الراية الرياضية
علي يوسف الكبيسي المشرف العام على السباقات في وذنان ريسنغ:

قادرون على الاحتفاظ بالسيف الغالي

تحدي «عابس» و«الغدير» سيكون مثيرًا للغاية

المنافسة ستكون قوية وجاهزون لأقوى التحديات

وذنان ريسنغ ولد عملاقًا وطموحاته بلا حدود

قادرون على كسب الجياد القادمة من الخارج

نتطلع للتفوق وحصد الألقاب في غودوود وقوس النصر

الدوحة – الراية :
تحدَّث علي يوسف الكبيسي المشرف العام على السباقات في وذنان ريسنغ عن الطموحات وأسباب التفوّق الكبير في الموسم الحالي، وحصد أغلب الألقاب الكبرى في النادي، وكذلك جاهزيتهم للمِهرجان الغالي، خاصةً أنَّ الأنظار تركّز على الجواد «عابس» الفائز بالسيف الذهبي لسُموّ الأمير، الموسم الماضي، وهو أوَّل وأغلى سيف يحققه «وذنان ريسنغ» في أوّل موسم له بالسباقات بنادي قطر للسباق والفروسية. وجاء حديث الكبيسي في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام، وإليكم التفاصيل:

 

بدايةً، حدّثنا عن أسباب هذا التفوُّق الكبير لوذنان ريسنغ؟
هذا الموسم هو الثّاني له في السباقاتِ، وحقّقنا نتائجَ طيبةً تمنحُنا الدافعَ الكبير لمواصلة العمل، والرغبة في حصد المزيد من الألقاب، والسعي للبقاء على القمّة أطول فترة مُمكنة، خاصةً أنَّ التنافس في تزايد مُستمر، وهذا التفوّق من جانبنا تحقق أولًا بتوفيق من الله، وثانيًا بدعم لا محدود من الملّاك والإدارة المُتميزة، إلى جانب جهود الطاقم الفنّي، وكل العاملين في وذنان ريسنغ، وهذا بالطبع مع امتلاك مجموعة جيادٍ لديها القدرة على التفوق في السباقات، ونحن حريصون في وذنان ريسنغ على الاهتمام بجودة الخيل، والعمل على الإنتاج لضمان الاستمراريّة، وإنتاج أفضل السّلالات، وهذا يحتاجُ إلى بعض الوقت، ولكنّنا قادرون على كسب التّحديات الكبيرة التي تواجهنا، لأن وذنان ريسنغ وُلِد عملاقًا، وجعل طموحاتنا بلا حدود في عالم سباقات الخيل.
هل توقَّع مسؤولو وذنان ريسنغ هذا التفوُّقَ الكبير؟
بالطبع لم نتوقع أن يكون التفوق منذ الموسم الأوَّل لنا، ولكن الهدف منذ البداية هو الانتصار والصعود إلى منصات التتويج، وفي العام الماضي لم نتوقع أن يكون الجواد « عابس « بطلًا للسيف الذهبي لسموّ الأمير، المخصص في شوط الخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى في ظلّ مشاركة جياد قوية في الشوط المثيرِ.
هل تتوقعون الحصول على السيف الغالي للمرّة الثانية على التوالي؟
التوقّع صعب، والجواد «عابس» مرشح للفوز دائمًا، والأنظار ستكون مسلطة عليه في الشوط المرتقب في اليوم الأخير من المِهرجانِ.

 

المنافسة مع «الغدير»

 

وماذا عن المنافسة من جانب الجواد «الغدير» ملك الشقب ريسنغ؟
ستكون قويةً ومثيرةً، خاصةً أنّ الجواد «الغدير» لم يخسر أيَّ شوط هذا الموسم، وسبق له الفوزُ بأشواطٍ كُبرى في مهرجان قطر غودوود، وفي كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة بباريس، كما أنَّ الجوادَ «الغدير» صاحب أعلى تصنيف بين الجياد المشاركة في شوط السيف الذهبي، والكل ينتظرون المواجهة الأولى بين «عابس» و»الغدير» على أرضية المضمار، يوم السبت المُقبل، وسيكون التنافس بينهما قويًا ومثيرًا، وهذا سيصبّ في صالح السباق بشكل عامٍ.

جاهزون للمِهرجان الكبير

 

ما استعداداتكم للمشاركة في المهرجان هذا العام؟
المهرجان أصبح أهم حدث على مستوى سباقات الخيل، وبالتالي الاستعداد للمشاركة به تختلفُ عن جميع السباقات على مدار العام، حيث الأجواء مختلفة تمامًا، ويوم التتويج في المهرجان يكون استثنائيًا على مستوى جميع المُشاركين، ونشعر بأننا نعيش في كرنفال، خاصة مع قوة المنافسة والاستعداد من الجميع لحصد الألقاب في حضور المسؤولين بالدولة، ولا أبالغ عندما أقول: إن هناك ملاكًا ومدربين يعملون منذ بداية الموسم من أجل الفوز بأحد الألقاب في مهرجان سيف سُموِّ الأمير، لأنَّ هذا سيكون مسك الختام للجهود المبذولة على مدار الموسم، كما أنَّ الاستعدادات تكون مختلفة من كافة النواحي.

