إرث المونديال ساهم في النجاح الكبير لآسيا
البطولة شهدت أعلى حضور جماهيري وحطَّمت الأرقام القياسية
نتمنى للسعودية التوفيق في استضافة نسخة 2027 بشكل مميز
متابعة – أحمد سليم:
أقامتِ اللجنةُ المحليَّةُ المنظمةُ لبطولة كأس آسيا AFC قطر 2023، احتفاليةً للإعلاميين الذين شاركوا في تغطية البطولة، وذلك يوم أمسِ في المركز الإعلاميّ الرئيسيّ في مشيرب، حيث وجهت اللجنةُ المنظمةُ الشكرَ للإعلاميين على مساهمتهم في نجاح البطولة، من خلال العمل الدؤوب، والالتزام طوال فترة البطولة والتغطية الاستثنائية للحدث الأبرز.
وأكَّدَ جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذيّ للجنة المحليَّة المنظمة للبطولة أنَّ النسخةَ الحاليةَ هي المُثلى في تاريخ البطولة القارية، فقد وصلنا إلى أكثر من 1.5 مليون مشجعٍ، وهو رقْم قياسي والحضور الجماهيري كان هائلًا، ويؤكد القدرة التنظيمية لدولة قطر والشغف الجماهيري الكبير بكرة القدم في المِنطقة، من كأس العالم وصولًا إلى كأس آسيا التي شهدت جزءًا من أجواء كأس العالم، مشيرًا إلى أن الجماهير استمتعت بالبطولة، في ظل وجود فعاليات وأجواء ساهمت في جذب الجماهير.
وأشادَ الجاسم بالدور الكبير لكافة الجهات التي شاركت في التّنظيم والتغطية الإعلامية للحدث القارّي، حيث ساهم الإعلام في عكس صورة متميّزة للبطولة التي شهدت أعلى حضور جماهيري في الملاعب بجميع بطولات كأس آسيا، وحطَّمت قطرُ الأرقامَ القياسيَّة في ظل تواجد أكثر من مليون ونصف المليون حضروا مبارياتِ البطولة، وعددها 51 مباراةً.
وأشارَ الرئيسُ التنفيذيُ إلى أنَّ الإرث البشري لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تجسّد من خلال تنظيم هذه النسخة من بطولة كأس آسيا سواء في المنشآت أو البنية التحتية، حيث شارك حوالي 1000 موظف، و6000 متطوع في عملية التنظيم، إضافةً إلى مساهمة جهات الدولة في العملية التنظيمية، وكان لها دور كبير، كما شارك الجميع في الجاهزية لاستقبال الحدث خلال عشرة أشهر فقط. وتنظيم بطولة بهذا الحجم في وقتٍ قصيرٍ، يعتبر نجاحًا للجميع.
وأشارَ إلى أن إرث المونديال من البنية التحتية والملاعب، ساهمَ في نجاح البطولة، وهنا لا ننسى الإرث البشري الذي كان موجودًا بعد كأس العالم من متطوعين ومنظمين. وتنظيم البطولة خلال 10 شهور، هو تنظيم غير مسبوق لأيّ دولة في العالم.
وقال الجاسم: إنَّ تنظيم هذه النسخة في قطر، وكذلك تنظيم المملكة العربية السعودية لنسخة 2027، يعتبر نجاحًا للمِنطقة، ويؤكد على القدرات التنظيمية العالية بأعلى معايير الاحترافية، مضيفًا: «السعودية خلال الفترة الماضية نجحت في تنظيم فعاليات كثيرة، ومميزة ونتمنّى لها التوفيق في النسخة القادمة من بطولة كأس آسيا 2027، وكذلك في تنظيم بطولة كأس العالم 2034».
الخاطر المدير التنفيذي للعمليات:وفّرنا أعلى المعايير لتحقيق تجرِبة مميزة
أكَّدَ راشد الخاطر، المُديرُ التنفيذيُّ للعمليّات، في اللجنة المنظمة لكأس آسيا أنَّ هذه النسخةَ كانت متميزةً إعلاميًا وجماهيريًا، وعكستْ إرثَ كأس العالم FIFA قطر 2022 من خلال التفاعُل الكبير، والأجواء التي عاشها المُشجّعون من مختلِف الجنسيّات، حيث كان الحضور الجماهيري مُبهرًا. وأبدى الخاطر سعادتَه بالأجواء التي شهدتْها البطولة، مُشيرًا إلى أنَّ اللجنةَ المحليَّةَ المنظمة كانت حريصةً على توفير أعلى المعايير لتحقيق تجرِبة مُميّزة للمُشجّعين الذين توافدوا إلى دولة قطر لمُتابعة بطولة بنفس جودة كأس العالم الأخيرة من ناحية التّنظيم، وهذا ما ساهمَ في رفع معدّل الحضور الجماهيري بالمُباريات، وعكست البطولة الإرث المُستدام للمونديال.
