مدير مبادرة “مباراة لإحياء الأمل” : المبادرة تهدف لدعم التعليم الجيد للأطفال في عدد من الدول
الدوحة – قنا :
تستضيف دولة قطر، يوم 23 فبراير الجاري، مباراة خيرية تاريخية في كرة القدم ضمن مبادرة “مباراة لإحياء الأمل” في نسختها الأولى، التي ستجمع عددا من صناع المحتوى وأساطير كرة القدم في العالم، بقيادة أكبر صانعي محتوى شنكز وأبوفلة.
وتهدف المباراة، التي ستقام على استاد أحمد بن علي المونديالي، إلى نشر الوعي حول مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث سيتم التبرع بجميع عائدات المباراة لمشاريع المؤسسة في كل من مالي ورواندا وتنزانيا وباكستان وفلسطين والسودان.
وسيتم الإعلان عن التشكيلة الكاملة للاعبين في كلا الفريقين المشاركين في المباراة خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل منصة “كيو لايف”، وهي منصة ثقافية تابعة لمكتب الإعلام الدولي التي تنظم هذا الحدث بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع والاتحاد القطري لكرة القدم، وبرعاية كل من قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية.
وسيتم بث المباراة مباشرة باللغتين العربية والإنجليزية للجماهير من جميع الأنحاء حول العالم على قنوات “الكأس” الرياضية و”بي إن سبورت” ومنصة اليوتيوب لتحظى بالمتابعة الكبيرة.
وقال السيد قاسم الجيدة مدير مبادرة “مباراة لإحياء الأمل”، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، “إن مبادرة “مباراة لإحياء الأمل” تأتي في إطار مواصلة إرث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، باستخدام قوة كرة القدم لجمع التبرعات لمنح الأشخاص المحرومين والمجتمعات الأمل لمستقبل أفضل”.
وأشار إلى أن هناك أكثر من طريقة للتبرع، إما عن طريق شراء التذاكر أو عبر التبرع مباشرة لمؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال الموقع الرسمي للمباراة www.match4hope.com، حيث إن مبلغ 25 دولارا يساهم في تعليم طفل في أي من البلدان المذكورة لمدة سنة، ومبلغ 125 دولارا يساهم في تعليم طفل من الصف الأول إلى الخامس، وهي المرحلة الابتدائية بأكملها، مضيفا أن مبادرات كهذه يمكن أن تغير حياة طفل.
وأوضح مدير المبادرة أنه تم طرح التذاكر للبيع بثلاث فئات CAT1 و CAT2 و CAT3 عبر منصة الاتحاد القطري لكرة القدم، ويمكن شراؤها من خلال زيارة الموقع الرسمي للمباراة، والضغط على علامة “التذاكر”، لافتا إلى أنه لن يتم طرح فئات أخرى للبيع، مثل فئة كبار الشخصيات والضيافة.
وكشف الجيدة، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، أن الهدف من جمع صناع المحتوى والرياضيين هو استخدام الملاعب المونديالية الرائعة لمبادرات إنسانية كهذه لتكون إرثا لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشددا على أن هذه المبادرة ستساهم أيضا في تعزيز مكانة دولة قطر كعاصمة للسياحة والرياضة العالمية.