الكأس غالبًا لأصحاب الأرض
منتخبنا يسعى لأن يكون البطل الخامس المستضيف للبطولة
منتخبنا يسعى لأن يكون البطل الخامس المستضيف للبطولة
متابعة – السيد بيومي:
سيكون استاد لوسيل غدًا على موعد مع نهائي كأس آسيا قطر 2023 ويجمع منتخبنا الوطني مع شقيقه الأردني في نهائي عربي خالص للبطولة رغم أن الترشيحات المسبقة للبطولة وضعت فرقًا كبيرة لها باع في الفوز بالبطولة أمثال إيران وكوريا الجنوبية واليابان والسعودية في دائرة الترشيحات.
النهائي العربي
وبنظرة سريعة إلى تاريخ البطولة الأعرق سنجد أن نهائي النسخة الحالية هو ثالث نهائي عربي خالص للبطولة الكبيرة حيث سبق وأن اجتمع منتخبان عربيان في النهائي مرتين.. المرة الأولى كانت في بطولة 1996 والتي استضافتها الإمارات وجمع النهائي أصحاب الأرض بالمنتخب السعودي الذي نجح في الفوز بالبطولة بركلات الترجيح.
وعادت المنتخبات العربية لتظهر في المباراة النهائية عام 2007 عندما التقى العراق مع السعودية وفاز العراقي بهدف للاشيء في البطولة التي أقيمت في إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام.
اللقب الثاني
وبالحديث عن المباراة النهائية والتتويج يدخل منتخبنا المباراة باحثًا عن لقبه الثاني على التوالي وسيكون بذلك في حالة الفوز قد سجل اسمه مع الرباعي الإيراني والكوري والسعودي والياباني.
وإذا كانت إيران تمتلك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة تواليًا بثلاثة ألقاب أعوام 1968 و1972 و1976 فهناك أيضًا المنتخب الكوري الجنوبي الذي فاز باللقب في أول نسختين للبطولة عامي 1956 و1960. وكرر السعودي ذلك عندما فاز بالبطولة عامي 1984 و1988 وكذلك المنتخب الياباني الذي فاز بالبطولة في نسختي 2000 و2004.
الفوز مع الاستضافة
ويأخذنا الحديث عن منصات التتويج إلى المنتخبات التي نجحت في الفوز بالبطولة وهي تستضيفها على أرضها وسيكون منتخبنا هو خامس منتخب مستضيف للبطولة ويفوز بلقبها بعد إيران الفائزة باللقب مع الاستضافة مرتين والكويت واليابان وأستراليا. ويبدو أن الكأس تميل غالبًا لأصحاب الأرض ولكن كل الاحتمالات واردة ولا نقول إلا «الميدان ياحميدان». المنتخب الرابع الذي استضاف البطولة وفاز بلقبها كان المنتخب الأسترالي في عام 2015 حيث كانت النسخة السادسة عشرة. وهي أيضًا المرة الأولى التي يصبح فيها فريق للرجال بطلًا لاتحادين قاريين، بعد فوزها بأربعة ألقاب كأس أوقيانوسيا للأمم: 1980، 1996، 2000، و2004 مباشرة بعد فوز المنتخب الأسترالي للسيدات بكأس آسيا للسيدات 2010.
أحمد فتحي:طموحنا يكبر بعد كل فوز
أعرب أحمد فتحي لاعب منتخبنا الوطني عن سعادته البالغة بالفوز الذي حققه العنابي أول أمس وعبوره إلى المباراة النهائية من كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، وقال فتحي: لاعبو العنابي كانوا رجالًا في المباراة، واستحق الفريق التواجد في النهائي.وأضاف قائلًا: المباراة جاءت صعبة وقوية كما توقعنا، وبادر المنتخب الإيراني بالتسجيل، إلا أننا لم نستسلم، وتمكنا من العودة وإدراك التعادل ثم التقدم، حتى مع تعادل إيران والضغط الكبير نجحنا في التعامل مع المباراة بشكل جيد وتمكنا من تسجيل هدف الفوز، لخطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.وقال أيضًا: سعادتنا لا توصف بالفوز التاريخي والتواجد في النهائي، الآن طموحنا أكبر بالفوز باللقب، نحن نسير في البطولة خطوة بخطوة، وأمامنا تحد صعب أمام المنتخب الأردني، وسنبذل قصارى جهدنا في النهائي من أجل الفوز باللقب الغالي.
