الدوحة – قنا:
زارَ سعادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية أمس عددًا من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة الذين يتلقون العلاج في دولة قطر، وذلك برفقة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية.
وفي هذا الإطار زارَ سعادة وزير الصحة والسكان المصري مجموعةً من الجرحى البالغين في مسُتشفى «ذا فيو»، ومجموعة أخرى من الجرحى الأطفال في سدرة للطب.
وخلال جولته في المُستشفيين اطلعَ سعادتُه على الحالة الصحية للجرحى الفلسطينيين وطبيعة إصابتهم واستمعَ إلى شرحٍ من المسؤولين والأطباء عن خُطط علاجهم وظروف إقامتهم والتسهيلات المُقدَّمة لهم طيلة فترة العلاج.
وثمنَ سعادة الدكتور خالد عبدالغفار في تصريحٍ لوكالة الأنباء القطرية «قنا» الإمكانات الكبيرة التي وفرتها دولة قطر لفائدة الجرحى الفلسطينيين واستقبالهم في أرقى المُستشفيات التي تضم كوادر طبية مُميزة وأحدث الأجهزة الطبية، بما يُساهم في تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية.
كما تحدثَ سعادته في هذا السياق عن التنسيق بين قطر وجمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن التعاون بين الجانبين مُهم جدًا وساهم في نجاح مُبادرة علاج الجرحى الفلسطينيين في الدوحة.من جانبها، عبّرت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في تصريحٍ لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، عن تقدير دولة قطر للتعاون الوثيق مع جمهورية مصر العربية، لا سيما وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري، في علاج الجرحى الفلسطينيين، مُشيرة في هذا الصدد إلى أن مُعظم الجرحى تلقوا العلاج أولًا في مصر قبل نقلهم إلى قطر لاستكماله.
الجدير بالذكر أن قطر استقبلت حتى الآن 15 دفعة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة لعلاجهم في الدوحة، وذلك ضمن مُبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع.وتأتي هذه المُبادرة استمرارًا لدعم قطر الثابت وجهودها المُستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بالتعاون مع مُختلِف الشركاء الإقليميين والدوليين، في ظل الظروف الإنسانيّة الصعبة التي يشهدها القطاع حاليًا.