“إكسبو 2023 الدوحة” يحتفي باليوم الوطني لجمهورية رواندا
الدوحة – قنا :
احتفى معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة باليوم الوطني لجمهورية رواندا، وذلك بحضور سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية رئيس اللجنة المنظمة لـ/إكسبو/، والسيد الديفونس موسافيرى وزير الزراعة بجمهورية رواندا، وعدد من أصحاب السعادة السفراء والدبلوماسيين.
وشهد الاحتفال إقامة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعبر عن التراث الإفريقي، حيث استمع الحضور لعروض ثقافية حية عكست تراث رواندا، وعرضا لموسيقيين ومغنيين بأزياء وطنية.
كما شهد الحضور، المنتدى الاقتصادي، حيث استعرض عدد من المسؤولين من رواندا أبرز الجهود الحكومية لدعم الزراعة، وتحقيق التنمية المستدامة، كما تحدثوا عن التقدم والنهضة الكبيرة التي شهدتها البلاد لجذب الاستثمارات.
وتشارك رواندا في /إكسبو 2023 الدوحة/ بجناح مميز في المنطقة الدولية، يستعرض تاريخ هذا البلد، وحاضره ومستقبله، والتقنيات الحديثة، والتقدم المحرز في مجال الزراعة وإدارة المياه هناك، عبر شاشات تتيح للزائرين اكتشاف قصص وثقافة وتراث شعبه، ومشاهدة الوتيرة المتسارعة التي تطورت بها.
ويأخذ الجناح الرواندي الزوار في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا تاريخ البلاد ويكتشفوا الوتيرة السريعة التي تطورت بها عبر القيادة والابتكار، خاصة أنها باتت مركزا إقليميا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووجهة سياحية، ومقصدا مثاليا للاستثمار والأعمال التجارية.
ويستعرض الجناح الرواندي مشروع الدولة للتكنولوجيا والابتكار، الذي يجمع المتميزين من القارة الإفريقية، لتطوير قدراتهم ومواهبهم ليتماشى مع رؤية رواندا 2050، بالاستثمار في العقول وتعزيز قدراتها في مجال الصناعات المتطورة.
ويوفر جناح رواندا تجربة افتراضية لرحلة الغوريلا، ومشاهدة جهود الحكومة في الحفاظ على البيئة من خلال مشاريعها الخضراء، كما يمكن لزوار الجناح أخذ استراحة في مقهى رواندا وتذوق قهوتها المحلية، التي تعتبر من أجواد أنواع البن في العالم.
وتعد رواندا مركزا مبتكرا ونابضا للتقنيات والحلول الذكية في مجالات عدة منها: الطائرات بدون طيار، والتنقل الكهربائي، والرعاية الصحية الرقمية، والخدمات الحكومية، وتقنيات الفضاء، الأمر الذي يعزز طموح حكومتها في أن تصبح مركزا للابتكار في إفريقيا.
يذكر أن رواندا تشتهر بالحدائق، والمناظر الطبيعية الخلابة، ويأتي على رأسها حديقة البراكين الدولية، والتي تعتبر موطنا رئيسيا لحيوان الغوريلا، كما يحظى شاطئ كيفو في رواندا بمناظر خلابة، بجانب كونه واحدا من أكبر البحيرات على مستوى إفريقيا إذ تحتل بحيرة كيفو المركز السادس من حيث المساحة، والتي تصل إلى نحو 90 كم.
وتعمل الحكومة الرواندية على تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مدنها، حرصا على مبدأ التوازن في الاستدامة وتقليل الفروقات الاقتصادية والخدمية بين المدن، إلى جانب الاستثمار في رأس مالها البشري عبر تمكينه بالثقافة والعلم.
كما سخرت حكومة رواندا طبيعتها الجغرافية واعتدال طقسها في مزيد من الجذب السياحي، واستثمرت مواردها لخدمة أبنائها، فكان التعليم محور تطورها، ومحاربة الفقر والتميز والفساد أهم مقاصدها.