اليوم مسك الختام بالسيف الغالي
جائزة شوط السيف هي الأغلى على مستوى السباقات في العالم
تنافس قويّ ومشاركة عالمية في أغلب الأشواط بحثًا عن القمة
متابعة – أحمد سليم:
سيكون عشّاقُ رياضة الفروسيَّة في قطر والعالم على موعدٍ مع مسكِ ختام أغلى السّباقات مِهرجان سيف سُموّ الأمير على مضمار الريان العشْبي، بنادي قطر للسّباق والفروسية، وسط منافسةٍ قويةٍ في جميع الأشواط، خاصة في ظلّ المشاركة العالميَّة في أغلب الأشواط. ويشهد السباق اليوم إقامة 8 أشواط. وستكون المنافسة قويةً وحاسمةً، خاصةً في شوطَي جائزة سُموّ الأمير، للخيل المهجنة الأصيلة (الدرجة 1 الفئة الثالثة الدولية)، لمسافة 2400م برعاية لونجين، وشوط سيف سُموّ الأمير للخيل العربية الأصيلة (الدرجة 1 الفئة الأولى) (الجولة الثالثة من التاج الثلاثي) لمسافة 2400م، برعاية QNB، وتبلغُ الجائزةُ المالية لكل منهما 2.5 مليون دولار، وجائزة شوط السيف الذهبي الغالي هي الأغلى على مُستوى سباقات الخيل العربية في العالم.
ورفعَ المُلّاك والمدرّبون والخيالة سقفَ طموحاتهم لحصد أغلى الألقاب، وحيث تمثل الجوائز الهدفَ الذي يطمح له كل من يرتبط بالسباقات في قطر، بل ومن مختلف أرجاء العالم. وستكون انطلاقة أولى سباقات المِهرجان الغالي في الواحدة ظهرًا، بالشوط المخصص على كأس أيريش ثرابرد ماركتنج للخيل المهجنة الأصيلة (الدرجة 1 الفئة الثانية)، لمسافة 1600م، بمشاركة 12 رأسًا من الخيل، وتبلغ جائزة هذا الشوط 500 ألف دولار، ويعقبه الشوط الثاني على كأس قطر الدوليّ (الفئة الأولى الدرجة 1)، للخيل العربية الأصيلة، لمسافة 1600م، بمشاركة 13 رأسًا، وبجوائز 500 ألف دولار، فيما يخصص الشوط الثالث من السباق اليوم على كأس دخان للسرعة للخيل المهجنة الأصيلة (الدرجة 1 الفئة الثالثة)، لمسافة 1200م، وبمشاركة 9 رؤوس من الخيل، وتبلغُ جائزة هذا الشوط 400 ألف دولار، فيما يخصص الشوط الرابع على شوط الريان مايل للخيل المهجنة الأصيلة (الدرجة 1 الفئة الثانية) (عمر 3 سنوات فقط)، لمسافة 1600م، وبمشاركة 14 رأسًا، وبجوائز 400 ألف دولار، فيما يخصص الشوط الخامس على شلفة حضرة صاحب السُموّ أمير البلاد المُفدّى، للخيل المهجنة الأصيلة تكافؤ – (الدرجة 2) (برعاية أُريدُ) لمسافة 2000م، وبمشاركة 18 رأسًا، وبجوائز 400 ألف دولار.
أمَّا الشوط السادس، فسيكون على السيف الفضّي لسموّ الأمير للخيل العربية الأصيلة (الدرجة 1) (شوط محدد)، لمسافة 1850م، وبمُشاركة 14 رأسًا، وبجوائز 500 ألف دولار، فيما يخصص الشوط السابع على جائزة حضرة صاحب السّموّ أمير البلاد المُفدّى للخيل المهجنة الأصيلة (الدرجة 1 الفئة الثالثة الدولية)، لمسافة 2400 م، وبمشاركة 11 رأسًا وبجوائز 2.5 مليون دولار، فيما سيكون الشوط الثامن الرئيسي والختامي للمِهرجان الأغلى على سيف حضرة صاحب السُّموّ أمير البلاد المُفدَّى للخيل العربية الأصيلة (الدرجة 1 الفئة الأولى) (الجولة الثالثة من التاج الثلاثي)، لمسافة 2400م، وبمشاركة 11 رأسًا، وبجوائز 2.5 مليون دولار.
