متابعة – صابر الغراوي:
نشرت وكالةُ الأنباء الأمريكيّة «الأسوشيتد برس» تقريرًا مُطولًا عن أكرم عفيف نَجم مُنتخبنا الوطني ونادي السد، الحاصل مؤخرًا على لقب أفضل لاعب وهدّاف أمم آسيا بعد أن قادَ العنابي للتتويج بلقب البطولة الثانية على التوالي. وتغنّى الصحفي البريطاني الشهير جيمس روبسون الذي كتب هذا التقرير بإمكانات عفيف وقدراته الهجومية والتهديفيّة، مُشيرًا إلى أنه لم يتفاجأ بتشبيه عفيف بالنجم المصري محمد صلاح قائد خط هجوم ليفربول، وقال إن هذا التشابه لا يقتصر على «تجاعيد الشعر» فقط ولكنه يمتد أيضًا ليشمل المهارات والسرعات والقدرات الهجوميّة الكبيرة. وجاءَ في التقرير: على مدار شهر، أشعل المُهاجم القطري البطولة، مع ثمانية أهداف، جعلته هدّاف البطولة واللاعب الأكثر قيمة، حيث فاز فريقه بلقبين مُتتاليين، لكن بمجرد انتهاء الاحتفالات، سيعود عفيف إلى السد بدلًا من الاحتراف في أفضل الدوريات الأوروبيّة. وأضافَ: بِناءً على أدائه في كأس آسيا، من الصعب أن نتخيلَ أن عفيف لا يستطيع أن يصنعَ لنفسه مكانًا في أوروبا، حيث كان لاعبًا شابًا مع فياريال في بداية مسيرته وقضى فترات في إسبانيا وبلجيكا قبل أن يعودَ إلى وطنه، ولا يبدو أن هذه العودة قد منعته من تطوير نفسه بدليل أنه تفوقَ في الأداء على لاعبين أمثال سون هيونج مين قائد توتنهام ومُهاجم باريس سان جيرمان لي كانج إن في كأس آسيا. وتابعَ الصحفي البريطاني في حديثه: كان عفيف البالغ من العمر 27 عامًا جزءًا من أكاديمية أسباير التي تعمل على تطوير الرياضيين، انضم إلى فياريال في عام 2016 وقضى فترات إعارة مع سبورتنج خيخون في إسبانيا ويوبين في بلجيكا. عادَ إلى نادي السد في عام 2018، وفي العام التالي فاز بكأس آسيا، حيث قدَّم 10 تمريرات حاسمة، وهو رقْمٌ قياسيٌ.