5 مراكز لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث
د. محمد العامري: 700 ألف مراجع سنويًا في مراكز طوارئ الأطفال
![](https://assets.raya.com/wp-content/uploads/2024/02/07213151/5-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB.jpg)
الدوحة- عبدالمجيد حمدي:
واصلَ القطاعُ الصحي بالدولة حملةَ التوعية بخِدمات الرعاية العاجلة في البلاد تحت عنوان: أين تتوجّه لتلقي الرعاية الصحية؟ حيث تمَّ تنظيم فعالية لرفع مُستوى وعي الجمهور بالخِدمات الطبية الطارئة والعاجلة وكيفية الحصول على هذه الخِدمات.
وقالَ السيد نايف الشمري، المُدير التنفيذي لإدارة الإعلام في مؤسسة حمد الطبية: إن هذه الحملة هي بداية لطريق مُمتد من المسار التوعوي الذي تنتهجه مؤسسة حمد الطبية ومؤسسات القطاع الصحي لرفع درجة الوعي لدى الجمهور حول الحالات الطبية الطارئة والعاجلة بهدف توفير الرعاية الطبية لمن يستحقها في المكان المُناسب.
وشاركَ مُمثلون عن الجهات الخمس التي توفر خدمة الرعاية العاجلة بالدولة، حيث أشاروا إلى وجود خمسة مراكز رئيسية لتوفير خِدمات الطوارئ والرعاية العاجلة بالدولة.
وقالَ الدكتور محمد العامري رئيس قسم طب الأطفال ومُدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: إن القسم يضم أربعة مراكز طوارئ للأطفال موزعة في جميع أنحاء البلاد وتُقدّم خِدمات الرعاية لنحو 2000 مريض طوارئ يوميًا، وهي مراكز السد والريان والمطار والظعاين بالإضافة إلى طوارئ أطفال بمُستشفيي الوكرة والخور، لافتًا إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يُعدّ أكثر المراكز الأطفال انشغالًا، حيث يستقبل أكثر من 55% من جميع المرضى الذين يتم استقبالهم بمراكز طوارئ الأطفال.
وتابعَ: إن أعداد المرضى الذين تمَّ استقبالهم بجميع مراكز طوارئ الأطفال تبلغ حوالي 700 ألف مُراجع سنويًا، وتمَّ تقديم العلاج بالمُضادات الحيوية لعدد 6882 مريضًا في عيادة الخروج المُبكّر من الطوارئ، كما وفرت عيادة الخروج المُبكّر من الطوارئ 20.368 يومًا من أيام الإقامة للمرضى الداخليين بمراكز طوارئ الأطفال خلال السنوات الخمس الماضية. وقالَ الدكتور هشام محمد أحمد، استشاري أول جراحة الإصابات، بمركز حمد للإصابات والحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية: إن إجمالي عدد الإصابات يتراوح ما بين «3000 – 5000» سنويًا، مُنوهًا بأن المركز يستقبل إصابات البالغين المتوسطة والشديدة أو الخطيرة والحرجة، وهي تكون ناتجةً عن حوادث الطرق من مُستخدمي السيارات أو الدراجات النارية، بالإضافة إلى الإصابات التي تتعلق بمناطق العمل، وإصابات المنازل.
وقالَ إن الإصابات الحرجة تُمثل ما بين 30 – 40 % من الحالات، وإصابات الرأس حوالي 20 % من الإصابات التي يتم استقبالها.
د. حسن قاسم : تحويل 10 % من حالات مراكز «الهلال» لحمد الطبية
قالَ الدكتور حسن قاسم، المُدير الطبي بقطاع الشؤون الطبيّة بالهلال الأحمر القطري: إن الهلال الأحمر يوفّر منذ أواخر عام 2010 الخِدمات الطبية للعمال بدولة قطر، وذلك من خلال 4 مراكز صحية عمالية بالاتفاق مع وزارة الصحة العامة وهي مراكز: الحميلة ومسيمير وزكريت وفريج عبدالعزيز.
وأوضحَ أن هناك مركزين اثنين يتم استقبال الحالات المستعجلة فيهما، وهما الحميلة ومسيمير، لافتًا إلى أن الفئة المُستهدفة هم العمال العزاب الذكور، حيث تم خلال العام الماضي استقبال حوالي 1.2 مليون مُراجع، موضحًا أنه يتم فرز الحالات وتوجيهها إلى الأقسام المُتخصصة لها، وأن المراكز تستقبل أكثر من 4 آلاف مريض يوميًا، من بينهم 10% يتم تحويلهم إلى مؤسسة حمد الطبية. وأضافَ: بالنسبة للحالات المستعجلة فهي متوفرة على مدار اليوم ولا توفر مبيتًا للمرضى، بل توفر مكوثًا مؤقتًا وتخريجًا إلى المنزل أو تحويلًا إلى الرعاية المُتقدمة، موضحًا أن كل الخِدمات المستعجلة وما يُقدّم من أدوية وإجراءات مجانية، كما يتم الإعفاء من شرط توفر بطاقة صحية سارية، ويكفي وجود أي وثيقة تثبت الهُوية.
