الراية الرياضية
رحب بالسفيرة الأممية للنوايا الحسنة ورياضيي فريق اللاجئين للألعاب المائية

الشيخ جوعان بن حمد يلتقي رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية

متابعة- فريد عبدالباقي وقنا:
اجتمع سعادةُ الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أمس، مع سبايروس كابرالوس رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، رئيس اللجنة الأولمبية اليونانية، وذلك على هامش بطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024 المُقامة حاليًا في الدوحة. جرى خلال الاجتماع استعراضُ أوجُه التعاون الرياضي بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وآخر التطورات في الحركة الأولمبية.
كما التقى سعادتُه أمس، مع رياضيي فريق اللاجئين للألعاب المائية محمد أياد مسعود وعلاء ماسو، ويُسرَى مارديني- سفيرة بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024، ولاعبة فريق اللاجئين السابقة، وذلك في مبنى اللجنة الأولمبية القطرية. ‏رحب سعادته برياضيي فريق اللاجئين المشاركين في بطولة العالم للألعاب المائية التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وأكد سعادتُه خلال اللقاء بالتزام دولة قطر الراسخ بدعم اللاجئين من خلال الرياضة.

وتُعدُ اللجنة الأولمبية القطرية شريكًا داعمًا ومؤسسًا في المؤسسة الأولمبية الدولية للاجئين، ويشغل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية منصبَ عضو مجلس إدارة مؤسسة اللاجئين الأولمبية التي تدعم البرامج التدريبية للرياضيين اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
وتحدث الرياضيون خلال اللقاء عن تجاربهم وخبراتهم في بطولة العالم، حيث يخوض مسعود منافسات 50 و100 متر فراشة للرجال ويشارك ماسو في منافسات 50 مترًا و 100 متر سباحة حرة للرجال في الدوحة، أما مارديني فاعتزلت السباحة التنافسية بعد مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، ضمن الفريق الأولمبي للاجئين ويأتي حضورها الحالي في الدوحة بصفتها سفيرة لبطولة العالم للألعاب المائية- الدوحة 2024. وقال سعادته: حقًا هي لحظة رائعة أن نرى الرياضييْن إياد مسعود وعلاء ماسو وهما يخوضان منافسات بطولة العالم للألعاب المائية- الدوحة 2024، وكان من دواعي سروري أن نتبادل معهما الحديث ومع الرياضية اللاجئة السابقة يُسرى مارديني في قبة أسباير. وأضاف: نحن نُثمن جهود الاتحاد الدولي للألعاب المائية، ونُقدر دور الاتحادات الدولية على فتح فرص مشاركة الرياضيين اللاجئين في بطولاتها وفعالياتها، وتعتبر هذه المبادرات مُهمة للغاية ليس في منح الرياضيين اللاجئين حق المشاركة في الرياضة والاستفادة منها كقوة مُلهمة للتغيير فحسب، بل هي تشكل منصة حقيقية لإبراز مواهبهم ومهاراتهم ورفع مستوى الوعي وإلهام الملايين حول العالم.

 

 

 

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X