الدوحة الراية:

كشفت مؤسسة حمد الطبية أن فرق الإسعاف تعاملت مع 1110 حالات طوارئ بمنطقة سيلين، خلال الفترة من الأول من أكتوبر الماضي وحتى السبت الماضي بينها 429 حالة مرضية بسيطة و681 حالة متوسطة، مثل الجروح فيما تم نقل 552 حالة إلى المُستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ونوهت مؤسسة حمد الطبية إلى تواصل الخدمات لموسم التخييم الشتوى من خلال عيادتها المُتمركزة في منطقة سيلين للسنة الرابعة عشرة على التوالي، حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم في الثلاثين من إبريل 2024.
وأشارت إلى أن العيادة استقبلت منذ افتتاحها في نوفمبر الماضي وحتى يوم العاشر من فبراير الجاري 130 حالة، بينها 82 حالة مرضية، على غرار نزلات البرد والنزلات المعوية والحروق والجروح البسيطة، التي تمّ التعامُل معها في العيادة مباشرة باعتبار أنها تضم كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة من هذا النوع، في حين كانت 48 حالة لإصابات مُختلفة.
وقال السيد حسن محمد الهيل، رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين: إن العيادة تؤدي دورًا مهمًا في خدمة مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين، وذلك في إطار التزام مؤسسة حمد الطبية بمسؤوليتها تجاه توفير الخدمات الصحية لجميع سكان الدولة في كافة مناطق البلاد وطوال أيام العام. ودعا السيد حسن الهيل جميع رواد المنطقة لاتباع إرشادات الأمن والسلامة وأخذ الحيطة والحذر للوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المُحتملة.

ومن جانبه دعا السيد نايف الشمري- المدير التنفيذي لإدارة الإعلام بمؤسسة حمد الطبية ، جميع مستخدمي الدراجات النارية رباعية الدفع (البطابط)، إلى اتباع إرشادات وتوصيات السلامة الخاصة باستخدامها للحفاظ على سلامتهم لضمان موسم تخييم آمن وخالٍ من الإصابات.
وأوضح الشمري أن هذه الإرشادات تشمل: ضرورة استخدام الأدوات الواقية مثل الخوذة الواقية والقفازات والأحذية الطويلة التي تغطي كاحل القدم إضافة إلى النظارات الواقية، وعدم السماح بقيادة الدراجات النارية رباعية الدفع من قبل الأطفال، وكذلك عدم السماح لأشخاص آخرين «غير السائق» بالركوب في الدراجات النارية رباعية الدفع، إلا إذا كانت هذه الدراجات مصممة لركوب أشخاص آخرين مع ضرورة التزامهم أيضًا بنفس إرشادات السلامة للسائق.
كما شدد على تجنب قيادة الدراجات رباعية الدفع في طرق المرور الاعتيادية والالتزام باستخدامها في المواقع المُخصصة لذلك، حيث جرى تصميمها وصيانتها ومراقبتها للقيادة بأمان لضمان حماية سلامة مرتاديها؛ إذ يتم تخصيص مسارات محددة وفقًا للمستويات المُختلفة لمهارات مستخدمي هذه المركبات، كما تتواجد فرق خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية في هذه المناطق لتقديم استجابة طبية فورية عند الحاجة، ونوه السيد نايف الشمري كذلك إلى تجنب قيادة الدراجات النارية رباعية الدفع في فترات الذروة، بين الساعة الثانية بعد الظهر والساعة العاشرة مساءً أيام الجمعة حيث سجلت أغلب الحوادث المرتبطة ب (البطابط) في أيام الجُمع بسبب الازدحام الناجم عن زيادة عدد هذه الدراجات وقيادتها في مناطق مفتوحة وغير محددة المسارات.
من جانبه أكد الدكتور أفتاب محمد عمر، رئيس إدارة الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لعيادة حمد الطبية لموسم التخييم، على أن العيادة في سيلين مجهزة بكافة المستلزمات والأدوية اللازمة التي تتناسب مع نوعية الحالات المرضية التي تستقبلها، بما في ذلك جميع الحالات المرضية والطارئة، كما يقع بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف ويتواجد في العيادة طوال ساعات افتتاحها طبيب ومُمرض تحت إشراف المسؤول الطبي للعيادة.
على صعيد آخر، أكد السيد صالح المقارح المري- مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف للفعاليات وخطط الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية أن تغطية الإسعاف بمنطقة سيلين ما تزال مستمرة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي، لنقل الحالات المرضية من مناطق الكثبان الرملية إلى عيادة سيلين أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة.
وأشار السيد صالح المقارح إلى توفير خدمة الإسعاف الجوي والدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي تشمل المُسعفين ومسعفي الحالات الحرجة ومسعفي التدخل السريع والمشرفين وضباط الاتصالات ومسؤولي العمليات، حيث تتوزّع هذه الكوادر طبقًا لخطط منظومة القيادة والسيطرة للفعاليات والعمليات اليومية والمُحددة سلفًا من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف تماشيًا مع أهداف وخطط التغطية الطبية لموسم التخييم.
وأضاف صالح المقارح قائلًا: «يرتفع عدد سيارات الإسعاف الموجودة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام العطلة الأسبوعية (عصر الخميس والجمعة والسبت) وأيام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات إسعاف عادية، مع توفير 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي التي توفر تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية».