النشامى جاهزون لتحدي الأشقاء
لدينا رغبة كبيرة في صناعة التاريخ رغم صعوبة المهمة
نتجنّب التواصل مع المحيط الخارجي ولا ننظر إلى أي انتقادات
متابعة حسام نبوي:
أكَّدَ الحُسين عموتة، مُدرّب المُنتخب الأردني، رضاه التامّ عمّا حقّقه مع الفريق بعد الوصول إلى نهائي كأس آسيا، مؤكدًا أنّه يرفض الحديث عن نفسه فقط، خاصة أن نتائج «النشامى» بسبب الروح الجماعية التي تُحسب للفريق ككل. وأضافَ عموتة، خلال تصريحات في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: إنَّ الجميع سيقاتل من أجل حصد اللقب أمام العنابي، لافتًا إلى أنَّ الجميع يملك الرغبة في صناعة التاريخ، وأن المباراة ستكون صعبةً أمام منافسة قوي، ليس بالسهل. فهي مباراة بين الأشقاء نسعى خلالها للتتويج باللقب، فالمنتخب الأردني استحقّ التواجد في النهائي عن جدارة، وأيضًا العنابي استحقّ التواجد في النهائي عن جدارة، ونحن جاهزون لخوض التحدي الكبير بكل حماس ورغبة في تحقيق الفوز.
وبسؤاله عن الضغوطِ التي يتعرض لها ومستقبله مع المنتخب، قال: نحاول دخول المباراة بتجنّب التواصل مع المحيط الخارجي، ولا ننظر إلى أي انتقادات لتقليل الضغط على اللاعبين، والمواجهة ستكون تكتيكيّة في المقام الأول، والحديث عن مُستقبلي مع المنتخب الأردني سيكون فيما بعد نهائي كأس آسيا.
وقالَ عموتة أيضًا: ما حققه الأردن في البطولة هو مجهود الفريق، وليس مجهودَ مدرب، وأنا مؤمن بجميع اللاعبين، للأسف كلام النقاد أنه عندما يخسر الفريق يقولون المدرب، وعندما يفوز يقولون الروح القتاليّة.
تحدٍ كبيرٌ للتعمري القادم من الدوري الفرنسي
آمال النشامى معلقة على «ميسي» !
لم يكنِ الكثيرون يتوقّعون أن يصبحَ موسى التّعمري لاعبُ الأردن أحدَ أبرز اللاعبينَ في كأس آسيا لكرة القدم، لكن المُهاجم النّشيط تألّق، وساهم في قيادة بلاده للوصول إلى النّهائي للمرَّة الأولى في التاريخ.وتأهّل الأردنُ إلى أدوار خروج المغلوب كأحدِ أفضلِ أربعةِ مُنتخبات احتلّت المركزَ الثّالث، لكن منذ وصولِه إلى دور ال16 تقدّمَ بشكلٍ مُذهلٍ مع قيادة التّعمري، جَناح مونبلييه، لخط الهجوم.وفي بطولة تصدرها نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل: الكوري سون هيونج مين، ومواطنه لي كانج إن لاعب باريس سان جيرمان، خطف التعمري (26 عامًا) الأضواءَ بالفوز في الدور قبل النّهائي.والتّعمري المجتهد هو عنصر أساسي في ضغط الأردن، إذ يزعجُ المدافعين بسرعته وقدراته على قراءة تمريرات المنافسين؛ لإجبارهم على ارتكاب الأخطاء.
ونالَ التعمري لقبَ (ميسي الأردني) بمهاراته أثناء لعبه في الدوري القبرصي، وتألّق بشكل أكبر تحت قيادة مدرب الأردن عموتة.وقال التعمري: «المدرب غرس فينا الانضباط التكتيكيّ، وأعطانا الثقة، احترمنا كوريا الجنوبية لكننا ضغطنا عليها منذ الثانية الأولى.. الروح والصبر هما الأهم.. لكن هذا لم يكن مجهودًا فرديًا، كان مجهودًا جماعيًا، لا يمكنني تقديم هذا الأداء إذا لم يمنحني الدفاع وخط الوسط تلك الكرات، عندما تتاح لي تلك الفرص، أحبُّ أن أركض نحو المرمى دون خوف، ولحسن الحظ كنت قادرًا على تسجيل هدف جميل».
سالم العجالين: فخورون بما وصلنا إليه
أكَّدَ سالم العجالين لاعبُ منتخب الأردن على جاهزية منتخب بلاده للقاء العنابي. وقالَ: نشعر بالفخر، والاعتزاز، بالوصول للنّهائي، ونعرف أنَّ المباراة ستكون قويةً وصعبةً أمام العنابي، وسنعملُ على إسعاد جماهيرنا، وجعلها فخورةً بنا.الأجواء عائلية، وهذا سرٌّ من أسرار قوتنا، والعائلة موجودة.. هو شيء جميل، أن يشاركك فيه الجميع، وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية، ونفرحهم. وعن فرق 24 ساعة راحة بين الفريقَين، قالَ: الفريقان يمتلكان إمكانات كبيرة، والجميع جاهزٌ للقاء. وتابع: نحن كلاعبين نعمل كمنظومة واحدة، ودائمًا المباريات النهائية تلعبُ على جزئيات بسيطة. وعن غيابه في لقاء نصف النهائي، قال: عشت شعورَ الجمهور، وأعصابي كانت تحترق، والآن أنا جاهزٌ للقاء النّهائي.
الصافرة الصينية جاهزة لإدارة اللقاء
أعلنَ الاتحادُ الآسيويُّ لكرة القدم تعيينَ الحكمِ ما نينج من الصّين، لإدارة المباراة النهائيَّة. ويشاركُ في إدارة المُباراة النهائيَّة الحكمانِ الصينيانِ: زهو فاي، وزهانج تشينج، في حين يتولّى الثنائي الأوزبكي: ليغيز تانتاشيف، وأندري تسابينكو مهامَّ الحكم الرابع، والحكم الاحتياط المُساعد، ويتولى مسؤولية حكم الفيديو المساعد الحكم الصيني فو مينج، ويساعده الياباني جومبي أيدا.