آسيا تغزو لؤلؤة بطولات الجولف

متابعة – السيد بيومي:
في أجواء رائعة اختتمت أمس مُنافسات بطولة البنك التِجاري قطر ماسترز لمُحترفي الجولف في نسختها السابعة والعشرين، ونجحَ الياباني ريكويا هوشينو في خطف المركز الأول والفوز بكأس اللؤلؤة والجائزة المالية المُقدّرة ب 425 ألف دولار أمريكي، وذلك بحضور حسن بن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد القطري للجولف، وعبد الرحمن بن حمد العطية عضو مجلس إدارة البنك التجاري، وجوزيف إبراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، وفهد النعيمي أمين السر باتحاد الجولف، وتوم فيليبس الرئيس التنفيذى لسلسلة بطولات الجولة الأوروبية لمُحترفى الجولف بمِنطقة الشرق الأوسط، وحسين العبد الله مُدير عام تنفيذي، رئيس قطاع التسويق ورئيس الخِدمات المصرفية المُميّزة، ومحمد فيصل النعيمي عضو مجلس إدارة اتحاد الجولف.
وجاءت الأجواء مُتماشيةً مع بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي اختتمت مؤخرًا وفازت قطر بلقبها، حيث كان البطل آسيويًا تزامنًا مع الحدث الرياضي الكبير الذي اختتم مؤخرًا.
وجاءَ حفلُ التتويج مبسطًا وأشرف عليه وليد سعد عضو اللجنة التنظيميّة، وقام مايك شويري الخبير الفني بالاتحاد بدور عريف الحفل، وعقب تتويج البطل الياباني التقط الصور التَذكارية مع مسؤولي الاتحاد والمُنظمين والرعاة والمُتطوعين، كما حصل مُساعد الفائز بالمركز الأول على ميدالية تَذكارية تقديرًا لما بذله طَوال البطولة.
كانت مُنافسات المشهد الأخير قد شهدت إثارةً كبيرةً حتى الحفرة رقْم 18 التي تشهد التتويج، ونجحَ الياباني ريكوبا هوشينو في حسم النتيجة لصالحه بمجموع ضربات 274 أي 14 ضربة دون المُعدل، تلاه الفرنسي أوجو كوسود الذي حقق مجموع ضربات 275 أي 13 ضربة دون المُعدل، وجاء الأسكتلندي سكوت جاميسون في المركز الثالث بمجموع ضربات 276 أي 12 ضربة دون المُعدل، ثم توم ماكبين من أيرلندا الشمالية الذي حلَّ رابعًا ب 11 ضربة دون المُعدل، وجاء البطل السابق الإسباني خورخي كامبيلو في المرتبة الخامسة بتحقيق 278 ضربة أي 10 ضربات دون المُعدّل.

عبد الرحمن بن حمد العطية:سعداء بتواصل نجاحاتنا مع الجولف

رفعَ سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية، عضو مجلس إدارة البنك التِجاري، أسمى التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو نائب الأمير، وكل القائمين على الرياضة في قطر بعد التتويج المُستحق بالفوز بكأس بطولة آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وقال: إن هذا النجاح الفني والتنظيمي والإعلامي والجماهيري يعكس بما لا يدع مجالًا للشك الازدهار الكبير لدولتنا الحبيبة قطر، خاصة في المجال الرياضي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على باقي الألعاب الرياضية. وأشارَ إلى أن الجماهير القطرية ووسائل الإعلام أكدت من جديد قدرتها الفائقة على إنجاح ومُساندة قطر في تنظيم كل البطولات الرياضية الدولية والعالمية التي تُقام في الدوحة، وقال: نحن سعداء جدًا بشراكة البنك التجاري مع الاتحاد القطري للجولف في تنظيم البطولة، خاصة أننا نرى التطور الكبير الذي يطرأ عليها من عام للآخر، ونتطلع إلى مزيدٍ من النجاحات في كل المُنافسات التي نشرف برعايتها والمُساهمة في نجاحها وتوجّه سعادته بالشكر والتقدير إلى أسرة الاتحاد القطري للجولف واللجان المُنظمة للبطولة وكانت وراء كل النجاحات التي تحققت في البطولات السابقة.
وتوجّه السيد عبد الرحمن بن حمد العطية بالتهاني إلى البطل الياباني الفائز بكأس البطولة بعد أن أثبث موهبته وقدرته على إحراز المزيد من الألقاب في بطولات الجولف المُقبلة حول العالم.

