متابعة – أحمد سليم:
تتّجهُ أنظارُ عشَّاق الفروسيَّة في العالم بصورةٍ عامةٍ، وفي قطر بصورةٍ خاصةٍ إلى مضمارِ الريان اليوم، في انطلاقِ أُولى مُنافسات، مِهرجان سيف سُموّ الأمير، الذي ينظمُهُ نادي قطر للسّباق والفروسيَّة على مدار 3 أيام، بدايةً من اليوم.
وتنطلقُ نسخةُ العام الحالي من خلال الهُويّة الجديدة للمِهرجان والنادي إلى جانب المُشاركة العالميّة الواسعة في السباقات والتي ستعطي قوةً كبيرةً، وتساهم في رفع المستوى في ظلّ السمعة الرائعة التي يحظى بها المِهرجان عامًا بعد الآخر، وكذلك القدرة على مواصلة وضع قطر على خريطة السباقات العالميَّة بالصورة المناسبةِ.
وستكون انطلاقةُ المِهرجان اليوم في الثالثة عصرًا بالسّباق الخامس والعشرين «البطولات الرملية»، ويشهد إقامة 8 أشواط، من بينها 6 أشواط لمسافة 1700م، وشوطان لمسافة 1200م، وبمجموع جوائز يصل إلى 800 ألف دولار لليوم الأول؛ بواقع 100 ألف دولار جائزة كل شوط، وستكون بداية المنافسات بمثابة الدخول في أجواء المنافسة للظفر بالأشواط والجوائز؛ ترقبًا لليوم الختامي بعد غدٍ، الذي ستكون المنافسة فيه مشتعلةً من أجل التواجد على منصات التتويج في مسك الختام لأغلى وأقوى السّباقات.
وسيكون أولُ الأشواط اليوم على كأس الخيل العربية الأصيلة إنتاج محلي المبتدئة المتميزة (الدرجة 6) لمسافة 1700م، ويخصص الشوط الثاني اليوم على كأس الخيل المهجنة الأصيلة إنتاج محلي المبتدئة المتميزة (الدرجة 6) لمسافة 1700م، ويقامُ الشوط الثالث على كأس الخيل العربية الأصيلة المبتدئة المتميزة (الدرجة 6) لمسافة 1700م، فيما يخصص الشوط الرابع على البطولة الرملية للخيل المهجنة الأصيلة (عمر 3 سنوات فقط) (الدرجة 2) لمسافة 1700م، والشوط الخامس على البطولة الرملية للخيل العربية الأصيلة إنتاج محلي – مفتوح (الدرجة 2) لمسافة 1200م، والشوط السادس على البطولة الرملية للخيل المهجنة الأصيلة إنتاج محلي (الدرجة 2) لمسافة 1200م، ويخصص الشوط السابع للبطولة الرملية للخيل العربية الأصيلة (الدرجة 2) لمسافة 1700م، فيما يقامُ الشوط الثامن والرئيسي على البطولة الرملية للخيل المهجنة الأصيلة (الدرجة 2) لمسافة 1700م.
بطولة «السابق» تجذب أنظار الخيالة
يحرصُ نادي قطر للسباق والفروسية على تنظيم بطولة «السابق» التراثيَّة في كل السباقات الكبرى بالنَّادي على مدار الموسم من أجل توفير فرص المُشاركة للخيالة، خاصةً أنَّ هذه البطولة تستقطبُ أعدادًا كبيرة منهم، في ظلّ قوّة المنافسة بها والحضور الجماهيري لمُنافساتها في ظلّ أنها تعبّر عن التراث، كما أنها أصل سباقات الخيلِ، ويشارك الخيّالة في البطولة من خلال سباقات بين كل اثنَين من الخيّالة بنظام خروج الخاسر، وصعود الفائز إلى الدور التالي، وصولًا إلى السباق النهائي الذي يحدّد البطل المتوّج ببطولة السابق.
وانطلقت منافساتُ البطولة في المِهرجان منذ أمس نظرًا لكثرة عدد الخيالة المُشاركين ورغبتهم في خوض المنافسات على أمل التتويج في اليوم الأخير ضمن مراسم تتويج الأبطال في هذا المِهرجان الكبير.
استعدادات كبيرة للخيل
شهدتِ الأيامُ القليلةُ الماضيةُ وصولَ عددٍ من الجياد المُشاركة القادمة من الخارج، حيث بدأت الاستعدادَ لأقوى السّباقات في مِهرجان سيف سُموّ الأمير، حيث دشّنت تدريباتِها على مضمار الرّيان يوميًا تحت إشراف المدرّبين، وفي حضور الخيالة من أجل التعوّد على أجواء الدوحة، وأرضية المضمار، قبل خوض المنافسات. وحرصَ مدرّبو الجياد المُشاركة على الاهتمام بكل التفاصيل والاستعداد لخوض هذا التحدي الكبير في المِهرجان الغالي؛ نظرًا لأهميته، وقوّة المنافسة المتوقعة بين المشاركين، سواء من قطر أو خارجها.
مشاركة قوية في الشوط الرئيسي.. اليوم
يشهدُ الشوطُ الرئيسيُّ من السباق الخامس والعشرين «البطولات الرملية» ضمن مِهرجان سيف سُموّ الأمير، مشاركةً قويةً من الخيل في ظلّ تواجد «أكاونت»، ملك خليفة حسن مبارك الجهني، و »الشامان»، ملك حمد أحمد حسن الجهني، و »كاي كونا»، ملك المهندس حسن علي عبدالملك، و »كلوك آند داغر»، ملك السيدة فاطمة بن سلكان ضابت الدوسري، و »ضمير» ملك محمد خميس عيسى الكعبي، و »ذي قار»، ملك محمد عبدالله عبدالعزيز ناصر العطية، و »إند أوف ذا إيرث»، ملك خليفة بن شعيل بن خليفة الكواري، و «هسديلن»، ملك سعيد إبراهيم سعيد المالكي، و »كاراكول»، ملك مربط الجريان، و »لوكال لو»، ملك سيف بن راشد سيف آل سيف الخيارين، و »مستسكال ميوزيك ملك ناصر سعيد محمد سعيد العيدة، و »نوفولاري»، ملك نبراس ريسنغ سانديكيت، و »ريترن تو سندرز»، ملك ناصر سعيد محمد سعيد العيدة، و »شرود»، ملك المحامية فاطمة راشد عبدالله النعيمي، و »فنديغرة»، ملك مربط الغزالي، و »شكور»، ملك فهد بن مبارك بن جاسم القرون.
10 ملايين دولار جوائز المهرجان
تبلغُ الجوائزُ الماليَّة لمِهرجان سيف سُموّ الأمير 10 ملايين دولار، وتمّ رفع قيمة الجوائز منذ العام الماضي؛ لتتماشى مع التطوّر الكبير في المِهرجان بالمشاركة القوية من الجياد القادمة من الخارجِ، إلى جانب تحفيز الملاك والمدربين على حصد الألقاب والاستفادة من هذا الدعم الكبير، للمِهرجان الذي يعدّ أكبر وأهم حدث بنادي قطر للسباق والفروسية كل موسمٍ.