أكرم عفيف نجم العنابي يؤكد:حزين لعدم ثقة محللينا في المنتخب
تحدث أكرم عفيف نجم منتخبنا الوطني عقب مباراة أول أمس أمام إيران عن أسباب الفوز الهام الذي حققه العنابي أمام المنتخب الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدفين والوصول إلى المباراة النهائية من كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي في إنجاز تاريخي للكرة القطرية، وقال أكرم عفيف إن أحد أهم الأسباب التي منحت العنابي الأفضلية ومكنته من تحقيق الفوز هو لعب المباراة بدون ضغوط، وقال أكرم: قبل البطولة لم يرشحنا أحد للتواجد في النهائي والمنافسة على اللقب، وأنا حزين لعدم ترشيح بعض محللينا لنا بالوصول إلى المباراة النهائية، والمنافسة على اللقب، لا لشيء ولكن لعدم ثقة محللينا في المنتخب، وأنا حزين لذلك، لدينا أفضل لاعب في آسيا وأفضل حارس وأفضل مدافع وأفضل صانع لعب، ولم يتم ترشيحنا ولم تكن هناك ثقة في الفريق، بل تم ترشيح إيران لأن لديهم أكثر من لاعب يلعبون في أوروبا أو لأنهم يتميزون بالقوة البدنية.
وأضاف أكرم: بالروح القتالية تستطيع تحقيق كل شيء، وتستطيع التغلب على كل العقبات.
رفع رصيده إلى 11 هدفًا في نسختين
معز .. على الموعد عند الحاجة
منذ أن سجل هدفًا في مرمى لبنان بالمباراة الافتتاحية صام معز علي هداف العنابي ونسخة كأس آسيا الماضية بالإمارات عام 2019 برصيد 9 أهداف عن التسجيل لكنه كان على الموعد عندما احتاجه المنتخب ليسجل له هدف الفوز في مرمى إيران 3-2 في الدور نصف النهائي.وشرّع معز علي البالغ 27 عامًا باب المباراة النهائية.وخاض معز علي غمار النسخة الحالية واضعًا نصب عينيه تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المطلق المسجل في النهائيات في حوزة الإيراني علي دائي (14). كما كان يأمل في تعويض الخيبة الكبيرة في مونديال 2022، حيث أخفق بتسجيل أي هدف في ثلاث مباريات رغم مشاركته كأساسي، ليودّع من الباب الخلفي. وبالفعل نجح في تسجيل هدفه العاشر بمرمى لبنان في المباراة الافتتاحية للنسخة الحالية (3-صفر)، لكنه وعلى الرغم من تسببه بركلة جزاء ضد فلسطين لم يقم بالشيء الكثير في المباريات الأخرى «للعنابي»، إلى أن كان على الموعد عندما كان فريقه في أمس الحاجة إليه ليسجل هدف التأهل والحادي عشر له في البطولة القارية.استغل كرة طائشة داخل منطقة جزاء إيران فسيطر عليها قبل أن يسددها على يمين الحارس الإيراني علي رضا بيرانوند في الدقيقة 82 ليمنح فريقه التقدم 3-2 الذي نجح في المحافظة عليه ليعبر إلى النهائي الثاني تواليًا.ورفع علي رصيده من الأهداف الدولية إلى 48 هدفًا في 107 مباريات بقميص العنابي.