الآمال على وذنان ريسنغ لحصد الجائزة
ستكونُ الآمالُ معلقةً على وذنان ريسنغ لحصد جائزة سُموّ أمير البلاد المُفدَّى، للخيل المهجنة الأصيلة (الدرجة 1 الفئة الثالثة الدولية) لمسافة 2400 متر بجائزة تبلغُ 2.5 مليون دولار، في ختام أغلى سباقات الفروسيَّة اليوم، في ظلّ مشاركته بثلاثة رؤوس، هي: الجواد «سيمكا ميل» الفائز مؤخرًا ببندقية سعادة الشَّيخ جوعان بن حمد آل ثاني، بإشراف المُدرب ألبان دو ميول، والجواد «هونتد دريم» الفائز بكأس السافليّة، والمهر «جِف كونز» الفائز بداربي قطر، وكلاهما بإشراف المُدرب حمد الجهني. ويشهد هذا الشوط مشاركةً عالميةً من خلال «جودلفين» من الإمارات الذي يشارك ب «باشن آند غلوري»، و«ريبلز رومانس»، بالإضافة إلى الجواد «راشن إمبرور»، ملك مايك تشيونغ شون تشنغ. وتشارك 3 جياد من اليابان لأوَّل مرَّة في مِهرجان سيف سُموّ الأمير، وهي: «نورث بريدج»، ملك نوبورو لياما، و »زفيرو»، ملك شاداي ريس هورس كمباني ليميتد، و »ساتونو غالنز»، ملك هاجيمي ساتومي. ومن أيرلندا الجواد «بوينت لونسديل»، ملك دي سميث، جيه ماغنيير، إم تيبر، ويستبرغ. ومن المملكة المتحدة الجواد «إصرار»، ملك شادويل استيت كمباني ليميتد.
التاج الثلاثي
منذُ عام 2016 أصبح شوطُ السيف الذهبي يمثّلُ المرحلةَ النَّهائية من تاج الدوحة الثلاثي، ليكونَ مسكَ الختام للمرحلتَين: الأولى ممثلةً في شوط قطر إنترناشونال ستيكس الذي يُقام لمسافة 1600م، على مضمار غودوود بإنجلترا، والثّانية من خلال كأس قطر العالميّ للخيل العربية الأصيلة الذي يقام لمسافة 2000م على مضمار باريس لونشو بفرنسا، وتقام جائزةُ سُموِّ الأمير على نفس المسافة وأيضًا، بنفس مجموع الجوائز المالية، وقدرها مليونان وخمسمئة ألف دولار.
منافسة قوية على السيف الذهبيّ
يشاركُ في الشوط الرئيسيّ على السيف الذهبي لسُموِّ الأمير في ختام أغلى سباقات الفروسيَّة 11 رأسًا، هي: الجواد «عابس»، ملك وذنان ريسنغ، وحامل اللقب العام الماضي، والجواد «الغدير»، ملك الشّقب ريسنغ، والجواد «إيه إيه فيل ذا بيرن»، ملك سعادة الشّيخة ريم بنت محمد بن خليفة آل ثاني، و«جَلنور»، ملك سلطان علي السنيدي من بوابة (3)، و«مِزون»، ملك الشّقب ريسنغ، و«الدوحة»، ملك سُموّ الشَّيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، و«التمتام»، ملك الشّقب ريسنغ، و«بن الطير»، ملك وذنان ريسنغ، و«شيزا»، ملك عبدالله بن فهد بن عبدالله بن حمد العطية، و«حريب»، ملك سعادة الشّيخة إيمان بنت محمد بن خليفة آل ثاني، و«ديفاين برنسس»، ملك سعادة الشَّيخة ياسمين بنت محمد بن خليفة آل ثاني.
الغدير يبحث عن المجد
ستسلطُ الأنظارُ على الجواد «الغدير»، ملك الشّقب ريسنغ في سعيه للظفر بالسّيف الذهبيّ لسُموّ الأمير، والتّتويج بالتاج الثلاثي، بعدما فاز بالجولتَين: الأولى والثانية؛ (الأولي في غودوود بالفوز بشوط قطر إنترناشونال ستيكس، والثانية بالفوز بكأس قطر العالميّ في فرنسا)، كما يتطلعُ الجميعُ في الشوط الكبير إلى الجواد «عابس»، ملك وذنان ريسنغ، حامل اللقب بعدما حقق فوزًا مبهرًا بالسّيف الغالي العام الماضي، ومن وذنان ريسنغ، يُشارك أيضًا الجواد «بن الطير».
بطولة «السابق» تشعل الأجواء
بعد 4 أيامٍ من التّنافس القوي بين الخيَّالة القطريين على مضمار الرّيان في بطولة السابق» التراثيّة، يسدلُ الستارُ اليوم على المُنافسات، حيث تقامُ بقيةُ الأدوار الإقصائيَّة وصولًا إلى المُباراة النهائية، التي ستحدّد الخيال البطل الذي سيتم تكريمُه اليوم خلال مراسم التتويج في ختام المِهرجانِ. وتعبّر بطولة السابق عن التراث القطريّ، كما أنّها تعتبر أصل سباقات الخيل في قطر، حيث يشارك بها الخيالة بالزي التقليدي مع ارتداء « الغترة»، ويحرص أصدقاء وأقارب الخيّالة على الحضور والاستمتاع بالمنافسات. ويقامُ كل سباق بين اثنَين فقط من الخيالة، بحيث يصعد الفائز إلى الدور التالي، وتنتهي مهمة الخاسر في البطولةِ.