جوزيف إبراهام: أهدافنا تتوافق مع رؤية قطر الوطنية

قالَ جوزيف إبراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التِجاري: مع استمرارنا في رعاية الحدث الأبرز في الجولات الأوروبيّة للجولف، ألا وهو بطولة البنك التجاري قطر ماسترز، في خلال ال 19 عامًا الماضية، توافقت استراتيجيتنا مع تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية بجعل دولة قطر مركزًا عالميًا والدولة المُضيفة لأحداث رياضية دولية هامة. وبينما يجتمع اللاعبون والمُشاركون من جميع أنحاء العالم، أتقدّم بالتهاني للفائزين والشكر لجميع اللاعبين والمسؤولين والجماهير على مُشاركتهم، يسعدنا أن نختتمَ بطولة أخرى ناجحة ورائعة.

الجولة الأوروبية تشكر الاتحاد والنادي

قالَ مايكل اريكسون مسؤول الجولة الأوروبية: إنهم سعداء للغاية بالتواجد خلال أيام البطولة في مقر الاتحاد، وأضاف: تحدثنا كثيرًا عن الملعب وعن النجاح الفني والتنظيمي، لكنني في ختام المُنافسات أرى أنه من واجبنا تقديم جزيل الشكر لأسرة الاتحاد ونادي الدوحة للجولف، لأنهم سخّروا لنا كافة الإمكانات والبنية التحتية التي سهلت عملنا، للإداريين والإعلاميين، وكل سبل النجاح كانت مُتوفرة وتتطور من عام إلى عام. وأكد اريكسون أنهم كمسؤولين في الجولة الأوروبية يفخرون بالتواجد دائمًا في قطر ويسعدون بالتعاون مع أسرة الاتحاد والنادي ويكون النجاح أمرًا حتميًا في كل مُناسبة تجمعهم.

توزيع جوائز البطولة

بلغَ مجموع جوائز بطولة البنك التِجاري قطر ماسترز لمُحترفي الجولف 2.5 مليون دولار، وَفقًا للنظام المُتبع حصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها 425000 دولار، والثاني على جائزة قدرها 275000 دولار، وجائزة المركز الثالث 157500 دولار، والرابع على جائزة قدرها 125000 دولار، في حين حصل صاحب المركز الخامس على جائزة قدرها 106000 دولار، وتتوالى الجوائز تنازليًا حتى صاحب المركز 77 في الترتيب، وهم إجمالي المُشاركين في الدور الثاني.

وليد سعد: البطولة تتطور من عام لآخر

أشادَ وليد سعد، عضو اللجنة المُنظمة لبطولة البنك التِجاري قطر ماسترز للجولف، بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة السابعة والعشرون من البطولة بفضل المُستوى الفني المُتميّز للاعبين المُشاركين فيها، مُشيرًا إلى تواجد ثمانية لاعبين مُحترفين أسهموا بقوة في رفع المُستوى الفني للبطولة. وقالَ وليد سعد: إن تنظيم البطولة ولسنوات طويلة أكسب الاتحاد القطري للجولف تقديم بطولة رائعة ومُتميزة، ونؤكد للجمهور أن بطولة البنك قطر ماسترز سوف تكون كما عودت الجميع مُتطوّرة من نسخة إلى أخرى، إن الاستعدادات للبطولة كانت منذ وقت مُبكر، حيث انساب العمل بشكل سلس عبر كل اللجان الفرعية المنضوية تحت اللجنة العُليا المُنظمة للبطولة.

حسين العبد الله: البطولة جددت التزامنا برحلة التحول الرقْمي

قالَ حُسين العبد الله، مُدير عام تنفيذي، رئيس قطاع التسويق والتيرناتيف أسيتس في البنك التِجاري: تبقى بطولة البنك التجاري واحدة من أكثر الفعاليات التي ينتظرها لاعبو ومُحبو الجولف سنويًا في قطر. بالإضافة إلى جاذبيتها الرياضية، تُجسد هذه البطولة التزامنا برؤيتنا الاستراتيجية لوضع قطر على الخريطة الرياضية عالميًا. والبطولة بمثابة وسيلة هامة لنا من أجل تسليط الضوء على التزامنا برحلة التحول الرقْمي نحو تمكين المُجتمع لاستخدام الحلول غير النقدية، وذلك عبر استثماراتنا الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.