د. خالد الأنصاري : 110 آلاف حالة في طوارئ سدرة للأطفال سنويًا
قالَ الدكتور خالد الأنصاري، رئيس قسم طوارئ الأطفال في سدرة للطب: إن القسم استقبل حوالي 110 آلاف حالة خلال العام الماضي، منها 95 % كانت حالات حرجة وحالات مُتخصصة تستحق التدخل العاجل، أما الحالات البسيطة فكانت في حدود من 5 – 6 آلاف، مُستعرضًا الخِدمات التي يُقدّمها قسم الطوارئ والحالات التي يتم استقبالها.
وأوضحَ أن سدرة للطب هو المُستشفى التخصصي الوحيد للأطفال في الدولة، وكذلك به الطوارئ الوحيدة المُخصصة للأطفال من عمر 0 – 18 عامًا، مشيرًا إلى أن الحالات التي يتم استقبالها، تشمل حالات الباطنة، وهي الحالات من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، والحالات التي تكون مُتعثرة أو صعبة يُعاني المريض فيها من حالة حرجة أو يكون المريض مُتابعًا في العيادات الخارجية لأمراض مُزمنة يتم تعيين هذه الحالات واستقبالها في سدرة للطب.
وأضافَ: فيما يخص الحوادث البليغة من الدرجتين الأولى والثانية فتشمل الأعمار من 0 – 14 عامًا التي تشمل الحالات المُتعلقة بالكسور، ويتم استقبالها في طوارئ سدرة للطب، أما مَن فوق هذا العمر فيتم تحويلهم إلى طوارئ حمد، وفيما يتعلق بالحوادث الأخرى من جروح وحروق فيتم استقبال الحالات من عمر «0 – 18» سنة.
العدد ارتفع إلى 11 مركزًا .. د. سامية العبدالله :
انضمام مركز الكرعانة لخِدمات الرعاية العاجلة
قالت الدكتورة سامية العبدالله، المُدير التنفيذي للتشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن خِدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تُقدّم من خلال 31 مركزًا صحيًا التي تُغطي جميع أنحاء الدولة في المناطق ذات الكثافة المُرتفعة في الدوحة والنائية منها، وجميعها توفّر خِدمات الرعاية الصحية للمُراجعين الذين يحضرون إلى المراكز بدون مواعيد مُسبقة وذلك للحالات الروتينية والعاجلة والطارئة، كما توفّر المؤسسةُ خدمة الرعاية العاجلة على مدار 24 ساعة في 11 مركزًا صحيًا وكان آخرها تدشين خدمة الرعاية العاجلة في مركز الكرعانة الصحي، وتابعت: يتم توفير خدمة الرعاية العاجلة للأطفال على مدار الـ 24 ساعة طَوال أيام الأسبوع لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة للأطفال المُصابين بحالات طارئة، حيث تُقدّم الخدمة من قِبل فريق من الأطباء والمُمرضين المُتخصصين، مع دعم من الأقسام الأخرى «الصيدلية وقسم الأشعة» وهي موزعة على مركز معيذر الصحي، مركز المشاف الصحي، مركز السد الصحي ومركز أم صلال الصحي، وهذه الخِدمات تختلف عن أقسام الطوارئ في المراكز الصحية إلا أنَّها تعمل تحت إشراف مؤسسة حمد الطبية، مركز المطار الصحي، مركز الريان الصحي، مركز الظعاين الصحي ومركز الرويس الصحي.
وكشفت عن خطط توسعة لإضافة عددٍ من المراكز الصحية لتتضمن خدمات الحالات العاجلة للأطفال والبالغين، مُشيرة إلى أنه في نهاية العام سيتم افتتاح وحدة الرعاية العاجلة بمركزي لعبيب والوجبة.
د. إسلام حسين : 7 أقسام للطوارئ بمؤسسة حمد الطبية
أوضحَ الدكتور إسلام حُسين، استشاري مُشارك بقسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبيّة، أن خِدمات الرعاية الصحية الطارئة بمؤسسة حمد الطبية، تضم 7 أقسام طوارئ تعمل يوميًا على مدار الساعة لعلاج الحالات الطبية الخطيرة، وهي: مركز الطوارئ والحوادث بمُستشفى حمد العام، المُستشفى الكوبي، مُستشفى الخور، مركز صحة المرأة والأبحاث، مُستشفى حزم مبيريك العام، مُستشفى عائشة بنت حمد العطية ومُستشفى الوكرة، حيث تُقدّم الرعاية الطبية الفورية لمرضى الحالات الطبية الطارئة والحرجة.
وأكدَ أهمية الحملة الوطنيّة لرفع وعي المُجتمع في الحالات التي تستدعي طلب سيارة الإسعاف، إذ إن بعض الحالات لا تحتاج خدمات أقسام الطوارئ الرئيسية بل بالإمكان أن تتلقى العلاج في خدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الأمر الذي يسمح بتقديم أعلى معايير خدمات الطوارئ للحالات المُهدّدة للحياة.
ولفتَ إلى أن أقسام الطوارئ التابعة للمؤسسة تستقبل سنويًا أكثر من مليون مريض، الأمر الذي يتطلب تعاونًا من جميع فئات المُجتمع.