الشيخ حمد بن عبد العزيز:قطر أثبتت قدراتها في استضافة أكبر الأحداث الرياضية
أكَّدَ سعادةُ الشَّيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني، مُدير الإعلام المحلّي والإقليميّ باللجنة المنظّمة المحليّة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أنَّ النّجاحَ القطري في تنظيم البطولة القارية، رسَّخ مكانة الدوحة في تنظيم أنجح البطولات، خاصة بعد النجاح التاريخي في تنظيم بطولة العالم لكرة القدم قطر 2022، وقالَ: » دولة قطر تمتلك كافة المقوّمات والإمكانات لتأمين وتنظيم البطولات الكبرى، وتوفير مُناخ مثالي للاستمتاع بمشاهدة المباريات والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة، كما أنَّ الفعاليات السياحية كان لها أثر كبير في نجاح هذه النسخة، حيث ساهمت في توفير خدمة مميّزة وممتعة للجماهير». وأضافَ مدير الإعلام المحلي والإقليمي: « دولة قطر أثبتت مجددًا قدراتها الضخمة في استضافة أكبر الأحداث الرياضية، خاصةً أن فرق العمل والكوادر الإدارية بمختلف فروعها تمتلك خبرات متراكمة اكتسبتها من مشاركتها في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بالإضافة إلى استضافة العديد من البطولات الأخرى».
واختتم»: قطر واصلتْ إبهار العالم خلال استضافتها أفضل نسخة من بطولة كأس العالم قبل عام تقريبًا، وأيضًا خلال استضافتها أفضلَ نسخة من بطولة كأس آسيا 2023، كما أن جاهزية الملاعب المونديالية وكافة المُتطلبات اللوجستية الأخرى أسهمتْ في نجاح استضافة الحدث».
خالد الكواري:الجماهير القطرية كسرت الأرقام القياسيّة
تقدَّمَ خالد مُبارك الكواري، مُديرُ إدارة التّسويق والاتّصال باتّحاد الكرة بأسمى التّهاني والتبريكات لمقام حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، وإلى صاحبِ السُموِّ الأمير الوالد الشَّيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سُموّ الشّيخ جاسم بن حمد آل ثاني، المُمثل الشّخصيّ لسُموّ الأمير، وإلى سُموِّ الشَّيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، وإلى أهل قطر كافّةً على هذا الإنجاز، واللقب الثاني على التوالي لبطولة كأس آسيا قطر 2023. وقالَ :» لا شكَّ أنَّ هذا الإنجاز لم يتحقق إلا بتكامل كافة الجهود من جميع منتسبي الرياضة القطرية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاصّ، وخصوصًا اللاعبين والمشرفين على المنتخبات الوطنية.
كما أباركُ أيضًا لجماهيرنا القطريَّة التي كانت اللاعب رقْم 1 في البطولة، وحقَّقت أرقامًا كبيرةً جدًا في هذه البطولة، وصلت إلى 431472 ألفَ مشجّع، بمتوسط 61638 في كل مباراة من مباريات العنابي بالبطولة والبالغة 7 مباريات». موضحًا: » وهذا رقْمٌ كبيرٌ جدًا لم نصل إليه في أي بطولة سابقة، ولا شكَّ أنَّ جمهورنا كان هو نَجم هذه البطولة بلا استثناءٍ، حيث ساند وشجّع ودعم لاعبي منتخبنا الوطني، وشكّلوا صورةً جميلة في المدرجات.
وتوجّه الكواري بالشكر لشباب مدرج العنّابي بقوله : » كما لا يفوتني أيضًا أن أشكر إخوتي شباب مدرج العنابي الذين كان لحضورهم اللافت في هذه البطولة بصمة رائعة في المدرجاتِ.
حسن ربيعة الكواري:البطولة خرجت من القارية للعالمية
أشادَ حسن ربيعة الكواري، المُديرُ التنفيذيُّ للتّسويق والاتصال، في اللجنة المحلّية المُنظّمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، بالنَّجاح الذي حقّقته البطولة موجهًا التّهنئة إلى منتخبِنا الوطنيّ بالتّتويج بلقبِ البطولة، مُتمنيًا التوفيقَ للمُنتخب الأردنيّ في القادم، وقال: » أعتقد أنّها نهاية مميزة لبطولة مميزة». وأضافَ: »قطر أبهرت العالم من جديد في كأس آسيا بعدما أبهرت العالم في المونديال، وذلك بتعاون الجميع ليتم تقديم نسخة مميزة لكأس آسيا في زمن قياسي، بحضورٍ مميزٍ من كافّة النواحي. وأشار إلى أنَّ اللجنةَ المُنظمةَ حرصت على تحقيق استضافة فريدة من نوعِها للاعبين والمشجّعين على حد سواء، مؤكدًا أنَّ البطولة حقَّقت أرقامًا مميزة على مُستوى الحضور الجماهيري، وعلى صعيد التغطية الإعلاميَّة، حيث خرجت هذه النسخة من أجواء القارَّة إلى العالميَّة.