شراكة قوية بين قطر والهند
توازن بين أمن الطاقة والتكاليف والاستدامة
الدوحة – الراية :
سلطَ سعادة المُهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المُنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، الضوءَ على العَلاقات المُتميّزة بين قطر والهند في مجال الطاقة، مُشيرًا إلى أن الخامس والعشرين من يناير الماضي صادف الذكرى السنوية العشرين لوصول أول شحنة من الغاز الطبيعي المُسال إلى محطة استقبال شركة بترونت في داهيج، وأنه في الرابع من فبراير الجاري، تسلمت شركة بترونت للغاز الطبيعي المُسال شحنة الغاز الطبيعي المسال رقْم 2000 من قطر، ما يعكس الشراكة القوية بين الجانبين. وسلطَ الضوءَ على التحديات التي تواجه التعامل مع التقلبات والشكوك والتعقيدات التي تؤثر على صناعة الطاقة، وذلك خلال حلقة نقاش خاصة حول ضمان أمن الطاقة شارك بها أيضًا كلٌ من سعادة السيد هارديب سينغ بوري، وزير البترول والغاز الطبيعي ووزير الإسكان والشؤون الحضرية في جمهورية الهند، وسعادة السيد فيكرام بهارات، وزير الموارد الطبيعية في جمهورية غيانا، وسعادة السيد هيثم الغيص، أمين عام مُنظمة الدول المُصدرة للنفط (أوبك). وأشارَ سعادة الوزير الكعبي إلى أن مواجهة مثل هذه التحديات، خاصة خلال التحوّل المُستمر إلى طاقة مُنخفضة الكربون، تحتاج إلى توازن بين أمن الطاقة، والقدرة على تحمل التكاليف، والاستدامة.
وأكدَ على ضرورة الاستعداد للمُستقبل من خلال الاستثمار في مزيج طاقة مُتنوّع، بما في ذلك مصادر الطاقة المُتجدّدة والغاز الطبيعي وغيرها من أشكال مصادر الطاقة النظيفة، للمُساهمة في تخفيف المخاطر المُرتبطة بتقلبات أسواق الطاقة. واختتمَ سعادتُه زيارةً قصيرةً للهند شارك خلالها في مؤتمر أسبوع الطاقة الهندي 2024. يُعدُّ أسبوع الطاقة الهندي 2024 أكبر مؤتمر ومعرض للطاقة في الهند، وهو يجمع كامل سلسلة قطاع الطاقة بمُشاركة أكثر من 35,000 مُشارك، و350 عارضًا، و400 مُتحدّث من أكثر من مئة دولة.