تفوّق وذنان ريسنغ

 

ماذا عن الملاك والمدربين والخيالة قبل انطلاق المهرجان الغالي؟
أعتقد أنّ تفوُّق وذنان ريسنغ في صالح جميع الملاك في قطر؛ لأننا نهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في عالم السباقات، وعندما نجد أنفسنا في شوط جائزة سُموّ الأمير، للخيل المهجنة الأصيلة ننافس 3 جياد قادمة من اليابان، والجواد راشن أمبرور القادم من هونج كونج، والحاصل على الجائزة العام الماضي إلى جانب جياد أخرى قادمة من الخارج، فإن هذا يساهم في زيادة التحدي لدينا، وأيضًا يجعل وذنان ريسنغ يحظى بمساندة من بقية الملّاك في قطر من أجل الفوز والانتصار على كل هذه الجياد القوية القادمة لخوض الشوط المثير في المِهرجانِ.

طموح التفوّق في أوروبا مستقبلًا

قالَ علي يوسف الكبيسي، المُشرفُ العام على السّباقات في وذنان ريسنغ: إنَّ زيادةَ المُشاركةِ الخارجيّة في مِهرجان سيف سُموّ الأمير، هو أمرٌ إيجابيٌّ للغاية، خاصةً أنَّ المشاركةَ تكونُ في أشواط الثيرابرد، وهذا يعبّرُ عن قيمة المِهرجان ومستوى المُنافسة به، وعندما تأتي جيادٌ من أوروبا ودولٌ آسيويةٌ سبق لها الانتصار في أوروبا للمُشاركة في المِهرجان، فهذا في صالحنا، جميعًا؛ لأنه يرفع المُستوى، والفوز سيكون للأفضل، ونحن جاهزون لكل التحديات في المِهرجان، وخاصةً في شوط جائزة سُموّ الأمير للخيل المُهجنة الأصيلة، حيث يعدّ وذنان ريسنغ الوحيد من قطر المُشارك في هذا الشوط، وسط كوكبةٍ من الجياد القويّة القادمة من الخارجِ. وأضافَ: طموحُنا هو التفوّق في أوروبا مُستقبلًا، وفي الموسم الماضي كانت البداية، وحقَّقنا فوزًا في رويال إسكوت، ونتطلعُ للمشاركة في مِهرجان قطر غودوود، وأيضًا في جائزة قطر قوس النصر، ولن يكون تركيزُنا على الخيل العربيّة الأصيلة فقط، بل نهتمُّ أيضًا بالخيل الثيرابرد، ونسعَى جاهدين لرفع اسم قطر عاليًا في السّباقات العالميّة التي سنشارك فيها.

ألبان دو ميول وحمد الجهني

قالَ علي يوسف الكبيسي: إنَّ وذنان ريسنغ يضمُ أفضل المدربين من خلال تواجد ألبان دو ميول، الذي يملك تاريخًا حافلًا، وله إنجازاتُه الكبيرةُ في أكبر المضامير والسباقات المعروفة، ووجوده ساهم في اختصار أشياء كثيرة في العمل نظرًا لفهمه طبيعة السباقات في قطر والأمور المرتبطة بالتدريب والاستعدادات لخوض السباقات وخلافه، ومعنا أيضًا المدرب حمد الجهنى الذي يلعب دورًا مؤثرًا. وهناك أشواط سيتولى فيها تدريب عددٍ من جياد وذنان ريسنغ خلال مِهرجان سيف سموّ الأمير، وبالطبع فإن وجود مدرب محلي، يندرج ضمن الخُطة الموضوعة في وذنان ريسنغ، بأن نمنح الفرصةَ للمدربين المحليين، وأيضًا فإننا نعتمد في بعض السباقات على الخيال فالح بوغنيم، هو الخيال المحلي الأبرز في قطر، وفي المِهرجان الذي ينطلقُ اليوم سيشارك بشعار وذنان ريسنغ في أكثر من شوط، خاصةً مع الجواد «سيلين» في كأس «الخليج»، والجواد «مهدي» في كأس «برزان»، كما سيشارك بوغنيم في شوط الكأس الذهبية على الجواد «جف كونز» الفائز بالداربى هذا العام.

سرّ اسم وذنان ريسنغ

قالَ علي يوسف الكبيسي: إنّ الاسمَ يعود إلى جواد قطريّ كان موجودًا منذُ سنوات اسمُه «وذنان»، وهذا الجواد كان إنتاجًا قطريًّا، ولهذا تمَّ اختيار الاسم بناءً على اسم وذنان.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X