الدوحة- الراية :
استضافَ مُتحفُ الشَّيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وفدًا من شركة TBC اللبنانيَّة، يضمُّ مجموعةً من الإداريّين والاختصاصيّين، بالإضافة لنخبة من مهندسين وخبراء وفنيين وتقنيين من جنسيات مُختلفة، وذلك ضمن بروتوكول تعاونيّ بين الجهتَين، يهدفُ إلى الحفاظ على جميع المُقتنيات التراثية الغنية بعبق الأجداد والتاريخ والفنون بالتعاون مع فريق المتحف. وقامَ سعادةُ الشَّيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بالاطّلاع على عملية الفحص، والتّدقيق والمعالجة لمختلف أنواع المُقتنيات التراثية لحفظ هذه القطع القيمة والنادرة للمستقبل. ويضمُّ المتحفُ مجموعةً مُتنوّعةً من المقتنيات الشخصية لمؤسَّسة الشّيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريّين، بالإضافة إلى مجموعةٍ من الأعمال تشملُ الفنَّ الإسلاميَّ والتراثَ القطريَّ، كما يوجدُ قسمٌ للمركبات النّادرة، وآخر خاصٌ بالسّجاد المصنوع يدويًا، وبعض العملات المعدنيَّة من أربع قارات، كما يضمُّ المتحفُ أيضًا مزرعةً للتمور ومدرسةً للفروسيَّة ومحميةً للمها تهدفُ إلى الحفاظ على الأنواع المهدّدة بالانقراض، وتسرد هذه الروائع المتنوّعة والمنتقاة قصةَ مؤسِّس المتحف الشيخ فيصل بن قاسم، وكذلك قصة الإنسانيَّة بشكل عام. وأصبح المتحفُ الذي تأسَّس عام 1998 من أهم الوجهات السياحيَّة والثقافية في قطر، حيث تحوّل من مجرد كونه متحفًا شخصيًا إلى أحد أبرز معالم البلاد جذبًا للسياح الأجانب.