسي:
الجائزة والسيف مسك الختام
حول التفاصيل الفنية بالمهرجان قال عبد الله الكبيسي مدير إدارة السباقات بالنادي: ستقام مجموعة كبيرة من الأشواط في كل يوم، واليوم الأخير يتضمن أهم شوطين وهما: شوط جائزة سمو الأمير وشوط سيف سمو الأمير، وهناك مشاركة كبيرة في الشوطين، وفي شوط الجائزة هناك مشاركات من الخارج، وفي شوط السيف الذهبي هناك الجواد الغدير ملك الشقب ريسنغ الذي يعد المرشح الأول للفوز بالسيف ومعه الجواد عابس ملك وذنان ريسنغ وستكون المنافسة بينهما كبيرة، وسيسعى الجواد «الغدير» للفوز بالسيف حتى يفوز بجائزة التاج الثلاثي التي يحصل عليها الجواد الفائز بالقمة بشكل متتال كل من: سباق قطر إنترناشيونال ستكيس في غودوود بالمملكة المتحدة، وكأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة في فرنسا وسيف سمو الأمير في المهرجان الأغلى، وسبق للجواد «إبراز» الفوز بجائزة التاج الثلاثي قبل عدة سنوات.
الدرويش:
منافسة قوية بالمهرجان
قال بدر محمد الدرويش القائم بأعمال الرئيس التنفيذي بنادي قطر للسباق والفروسية: الإعلان عن الشركاء يعد خطوة هامة بالنسبة لنا على طريق تنظيم المهرجان نظرًا لأن النادي يحرص على الوصول إلى أفضل مستوى من النجاح والخروج بنسخة العام الحالي من أغلى مهرجان بصورة ملائمة لحجم الدعم والمساندة اللذين نحظى بهما من جانب المسؤولين، وأيضًا فإن الرعاة الموجودين معنا منذ البداية ويشاركون في رعاية الأشواط الكبرى بالمهرجان لهم دور معنا في تحقيق الهدف المنشود في هذا المهرجان الكبير. وأضاف الدرويش: المهرجان يقام على 3 أيام، وفي كل يوم هناك مجموعة قوية من الأشواط على مضمار الريان، واليوم الأخير نتطلع ليكون مسك الختام خاصة مع إقامة 6 أشواط دولية.