المحليات
بتمويل من صندوق دعم وبالتعاون مع «مدى»

«التنمية» تدشن قاموس لغة الإشارة المرقمن «سكون»

مصطلحات موحدة عربيًا لربط الصم والبكم بالمجتمع

ترجمة الجمل إلى لغة الإشارة عبر شخصيات ثلاثية الأبعاد

وزيرة التنمية: تحديث القاموس ليحتوي 15 ألف جملة عربية

تعزيز الشمولية الرقمية وتسهيل تعلم لغة الإشارة

الدوحة  الراية :

دشَّنتْ وزارةُ التنمية الاجتماعيَّة والأُسرة تطبيق: «سكون « لرقمنة لغة الإشارة، وذلك بالتّعاون مع مركز «مدى»، ويهدف تطبيق «سكون» إلى مُساعدة الأفراد على تعلُّم لغة الإشارة بطريقة تفاعلية، وسهلة وتكوين شبكة اجتماعية تربط الأشخاص من الصم والبُكم والمجتمع وأفراده ببعضهم بعضًا.

ويعّد التطبيق حلًّا للتواصل ليس فقط في قطر، وإنما في العالم العربي؛ لوجود مصطلحات موحده عربيًا، والتطبيق يعد معتمدًا من مركز «مدى»، وهو قابل للنفاذ من قبل الصم، كما يعزز إمكانية التفاعل وتجرِبة التواصل مع المجتمع. يتميز التطبيق بسهولة الاستخدام، وهو مصمم بمحتوى تعليمي وترفيهي من خلال تقنيات تكنولوجيّة مبتكرة، كما يحتوي على مجموعةٍ واسعةٍ من الأنشطة والموارد التعليمية التي تغطّي مختلف جوانب لغة الإشارة العربيّة، يهدف التطبيق إلى تعزيز الشموليَّة الرقْمية وتسهيل عملية تعلّم لغة الإشارة من قِبل جميعِ أفراد المُجتمع،

وتوحيدها بين دول المنطقة العربية، كما يعمل على بناء جسور معرفية وحوارية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ما يضمن دمجهم في المجتمع. وتم تطوير تطبيق «سكون» في إطار مبادرة دولة قطر لرقمنة القاموس الإشاري العربي الموحد ممثلةً بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والتي تهدف إلى تعزيز الشمولية والنفاذ الرقْمي للأشخاص الصم في الوطن العربي. يذكر أنَّ دولة قطر كان لها الفضل في توحيد لغة الإشارة العربية وإصدار القاموس الإشاري العربي الموحد 2007 في عام من خلال المجلس الأعلى للأسرة.

ويعملُ التطبيق على ترجمة الجمل المكتوبة والمحكية إلى لغة الإشارة عبر شخصيات ثلاثية الأبعاد في نفس اللحظة بسهولة، ويهدف لتسهيل عملية التواصل مع مجتمع الصم دون حاجة المتكلم بمعرفة لغة الإشارة، بطريقة ممتعة وسهلة، بالإضافة إلى كون تطبيق «سكون» أداة فعّالة جدًا لتعلم لغة الإشارة.

وبداية تطبيق «سكون» كانت عبارة عن فكرة ناشئة لرفع وعي المجتمع حول لغة الإشارة، ومنها تطورت الفكرة إلى أن أصبحت منتجًا يهدف لخدمة فئة الصم والبكم بجزء معين، ولكن الهدف الأكبر هو نشر ثقافة لغة الإشارة لبناء جسور معرفيّة، ومدّ جسور الحوار مع هذه الفئة، وقد حاز التطبيق جائزة «مدى للابتكار» وهو متاحٌ بشكل مجاني على متجر آبل وجوجل بلي، ويحتوي التطبيق على 2637 كلمة، و485 جملة، و20 تصنيفًا في كافة الجوانب والمجالات ويمكن تصفحه بثلاث لغات. وصرَّحت سعادةُ مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بأنه جارٍ العمل على استكمال المشروع في المرحلة الثانية ليتم تحديث القاموس بحيث يحتوي على ١٥ ألف جملة عربية لضمان أكبر قدر ممكن من الاستفادة، ما يُسهم في خِدمة أكبر لمُختلف شرائح المجتمع، وتوفير منصة سهلة الاستخدام والتي من خلالها يتم تعليمهم لغة الإشارة المعتمدة في دولة قطر، وأيضًا المساهمة في نشرِها إلى الوطن العربي، ودول أوروبا وأمريكا.

ومن جانبِها، توجّهت الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني، الوكيل المساعد لشؤون الأسرة بالشكر لصندوق دعم للأنشطة الاجتماعية والرياضيّة على دورهم في دعم التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X